سعدون السويحلي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط إملائي, Replaced: اولى → أولى,
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط إملائي, Replaced: ابناء → أبناء, ماكان → ما كان,
سطر 6:
 
في يوم السبت : 19 رمضان 1341 هجرية الموافق : 5 مايو 1923 ميلادية اجتمعت بقية صفوف المجاهدين في وادي نفذ بالقرب من منطقة السدادة. في اليوم الأحد التالي لمعركة المشرّك رجع المجاهدون إلى ساحة المعركة لنقل جثمان الشهيد و تم نقله إلى موضع [[السدادة]] بأمر من المجاهد [[أحمد السويحلي]]
شقيق الشهيد سعدون السويحلي. حيث توجه المجاهد [[محمد الرملي]] والذي شهد لحظات استشهاد سعدون, توجه إلى ساحة المعركة فوجد جثمان سعدون في مكانه و كأنه نائم ووجد بعض الجرحى لازالو على قيد الحياة. فوزع الضابط المجاهد [[محمد الرملي]] عليهم ماكانما كان معه من جرعات ماء وحمل الجثمان على جمله وجاء به إلى موضع السدادة وعندما آن الأوان لدفن الجثمان الطاهر حضر المجاهد [[سوف المحمودي]] وولده الفارس [[عون بن سوف]] وابناءوأبناء أخيه سعيد وعبدالرحمن ومعهم كوكبة من الفرسان قوامها سبعة وثلاثون فارسا ً. اصطف الضباط والجنود والفرسان ، وانتظم صفان يؤدون تحية الفروسية والوداع في خشوع للبطل الشاب الشهيد
ومن بين الصفين حمل الجثمان الطاهر في لحظات رهيبة ودفن البطل في مقبرة بجوار السدادة. قبر وحيد في صحراء جرداء يلفها الصمت الرهيب . ولما جاء الناس ليعزوا أهل سعدون قالو لهم أخوه وأقاربه وأصدقاؤه والضباط والجنود الذين صحبوه : (كل واحد ٍ يعزي نفسه ، سعدون للجميع) .