الحسين بن طلال: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 27:
| الموقع = www.moqatel.com
| تاريخ الوصول = 2016-10-24
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20161025050708/http://www.moqatel.com/openshare/behoth/sirzatia17/jordan/mol002.doc_cvt.htm | تاريخ الأرشيف = 25 أكتوبر 2016 }}</ref>
| المسار = http://www.dorar.net/history/event/3508
| العنوان = الدرر السنية - الموسوعة التاريخية - الصدام الفلسطيني الأردني (أيلول الأسود)
سطر 38:
== نشأته ==
[[ملف:Six_years_Hussien_with_Mother_(cropped).jpg|وصلة=https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Six_years_Hussien_with_Mother_(cropped).jpg|يمين|تصغير|حسين (ستة أعوام) ووالدته [[زين الشرف بنت جميل|زين الشرف]]، 1941]]
ولد الحسين في [[عمان (مدينة)|عمان]] في 14 نوفمبر 1935
| url = http://www.kinghussein.gov.jo/biography.html
| title = Biography - His Majesty King Hussein
| website = kinghussein.gov.jo
| accessdate = 1 July 2017
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20181014003303/http://www.kinghussein.gov.jo:80/biography.html | تاريخ الأرشيف = 14 أكتوبر 2018 }}</ref>
| url = https://www.nytimes.com/1999/02/08/world/death-of-a-king-cautious-king-took-risks-in-straddling-two-worlds.html
| title = Death of a King; Cautious King Took Risks In Straddling Two Worlds
سطر 91:
. سكن الحسين وقتها في البارك هاوس وتحت إشراف السيد ستيفنسون. أثناء دراسته هنالك أهدي إليه سيارة روفر من قبل أحد أصدقاء والده، إلا أنه وبسبب منع السيارات في هارو، أصبح يركنها في مرآب موريس رينور، ميكانيكي إنجليزي، والذي أصبح صديقًا حميمًا، وليسافر لاحقًا مع زوجته ليقيم في الأردن بغرض الإشراف على سيارات الحسين وصيانتها. كما توثقت وقتها علاقة الحسين مع فوزي الملقي السفير الأردني في [[لندن]]، الأمر الذي أزعج مشرف سكن الحسين والذي كان يرى بالملقي قوميًا يساريًا طموحا. وتلقى بعدها تعليمه العسكري في [[أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية]] في [[إنجلترا]].
يبدو أن [[عبد الله الأول بن الحسين|الملك عبد الله الأول]]، مؤسس الأردن الحديث، لم ير في ولديه [[طلال بن عبد الله بن حسين|طلال]] [[نايف بن عبد الله الأول|ونايف]] الإمكانات اللازمة للملكية، فركز جهوده على تربية حفيده الحسين الذي أظهر صفات استثنائية من الذكاء
=== اغتيال جده ===
{{أيضا|عبد الله الأول بن الحسين}}
خلافا لنصائح كل من السفير البريطاني، السفير الأمريكي،
| url = http://www.kinghussein.gov.jo/biography.html
| title = Biography - His Majesty King Hussein
سطر 109:
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20181005003924/http://www.cnn.com/WORLD/meast/9902/07/king.hussein.obit/ | تاريخ الأرشيف = 5 أكتوبر 2018 }}</ref> توفي عبد الله، لكن الحسين نجا من محاولة الاغتيال، ووفقًا للشهود، تابع القاتل محاولاته.<ref name="CNN12" /> وتم إطلاق الرصاص على الحسين، لكن الرصاصة انحرفت عن صدره بفضل ميدالية كان يلبسها أوسمها أيه جده. <ref name="CNN12" /> حرس الملك عبداله من الكتيبة العاشرة أطلقوا النار على القاتل فتوفي فورا. قام الضابط [[جوك دالجيش]] نائب آمر القوة الجوية بالجيش العربي بالعودة بالحسين فورًا إلى عمان بالطائرة. ونقل جثمان الملك عبدالله بالطائرة الخاصة بقائد الجناح بيل فيشر، آمر القوة الجوية.
