حماض كيتوني سكري: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 34:
الحماض الكيتوني السكري شائع في السكري نوع 1 لأن هذا النوع من السكري مقترن مع النقص الكلي في إنتاج الإنسولين من قبل جزر لانغرهانس. في السكري نوع 2، هنالك إنتاج للأنسولين ولكن هذه الكميات من الإنسولين غير كافية لتلبية متطلبات الجسم بسبب مقأومة الإنسولين الناتجة عن تضرر العضو. عادة، هذه الكميات من الإنسولين كافية لمنع تكوين الكيتون. إذا حدث الحماض الكيتوني السكري مع أحد الاشخاص المصابين بمرض السكري نوع 2 يطلق عليهم حينها السكري نوع 2 الميال لتكوين الكيتون " ketosis-prone type 2 diabetes".<ref name=Umpierrez2006/> الآلية المحددة لهذة الظاهرة غير واضحة، لكن هنالك دليل لكل من ضعف إفراز الإنسولين وعمل الإنسولين.<ref name=ADA2009/><ref name=Umpierrez2006/> مجرد ما تم علاج هذه الحالة، سوف يستمر إنتاج الإنسولين ويكون المريض على الاغلب قادر على متابعة حمية غذائية أو تنأول اقراص كما هو موصى به من أجل العلاج لمرضى السكري نوع 2 .<ref name=ADA2009/>
الحالة الطبية للحماض الكيتوني السكري مرافقة، بالإضافة إلى ما ذكر سابقا، لإفراز مختلف الهرمونات التي تعمل عكس تنظيم الهرمون الأصل مثل غلوكاجون والأدرينالين والسيتوكاينات، و الأخير يؤدي إلى زيادة علامات الالتهاب، حتى في حالة غياب العدوى .<ref name=ADA2009/><ref name=ESPE>{{cite journal |vauthors=Dunger DB, Sperling MA, Acerini CL, etal |العنوان=European Society for Paediatric Endocrinology/Lawson Wilkins Pediatric Endocrine Society consensus statement on diabetic ketoacidosis in children and adolescents |journal=Pediatrics |volume=113 |issue=2 |الصفحات=e133–40 |التاريخ=February 2004 |pmid=14754983 |doi= 10.1542/peds.113.2.e133| المسار=http://pediatrics.aappublications.org/cgi/content/full/113/2/e133}}</ref>
من أخطر مضاعفات الحماض الكيتوني السكري هو الوذمة الدماغية الناتجة عن عدة عوامل. البعض يقترح أنها نتيجة استبدال السوائل النشط أكثر من اللازم، لكن التعقيد قد ينشأ قبل البدء في المعالجة.<ref name=Glaser2006/><ref name=Brown2004/> هذه الاحتمالية تحصل على الأرجح مع الأشخاص المصابين بحماض الكيتوني السكري الشديد، <ref name=ESPE/> و الأشخاص المصابين حديثا بهذا المرض.<ref name=Glaser2006/> العوامل الأكثر تأثيرا في تطور الوذمة الدماغة هي الجفاف، الحُماض، و المستوىوالمستوى المنخفض لثاني اكسيد الكربون؛ قد يؤدي زيادة مستوى الالتهابات و التخثروالتخثر بالإضافة إلى العوامل السابقة إلى تقليل مستوى تدفق الدم إلى اجزاء من الدماغ، التي ستنتفخ بمجرد أن تبدأ عملية استبدال السوائل.<ref name=Glaser2006/> انتفاخ أنسجة الدماغ يؤدي إلى رفع ضغط الدماغ الداخلي وبالتالي يؤدي إلى الوفاة.<ref name=ESPE/><ref name=Brown2004/>
 
== التشخيص ==