الظاهر بيبرس: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
AlaaBot (نقاش | مساهمات)
ط روبوت: إضافة بوابات معادلة من المقابل الإنجليزي : بوابة:عصور وسطى: بوابة:فلسطين
سطر 57:
 
== مقتل قطز ==
بعد انتصار قطز على المغول في عين جالوت، ساق ورائهم لتحرير باقي مدن الشام، فتحررت [[دمشق]] و[[حماة]] و[[حمص]] وأرسل بيبرس ليطرد التتار من [[حلب]] ويتسلمها ووعده بنيابتها، فلما طردهم منها وتسلمها المسلمون، استناب عليها غيره وهو علاء الدين ابن صاحب الموصل، وكان ذلك سبب الوحشة التي وقعت بينهما فاقتضى قتل السلطان قطز سريعا<ref>[[البداية والنهاية]] ص:166 أحداث سنة ثمان وخمسين وستمائة</ref>. فبعد عودة السلطان قطز من معركة عين جالوت منتصرا قاصدا مصر، وصل ما بين [[الغزالي، الشرقية|الغزالي]] و[[الصالحية (الشرقية)|الصالحية]] فضرب دهليزه، وساق خلف أرنب وساق معه بيبرس ومعه الأمراء الذين اتفقوا على قتله، فشفع بيبرس في شيء<ref>حسب البداية والنهاية فإن ابن اياس قال:أنه انعم عليه بجارية مليحة. وفي تاريخ أبي الفداء: شفع عنده في إنسان فأجابه إلى ذلك.</ref> فشفعه، فأخذ يده ليقبلها فأمسكها وحمل عليه الأمراء بالسيوف فضربوه بها، وألقوه عن فرسه ورشقوه بالنشاب حتى قتلوه. ثم كروا راجعين إلى المخيم وبأيديهم السيوف مصلتة،مسلطة ، فأخبروا خبرهم، فقال بعضهم من قتله؟ فقالوا: ركن الدين بيبرس، فقالوا له:أنت قتلته؟ فقال: نعم، فقالوا أنت الملك إذا<ref name="البداية والنهاية. ص:167">البداية والنهاية. ص:167</ref>.
 
وقيل لما قتل قطز حار الأمراء بينهم فيمن يولون الملك، وصار كل واحد منهم يخشى غائلة ذلك، فاتفقوا على مبايعة بيبرس البندقداري، ولم يكن هو من أكابر المقدمين، ولكن أرادوا أن يجربوا فيه، فلقبوه الملك الظاهر وأجلسوه على كرسي الملك<ref name="البداية والنهاية. ص:167"/>.