ومع ظهور أدلة على تورط مصر باغتيال الملك، تم سحب الحسين من كلية فكتوريا،
== حكم طلال ==
نصّب مجلس الوزراء [[نايف بن عبد الله الأول|الأمير نايف]]، أخ طلال وعم الحسين، وصيا على العرش لغياب طلال للعلاج خارج الأردن، حيث أقسم نايف اليمين الدستورية أمام مجلس الوزراء. وفي يوم الأثنين [[23 يوليو]] [[1951]] دفن جد الحسين مقابل الديوان الملكي في بسمان. ثم استقالت حكومة سمير الرفاعي
== الملك ==
=== التنصيب ===
نودي بالحسين ملكًا في [[11 أغسطس]] [[1952]]، خلفًا للعرش قبل ثلاثة أشهر من عيد ميلاده السابع عشر. <ref name="ttkhkf" /> تم إرسال برقية من الأردن إلى الحسين أثناء إقامته مع والدته في [[لوزان]]، سويسرا،
تم تعيين مجلس للوصاية مكون من ثلاثة رجال؛ رئيس الوزراء ورؤساء [[مجلس الأعيان الأردني|مجلس الأعيان]] [[مجلس النواب الأردني|ومجلس النواب]] إلى أن أصبح 18 (حسب [[تقويم هجري|التقويم الإسلامي]] ). {{sfn|Shlaim|2009|p=56}} وفي الوقت نفسه، تابع الحسين الدراسة في [[أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية|الأكاديمية العسكرية الملكية ساندهيرست]]. <ref name="khbiwa">{{مرجع ويب
سطر 157:
حصل الرئيس المصري ناصر على دعم كبير من الجمهور العربي بعد توقيعه [[صفقة الأسلحة التشيكية المصرية|صفقة الأسلحة المصرية التشيكية السلوفاكية]] في سبتمبر 1955، {{sfn|Shlaim|2009|p=106-128}} وتزايدت شعبيته في الأردن بعد [[قناة السويس|تأميم قناة السويس]] في يوليو 1956؛ حيث اعتبرت أفعاله بمثابة موقف قوي ضد [[إمبريالية|الإمبريالية]] الغربية. {{sfn|Shlaim|2009|p=106–128}} كان الحسين أيضًا مؤيدًا لهذه التحركات. {{sfn|Shlaim|2009|p=106–128}} الأحداث المتزامنة في مصر جعلت من أحزاب المعارضة اليسارية الأردنية تميل بشدة نحو ناصر. {{sfn|Shlaim|2009|p=106-128}}
[[ملف:King_Hussein_and_Abu_Nuwar,_1956.jpg|وصلة=https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:King_Hussein_and_Abu_Nuwar,_1956.jpg|يمين|تصغير|الحسين يلقي خطاباً أمام قواته في عام 1956. يمكنا ملاحظة [[علي أبو نوار]]، رئيس أركان الجيش، والذي شارك [[انقلاب 1957 في الأردن|بمحاولة الانقلاب المزعومة]] عام 1957.]]
