عبد المؤمن بن علي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Jobas1 (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 102.100.150.253 إلى نسخة 36791136 من Sambasoccer27.
عبد المؤمن امازيغي و الدولة الموحدية امازيغية و الدولة المرابطية امازيغية حتى لا ننسى
وسمان: لفظ تباهي تحرير مرئي
سطر 28:
}}
 
'''عبد المؤمن بن علي الكومي''' الامازيغي واختصارا: '''عبد المؤمن''' ([[487]]هـ/ [[1094]]م في [[هنين]]<ref> تاريخ الجزائر في القديم و الحديث، ج2، مبارك بن محمد الميلي، مكتبة النهضة الجزائرية، الجزائر، ص310</ref> - [[558]]هـ / [[1163]]م في [[سلا]]) كان [[خليفة|الخليفة]] المؤسس ل[[دولة الموحدين]] الامازيغية وحكمها من العاصمة [[مراكش]] من سنة 1147 م وحتى 1163 م. وطبق ما أخذه من سلفه من فقه [[ظاهرية|ظاهري]] وفكر [[أشعرية|أشعري]]، فكان أول من وحّد كامل الساحل المتوسطي من [[مصر]] إلى [[المحيط الأطلسي]] فحكمها دولة واحدة هي و[[الأندلس]] وجعلها تحت [[عقيدة]] واحدة وتحت [[حكومة]] واحدة.<ref>Kojiro Nakamura, "Ibn Mada's Criticism of Arab Grammarians." Orient, v. 10, pgs. 89-113. 1974</ref>
[[ملف:Kutubijos mečetė.jpg|تصغير|[[مسجد الكتبية]] الذي أسسه عبد المؤمن عام 1147 م في [[مراكش]].]]
 
== مسيرته ==
هو عبد المؤمن بن علي بن مخلوف بن يعلى بن مروان بن نصر بن علي بن عامر امازيغي و بن الأسر بن موسى بن عبد الله بن يحيى بن وريغ من صطفور بن يقور بن مطماط بن هودج، أبو محمد الكومي.<ref>تاريخ ابن خلدون - ابن خلدون - الجزء 6 - الصفحة 126</ref> ولد بمدينة [[هنين]]<ref name="مولد تلقائيا1" /> في [[تلمسان]] التي كانت تابعة لدولة [[الحماديين]]<ref>https://en.m.wikipedia.org/wiki/Abd_al-Mu%27min=paA8DwAAQBAJ&pg=PA34&dq=تلمسان
تلمسان من الفتح الإسلامي إلى قيام الدولة الزيانية </ref>. وفيها نشأ وتعلم. وكان والده صانع [[خزف]]. تعلم مبادئ القراءة والكتابة، ودرس شيئا من [[فقه إسلامي|الفقه]] و[[السيرة النبوية]]، تعلم في [[تلمسان]]، وكانت من حواضر العلم، وتلقى العلم على عدد من كبار العلماء، في مقدمتهم الشيخ « [[عبد السلام التونسي]] » إمام عصره في الفقه والحديث والتفسير، ثم استعد للرحلة إلى [[المشرق العربي|المشرق]] ؛ طلبا للمزيد من المعرفة. وقبل الرحيل سمع بوجود فقيه جليل يتحدث الناس عن علمه الغزير، فاشتاق إلى رؤيته، فاتجه إليه حيث يقيم في بلدة «ملالة» القريبة من [[بجاية]] عاصمة [[حماديون|الدولة الحمادية]]. وفي هذا اللقاء أُعجب عبد المؤمن بشخصية [[ابن تومرت]] وغزارة علمه وقدرته على حشد الأنصار والأتباع، وتخلى عن فكرة السفر إلى المشرق، ولزم ابن تومرت، ودرس على يديْه، وكان عالما كبيرا وفقيها متبّحرا، ودرس في بلاد المغرب الكبير، ورحل إلى المشرق، وقابل العلماء، وأخذ عنهم، ثم توثقت الصلة بين الرجلين، ثم غادرا ملالة، واتجها إلى [[فاس]]، وفي أثناء الرحلة لم يكف المهدى عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، حتى وصل إلى [[مدينة فاس]]، فأقام بها يدرّس العلم إلى سنة (514 هـ/1120 م)، ثم ارتحل ومعه عبد المؤمن بن علي الكومي ،إلى [[مراكش]] عاصمة [[دولة المرابطين]]، فأقاما بها في (ربيع الأول 515 هـ/1121 م).
 
سطر 38:
ويعود سبب تسمية عبد المؤمن بلقب [[أمير المؤمنين]] خلال الإعداد ل[[معركة البحيرة]] سنة [[524 هـ]]، حيث أمَّر المهدي ابن تومرت على جيش الموحدين عبد المؤمن فقال: »''أنتم المؤمنون وهذا أميركم''«.<ref>عبد الواحد المراكشي، المعجب في تلخيص أخبار المغرب، تحقيق وتعليق محمد سعيد العريان ومحمد العربي العلمي، القاهرة، 1949، ص. 192.</ref>
 
رأى عبد المؤمن أن الفرصة قد سنحت للقضاء على دولة [[المرابطين]]،،الامازيغية فآثر أن يسرع في ذلك، وأن يبدأ بمهاجمتهم في قلب دولتهم، فجهز جيشًا عظيمًا لهذا الغرض، وخرج به من قاعدته " [[تينمل]] " سنة (534 هـ/1140 م)، واتجه إلى شرق المغرب الأقصى وجنوبه الشرقي؛ لإخضاع القبائل لدعوته، بعيدًا عن [[مراكش]] مركز جيش المرابطين القوي، وأنفق عبد المؤمن في غزوته الكبرى أكثر من سبع سنوات متصلة، أبدى فيها ضروبًا من الحيل الحربية والمهارة العسكرية؛ وهو ما جعل الجيش المرابطي يحل به الوهن دون أن يلتقي معه في لقاءات حاسمة ومعارك فاصلة.
 
في أثناء هذه الغزوة توفي [[علي بن يوسف]] سلطان [[دولة المرابطين]] سنة (537 هـ/1142 م) وخلفه ابنه تاشفين، لكنه لم يتمكن من مقاومة جيش عبد المؤمن، الذي تمكن من دخول [[تلمسان]] سنة (539 هـ=1144)، فتراجع تاشفين، إلى مدينة " [[وهران]] "، فلحقه جيش الموحدين، وحاصروا المدينة وأشعلوا النيران على باب حصنها، ولما حاول تاشفين الهروب من الحصن سقط من على فرسه ميتًا في (27 من رمضان 539 هـ/23 من مارس 1145 م)، ودخل الموحدون [[مدينة وهران]]، وقتلوا من كان بها من المرابطين.