أم شرشوح: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V3.1
الرجوع عن 4 تعديلات معلقة إلى نسخة 31993273 من JarBot
سطر 1:
{{مصدر وحيد|تاريخ=ديسمبر 2018}}
'''أم شرشوح''' قرية تقع على ضفاف [[نهر العاصي]] على بعد 18 كم شمال مدينة [[حمص]].<ref name="جب">[http://www.albaath.news.sy/user/?id=851&a=77143 «أم شرشوح» في حمص عاصمة اليانسون عالميًا] جريدة البعث، ولوج في 7 أبريل، 2011. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20190307112321/http://albaath.news.sy/user/?id=851&a=77143 |date=07 مارس 2019}}</ref> تقع القرية القديمة على تل تجميعي من سلسلة التلال الرومانية الغربية التي تمتد من [[الأردن]] وحتى [[القسطنطينية]] شمالاً والتي كانت تستخدم أيام [[الرومان]] للتراسل بواسطة شعلة نار ليلاً. والدخان نهارا .تمتاز بأراضيها الخصبة ذات التربة البركانية. تهجّر كامل سكانها في عام 2013 بسبب المعارك وقتل العديد من أبناءها وخطف بعض شبابها من قبل المجموعات الإرهابيةالمسلحة كما تعرضت منازلها للهدم والنهب والتخريب.
 
==الاسم==
سطر 6:
 
==جغرافيتها==
تقع على ضفاف نهر العاصي شمال حمص بحدود 18 كم يحدها من الشرق تلبيسة والشمال الرستن والجنوب الغنطو والغرب تسنين تقع بيوتها السكنية القديمة على رأس التل اما بافي اراضيها فهي الزراعة والبيادر و تنقسم أراضيها إلى أراضي سهلية ذات تربة حمراء بركانية شرقية تروى من قناة الري القادمة من سد بحيرة قطينة وأرضي بساتين إلى الغرب في وادي النهر تسقى من ساقية السعن القادم من عين الفاقة الواقع جنوب القرية وهناك أرضي الوعرة وهي تقع شمال غرب القرية على ضفاف النهر يوجد في القرية نبعان أساسيان العين الغربية وتستعمل للغسيل والأغراض المنزلية والعين الشرقية تستعمل للشرب وقديماً كان أهالي القرية يشربون من العاصي وليس من العيون( لربما كانت أقل قساوة ) واليوم يشربون من خط مياه حماة القادم من أعلي نهر العاصي.
 
==سكانها==
سطر 18:
 
==تاريخها==
يعود تاريخ موقع القرية إلى عهد قديم أقل تقدير 600 ق.م وقد ظهر في الحفريات وجود عظام بشرية محروقة وأبنية مهدمة تحت أبنية البلدة القديمة ووجد غرفة جمعت فيها رؤوس مقطوعة مما يدل على تعرضعها لغزو الآشوريين حيث كانت عادة الآشوررين عند غزو البلدات يقطعون رؤوس زعمائها ويجمعوهم في مكان واحد دليل انتصارهم.وبعد الفتح العربي بقيت القرية خربة مهجورة حتى القرن العاشر الميلادي حيث بنيت من جديد على أيدي القادمين من آسيا الصغرى(تركيا حالياً) في حملات باسليوس الثاني ويوانيس تزميسكس.(966-1070)
ويتميز بنائها القديم بالطابع الهلليني – الروماني(البيزنطي). وما يزال أهلها يحافظون في احتفالاتهم على الدبكة الهللينية (اليونانية)، كما في مدينة محردة وقرى وادي العاصي الشمالية.
 
==معالم==
* الطاحون: يوجد فيها طاحونة جغلية على العقار 65 مساحتها 183 م2 على الزوية في نهر العاصي بنيت عام 1919 وجسر حجري قديم.
* كنيسة قديمة: في أعلى التلة بنيت عام1890معام 1879 م من قبل عيد حنا السوسان في عهد المطران أثناسيوس عطالله من الحجر الأزرق على الطراز البيزنطي.
وبجانب الكنيسة ساحة كانوا يسمونها المرسح تجري بها منافسات بين الشباب مصارعة رومانية(حيث كان كل متصارع يرفع يده اليمنى ويخفض يده اليسى ويمسك بمنافسه بهذه الطريقة والفائز من يسقط خصمه أولاً).
يكثر فيها شجر الزيزفون ذو الرائحة العطرية وأشجار الصفصاف والحور.