إسكندر السادس: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسوم: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول تعديل المحمول المتقدم
ط ←‏موت البابا: تصحيح خطا مطبعي
وسوم: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول تعديل المحمول المتقدم
سطر 133:
[[ملف:A Glass of Wine with Caesar Borgia - John Collier.jpg|تصغير|200px|يسار|''كأس نبيذ مع تشيزري بورجا''، يظهر في اللوحة البابا إسكندر السادس محاط بإبنائه [[تشيزري بورجا|تشيزري]] وجيوفاني و[[لوكريسيا بورجيا]].]]
 
لطالما نوقشنوقشت كثيراً، ولايزالولاتزال يناقش، حولتناقش ظروف وكيفية وفاة البابا إسكندر السادس. لكن رسمياً، كانت الملاريا هي التي وضعت حداً لحياة بورجا. إلا أن هناك رواية أخرى تزعم أن وفاة البابا قد حدث بسبب [[التسمم]]، ولكن عن طريق الخطأ. يُقال أنه خلال اجتماع ولائمي في منزل الكاردينال [[أدريانو كاستليزي]] في [[تاركوينيا|كورنيتو]] وتمتم وضع [[السم]] في [[النبيذ]] المتوجه إلى الكاردينال، ولكن خطأً شرب البابا خطأً هذا النبيذ، وتناول منه تشيزري أيضاً بعد خلطه بالماء، فأصيب بحالة مرضية خطيرة ولكنه لم يمت. لكن الأنباء آنذاك تشير أنه في وقت مغادرة البابا حتى الكاردينال كاستليزي وأشخاص آخرين من خدمه قد أصيبوا بنفس الأعراض، معطية رأياً بوجود تسمم غذائي، ربما غير مقصود.
 
أشارت بعض المصادر إلى أن جثة البابا كانت منتفخة للغاية واللسان بنفسجي وهي أعراض تسمم قوي. لكن جون كيلي، عميد سانت إدموند هول في [[أكسفورد]]، يقول أنه لا يوجد أسس تاريخية للتفكير بجريمة قتل. سببت وفاة البابا إسكندر انهيار جميع خطط فالنتينو في الغزو. فقد اضمحلت جميع مصادر التمويل، مما يجعل من المستحيل على تشيزري بورجا الحفاظ على جيشه. فدخل الابن المفضل لدى البابا بورجا مرحلة انحطاط محزنة. تمكن من البقاء على قيد الحياة وإن كان بطريقة محظوظة نوعاً ما في عهدي بابوية [[بيوس الثالث]] و[[يوليوس الثاني]]. بعد ذلك، أسره الجنرال [[غونزالو فرناندز دي كوردوبا]] واقتيد سجيناً إلى إسبانيا، حيث مات سنة [[1507]] محاولاً الدفاع عن نفسه منضد قتلة مأجورين بعد أن فر من السجن. كان بعمر يقارب 32 عاماً.
 
تعرضت جثة إسكندر السادس لعدة مراحل. وضعت أولاً دون أية مراسم تشييع جنائزية في [[كنيسة القديس بطرس]]، بالحيلة تقريباً نتيجة للاضطرابات التي اندلعت غداة وفاته. ولاحقا في وُري في أرض [[الفاتيكان]]. بعد فترة طويلة نقلت المومياء من جديد ودفنت في كنيسة سانتا ماريا دي مونسيراتو، كنيسة الأسبان في روما، حيث ظلت منسية طوال قرون، حتى تظيمها النهائية في نهاية [[قرن 19|القرن التاسع عشر]].