تاريخ بغداد 1831-1917: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Assamarraie (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق iOS |
Assamarraie (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق iOS |
||
سطر 75:
ولقد تزوج وخلف ولداً واحداً وهو رشدي بك الذي شغل منصب متصرف لواء العمارة في [[العراق]] عام 1305هـ/1888م.{{#وسم:ref|تاريخ الأعظمية - تأليف: وليد الأعظمي - بيروت 1999 - صفحة 541.}}
وفي عام 1853 وقعت [[حرب القرم]] بين [[الدولة العثمانية|العثمانيون]] و[[الإمبراطورية الروسية|الروس]]، وعند وصول نبأ [[إعلان حرب|إعلان الحرب]] إلى بغداد جمع الوالي اعيان بغداد وعلمائها وطلب منهم ان يجمعوا التبرعات من الأهالي لمعونة الدولة<ref>علي الوردي ج:2. ص:213.</ref> وقد قرر المجلس أن يدفع الموسر من الأهالي مبلغ الف قرش والمتوسط مائة قرش والفقير خمسة وعشرين قرشا وكذلك فرض على كل بيت رسم مقطوع قدره 100 قرش<ref>عباس العزاوي- ج7 ص105.</ref>. وعندما اشتدت الحرب وطال أمدها نشرت إشاعات في بغداد مفادها من إن [[ناصر الدين القاجاري|الشاه القاجاري]] قد تحالف مع الروس وإنه يحشد جنوده لمهاجمة العراق <ref>حميد حمد السعدون.ص:190</ref>.،وقد ارتفعت الأسعار في بغداد والمناطق المحيطة بها واضطرب الأهالي نتيجة هذه الأخبار. وأخذت الحكومة في بغداد تتشدد في طلب المجندين حتى الذين قد تم إعفائهم منها لعلة في ابدانهم. وفي اواخر عام 1853 وصل خبر إلى القنصل [[المملكة المتحدة|البريطاني]] مفاده من إن الشاه قد ترك مسألة مهاجمة الحدود الشرقية للدولة العثمانية وذلك بتحريض من إمام جمعة [[طهران]]<ref>علي الوردي ج:2. ص:215.</ref>. وفي منتصف آب 1857 توفي الوالي [[رشيد باشا الكوزلكلي]] بعد [[التهاب الحنجرة|التهاب في حنجرته]]<ref>علي الوردي ج:2. ص:224.</ref> فعينت [[الدولة العثمانية]] [[عمر باشا النمساوي|عمر باشا]] والياً على بغداد<ref>حميد حمد السعدون.ص:193</ref>.، ويعتبر عمر باشا قائداً عسكرياً أشتهر في [[حرب القرم]]. وكان أهم الأحداث التي واجهت بغداد في عهد هذا الوالي هي مسالة التجنيد الإجباري. وقد
===بهاء الله في بغداد===
|