تم حل البرلمان الذي تم انتخابه عام 1954، ووعد الحسين بإجراء انتخابات نزيهة. {{sfn|Shlaim|2009|p=106–128}} شهدت الانتخابات البرلمانية التي أجريت في [[الانتخابات العامة الأردنية 1956|21 أكتوبر 1956]] ظهور [[National Socialist Party (Jordan)|الحزب الوطني الاشتراكي]] كأكبر حزب، وفاز بـ 12 مقعدًا من أصل 40 في مجلس النواب. {{sfn|Shlaim|2009|p=106–128}}
[[ملف:King_Hussein_of_Jordan_among_his_troops_1_March_1957.png|وصلة=https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:King_Hussein_of_Jordan_among_his_troops_1_March_1957.png|يسار|تصغير|تلقي الحسين للترحيب الحار من قواته، 1 مارس 1957]]
في 13 أبريل، اندلعت أعمال شغب في ثكنات جيش [[الزرقاء (مدينة)|الزرقاء]]، وذهب حسين البالغ من العمر 21 عامًا لإنهاء العنف بين وحدات الجيش الملكي والقوات العربية بعد أن نشرت المجموعة الأخيرة شائعات بأن الملك قد اغتيل. {{sfn|Dann|1989|p=59}} بدأت فورها القوات السورية والمكونة من ثلاثة آلاف رجل بالتحرك جنوبًا باتجاه الحدود الأردنية لدعم ما اعتبروه محاولة انقلاب، لكنها استدار بعد أن أظهرت وحدات الجيش العربي ولاءهم الطلق للملك. {{sfn|Shlaim|2009|p=135}} ظهر روايتان رئيسيتان فيما يتعلق بالأحداث في الزرقاء، حيث رودت رواية القصر أن الحادث كان انقلابا فاشلا من قبل رئيس أركان الجيش [[علي أبو نوار]] ضد الملك حسين، بينما كانت الرواية المضادة تعتبر أن ما حدث كان مؤامرة بتأيد من الأمريكان لانقلاب لمضاد من قبل حسين ضد الحركة القومية العربية في الأردن. {{sfn|Shlaim|2009|p=133}} على جميع الأحوال، استقال أبو نوار وكبار الضباط الأردنيين والعرب وسمح لهم بمغادرة الأردن إلى سوريا، حيث حرض بعضهم على معارضة الملكية الأردنية، بينما بقي بعضهم في الأردن
=== الاتحاد العربي بين العراق والأردن ===
{{أيضا|الاتحاد العربي}}
أمست فترة الخمسينيات من القرن العشرين معروفة باسم [[الحرب العربية الباردة]]، وذلك بسبب الصراع بين الدول التي تقودها مصر الناصرية والممالك التقليدية بقيادة المملكة العربية السعودية. {{sfn|Shlaim|2009|p=153–159}} شكلت مصر وسوريا [[الجمهورية العربية المتحدة|الجمهورية العربية]] المتحدة في 1 فبراير 1958، وكانت رئاسة الجمهورية من نصيب ناصر. {{sfn|Shlaim|2009|p=153–159}} وكرد فعل لتحقيق التوازن، أنشأ حسين وابن عمه، [[فيصل الثاني|الملك فيصل الثاني]] ملك [[المملكة العراقية|العراق الهاشمي]]، [[الاتحاد العربي]] في 14 فبراير 1958 في حفل في مدينة عمان. {{sfn|Shlaim|2009|p=153–159}} شن الكيانان المتنافسان حروبًا دعائية ضد بعضهما البعض من خلال بثهما الإذاعي. {{sfn|Shlaim|2009|p=153–159}} اشتبكت القوات الأردنية والسورية في مارس على طول الحدود. {{sfn|Shlaim|2009|p=153–159}} بدأت المؤامرات المنسوجة في الجمهورية العربية المتحدة في الظهور ضد الاتحاد الهاشمي.
[[ملف:King_Faisal_and_King_Hussein_2_1957.png|وصلة=https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:King_Faisal_and_King_Hussein_2_1957.png|يسار|تصغير|حسين مع ابن عمه [[فيصل الثاني|الملك فيصل الثاني]] (يسار) من [[المملكة العراقية|مملكة العراق]]، 1957. في فبراير 1958، شكلت المملكتين الهاشميتين [[الاتحاد العربي]] الذي استمر حتى تم عزل فيصل في انقلاب دموي في [[حركة تموز 1958|14 يوليو 1958]].]]
