طاهر يحيى: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق iOS
لا ملخص تعديل
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق iOS
سطر 54:
== حركة 8 شباط 1963 ==
{{مفصلة|حركة 8 شباط 1963}}
كان لطاهر يحيى دوره في إسقاط [[حكومة عبد الكريم قاسم|نظام حكم الزعيم عبد الكريم قاسم]] في 8 شباط - فبراير سنة 1963 وذلك من خلال التعاون مع عدد من زملائه في السيطرة على معسكر الرشيد ببغداد .. وقد عين [[قائمة رؤساء أركان القوات المسلحة (العراق)|رئيسا لأركان الجيش]] كما عين عضوا في" المجلس الوطني لقيادة الثورة" بعد ثلاثة ايام على قيام الحركة المسلحة هو وأنور عبد القادر الحديثي وذلك تثمينا لجهودهما في السيطرة على معسكر الرشيد صباح يوم الحركة .
 
وقد ساهم يحيى في [[حركة 8 شباط 1963|انقلاب 8 شباط 1963]] باحتلال معسكر الرشيد حيث احتلت المعسكر ثلاث [[دبابة|دبابات]] كان فيها يحيى والمقدم أنور عبد القادر الحديثي والمقدم [[رشيد مصلح|رشيد مصلح التكريتي]] والملازم [[عدنان خير الله]]|عدنان خير الله التكريتي]] وآخرون..
 
وبعد أن [[عقوبة الإعدام|أعدم]] الانقلابيون عبد الكريم قاسم في مقر دار الإذاعة العراقية في [[الصالحية (بغداد)|الصالحية]] ظهر طاهر يحيى يوم 9 شباط 1963 مدعيا أن الزعيم عبد الكريم قاسم اتصل به هاتفيا لمعرفة مطالب الانقلابيين فكان ردي عليه ((أننا غير مستعدين للتفاوض ويجب عليك ان تستسلم من دون قيد أو شرط وإننا نريد رأسك)).
 
لكن يونس الطائي (رئيس تحرير جريدة الثورة) ومن أنصار الزعيم قاسم والذي حاول إجراء تفاوض مع الانقلابيين، يرى انه من المستحيل أن يجرؤ على التحدث مع الزعيم قاسم هاتفيا أو مباشرة، لأن يحيى درس في الكلية العسكرية تحت إمرة الزعيم قاسم وقضى حياته المهنية كضابط وتلميذ ومريد له وعضوا في منظمته للضباط الأحرار ولا يمتلك القدرة على التحدث مع قاسم بذلك الأسلوب، لكن يأتي مثل هذا الكلام بعد إسدال الستارة وغياب عبد الكريم قاسم نهائيا.