شفيق بك مؤيد العظم: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط إملائي, Replaced: اللذي → الذي, |
ط إملائي, Replaced: اثناء → أثناء, |
||
سطر 11:
3- زواجه – بعد وفاة زوجته الأولى - من نعمت خانم أرملة المشير المرحوم جواد باشا الصدر الأعظم التي لم يبق من وزراء الاتراك و عظمائهم من لم يخطبها لنفسه فرفضتهم جميعا و اقترنت بشفيق بك ولكنها توفيت بعد سنة أثناء ولادتها فادعى أخو المشير جواد باشا أن الطفل ولد ميتا ولكن ثبت بشهادة كبار الأطباء أمثال بسيم عمر باشا و قنبور أوغلي و غيرهم الذين اعتنوا بتوليدها أنه ولد حيا وعاش بضعة أيام بعد ولادته فارتدوا فاشلين .
يقول الكاتب التركي القدير فالح رفقي بك أحد مرافقي [[جمال باشا]] في الحرب العالمية الأولى ( السفربرلك ) والذي كان مكلفا من قبله بمعالجة الشؤون المتعلقة بديوان حرب عاليه في كتابه ( زيتون داغي ) صفحة 50 ما ترجمته: (( كانت استانبول تصر غاية الاصرارعلى ضرورة تدقيق قرارات ديوان حرب عاليه من جانب وزارة الحربية في الأستانه , ولكن جمال باشا استفاد من قانون صدر في تلك الأثناء يخول قواد الجيوش صلاحية تنفيذ أحكام الاعدام حالا ومباشرة حينما تقتضي ضرورة الدفاع عن الوطن بذلك فأمر بتنفيذ قرارات الإعدام التي أصدرها ديوان حرب عاليه عقب صدورها مباشرة مع أن هذا القانون وضع أساسا لدرء الفساد الذي كان يمكن ميدانيا
لقد قيل أن جمال باشا كان ينوي أن يعلن استقلال [[سوريا]] وأن ينصب نفسه ملكا عليها وأنه كان يفاوض الفرنسيين سرا فخشي أن يقاومه هؤلاء الأماجد ففتك بهم قتلا و نفيا و الله أعلم عموما لقد ذهب المرحوم شفيق بك المؤيد [[العظم]] و رفاقه شهداء إخلاصهم وفداء صدقهم و تفانيهم في سبيا وطنهم أمثال رشدي الشمعة و شكري العسلي و عبد الوهاب الإنكليزي و الوجيه الأمير عمر الجزائري واترابهم من شباب القومية العربية كأبناء المحمصاني و الشهابي وسلوم و غيرهم من الشهداء الأماثل تغمدهم الله برحمته و اسكنهم فسيح جناته.
|