دريد بن الصمة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
نص مبثور
وسم: تعديل مصدر 2017
سطر 45:
{{نهاية قصيدة}}
 
 
لهأفضل بيت في الصبر على النوائب:
 
يقال أفضل بيت قالته العرب في الصبر على النوائب قول دريد بن الصمة:
 
عاتبته زوجته أم معبد على بكائه أخاه فطلقها وقال شعراً:شعراً، لأنها رأته شديد الجزع على أخيه، فعاتبته على ذلك وصغرت شأن أخيه وسبته.
 
أن أم معبد التي ذكرها دريد في شعره هذا كانت امرأته فطلقها، لأنها رأته شديد الجزع على أخيه، فعاتبته على ذلك وصغرت شأن أخيه وسبته، فطلقها وقال فيها:
 
فقالت له أم معبد:بئس والله ما أثنيت علي يا أبا قرة ! لقد أطعمتك مأدومي، وبثثتك مكتومي، وأتيتك باهلاً غير ذات صرار وما استفرمت قبلك إلا من حيض. وقال أبو عبيدة في خبره: بلغ دريد بن الصمة أن زوجته سبت أخاه فطلقها وألحقها بأهلها وقال في ذلك:
 
حارب غطفان يوم الغدير طلباً بثأر أخيه وقال شعراً: أخبرنا هاشم بن محمد قال حدثنا أبو غسان دماذ عن أبي عبيدة قال: أغار دريد بن الصمة بعد مقتل أخيه عبد الله على غطفان يطالبهم بدمه، فاستقراهم حياً حياً، وقتل من بني عبس ساعدة بن مر، وأسر ذؤاب بن أسماء بن زيد بن قارب، أسره مرة بن عوف الجشمي. فقالت بنو جشم: لو فاديناه ! فأبى ذلك دريد عليهم، وقتله بأخيه عبد الله وقتل من بني فزارة رجلاً يقال له حزام وأخوة له، وأصاب جماعةً من بني مرة ومن بني ثعلبة بن سعد ومن أحياء غطفان، وذلك في يوم الغدير. وفي هذا اليوم وفي من قتل فيه منهم يقول:
 
ويقول قي ذلك أيضاً دريد بن الصمة في قصيدة له أخرى:
 
== دريد بن الصمة وخطوبته للخنساء ==