المكنين: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط {{صندوق معلومات تجمع سكاني}}
وسم: تعديل مصدر 2017
مكرر
سطر 33:
 
===أحداث 5 سبتمبر 1934===
 
[[صورة:Statue 5 Septembre la nuit.jpg|thumb|220px|تمثال يخلد أحداث 5 سبتمبر 1934.]]
تعتبر مدينة المكنين مدينة مهمة في تاريخ النضال ضد الاستعمار الفرنسي لتونس. و من أبرزهذه المحطّات النضاليّة أحداث 5 سبتمبر 1934 حتّى أنّ المدينة كثيرا ما تسمّى "مدينة 5 سبتمر".جاءت هذه الأحداث على خلفيّة إعتقال عدد كبير من قيادات الحركة الوطنيّة آنذاك يوم 3 سبتمبر 1934, حيث قرّر عدد من القيادات المحليّة للحركةالوطنيّة و هم الحاج محمد زخّامة والعجمي سليم من المكنين والطاهر بطّيخ ومحمد القنوني من قصر هلال اثر الاجتماع المنعقد يوم 4 سبتمبر تحرير برقية احتجاجية ينددون فيها بالممارسات القمعية تجاه الحزب الحرّ الدّستوري الجديد و يطالبون فيها بالافراج الفوري عن الزعيم الحبيب بورقيبة و بقيّة المناضلين وتسليم هذه البرقية إلى كاهية المكنين وهو ما تولاه فعلا أحد القادة وسط حشد كبير من المواطنين الذين بقي البعض منهم أمام المقر وهو ما لم يرق للكاهية الذي خرج ورش على وجوههم الماء ودعاهم إلى الانصراف واصفا إياهم بالاحمرة.
وهو ما كان له الاثر السيئ في النفوس حيث بادر البعض برشقه بالحجارة قبل ان ينخرط جل المتظاهرين في اعمال الشغب التي ما فتئت تزداد حدتها شيئا فشيئا وفي لحظات تم اقتحام المقر وحرقه بينما تحصّن الكاهية بالفرار وهو ما زاد في حماس المتظاهرين فأحرقوا دكّانا وسيارتين احداهما على ملك الجندرمة الفرنسيّين وقد نزل منها آنذاك بعض جنود الإستعمار الفرنسي وأشهروا أسلحتهم في وجوه المتظاهرين غير ان ذلك لم يغير في الامر شيئا فتمت ملاحقتهم حتّى قام أحدهم بإطلاق النار وأصاب أحد المتظاهرين وهو محمد التومي اصابة قاتلة.