كما تم تهديد حكومة [[كميل شمعون]] اللبنانية الموالية للغرب بالإطاحة من قبل جماعات المعارضة المحلية المتنامية التي تدعمها الجمهورية العربية المتحدة. {{sfn|Shlaim|2009|p=159–196}} أرسل العراقيون لواءًا إلى الأردن في 13 يوليو بناءً على طلب الحسين. {{sfn|Shlaim|2009|p=159–196}} رحيل اللواء العراقي إلى الأردن أعطى المتآمرين في العراق، بقيادة العميد [[عبد الكريم قاسم]]، الفرصة للإضراب. {{sfn|Shlaim|2009|p=159–196}} في [[حركة تموز 1958|14 يوليو]]، اقتحمت وحدة عراقية القصر الملكي في العراق، وأعدمت جميع أفراد العائلة المالكة العراقية، وشوهت جثث ولي العهد ورئيس الوزراء العراقي في الاتحاد العربي، [[نوري السعيد]]. {{sfn|Shlaim|2009|p=159–196}} بعد استشعاره للدمار الذي حصل، أمر الحسين بإرسال حملة أردنية بقيادة [[شريف (توضيح)|الشريف]] [[حسين بن ناصر|ناصر]] لاستعادة العرش العراقي، {{sfn|Shlaim|2009|p=159–196}} لكن تم استدعائه للأردن بعد أن توغل قرابة {{حول|150|mi|0}} داخل العراق. {{sfn|Shlaim|2009|p=159–196}} قلق الحسين من انقلاب مماثل محتمل في الأردن، فشدد [[قانون عرفي|الأحكام العرفية]]. {{sfn|Shlaim|2009|p=159–196}} تم إرسال القوات الأمريكية إلى كل من لبنان والأردن لإظهار الدعم للأنظمة الموالية للغرب في المنطقة ضد المد الناصري. {{sfn|Shlaim|2009|p=159–196}} بحلول أكتوبر، أصبح الوضع هادئًا، وعادت القوات الغربية إلى بلادها. {{sfn|Shlaim|2009|p=159–196}}
ذهب الحسين في إجازة إلى سويسرا في 10 نوفمبر. وبينما كان يحلق بطائرته فوق سوريا، اعترضته طائرتين سوريتين حاولتا إسقاطه. {{sfn|Shlaim|2009|p=159–196}} تفوقت مهارات الحسن في الطيران على تلك لدى الطيراين السوريين ونجى من محاولة الاغتيال، حيث هبط بسلام في عمان،
في عام 1959، شرع حسين منطلقا في جولة في بلدان مختلفة لتعزيز العلاقات الثنائية. {{sfn|Shlaim|2009|p=174}} اكتسب في زيارته للولايات المتحدة العديد من الأصدقاء في [[الكونغرس الأمريكي|الكونغرس]] بعد أن تحدث بصراحة ضد النفوذ السوفيتي في الشرق الأوسط، وعاد بمبلغ 50 مليون دولارًا، كحزمة من المساعدات الأمريكية. {{sfn|Shlaim|2009|p=174}} صادق الشرع، الجنرال بالجيش رافق حسين إلى الولايات المتحدة، كان يخطط لانقلاب على الملكية. {{sfn|Shlaim|2009|p=174}} تزامن خبر اعتقال ضباط التآمر في الأردن مع زيارة حسين للولايات المتحدة. {{sfn|Shlaim|2009|p=171}} تم إخبار الحسين بمشاركة الشرع، لكنه لم يكشف الأمر للشرع إلى وقت وصلهما إلى الأردن. {{sfn|Shlaim|2009|p=174}} حوكم الشرع وحكم عليه بالإعدام. خفف الحسين العقوبة إلى السجن المؤبد. {{sfn|Shlaim|2009|p=174}} وبعد أربع سنوات، تم العفو عن الشرع وعُين مديراً لمكتب الجوازات الأردني. {{sfn|Shlaim|2009|p=174}}
|