جاين أوستن: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:التعريب V3.7
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:التعريب V4*
سطر 128:
[[ملف:Wincath-11S7-9687.jpg|تصغير|شاهد قبر تذكاري في [[صحن (كنيسة)|بهو الكاتدرائية]]]]
 
بداية عام 1816 بدأت أوستن تشعر بالتعب. تجاهلت المرض في البداية واستمرت في العمل وشاركت في الأنشطة العائلية المعتادة. بحلول منتصف العام تراجعت صحتها بوضوح لها ولعائلتها، وبدأت حالة طويلة وبطيئة وغير مستقرة من التدهور الذي أدى لوفاتها في العام التالي.<ref>Honan, 378–379, 385–395 Jump up ^</ref> معظم كتاب سيرة أوستن اعتمدوا على التشخيص الرجعي {{وصلة إنترويكي|عر=Retrospective_diagnosis|تر=Retrospective_diagnosis|لغ=en|نص=retrospective diagnosis}} المؤقت للطبيب فنسنت كوب عام 1964 وصنفوا سبب الوفاة بأنه مرض أديسون أي القصور الكظري الأولي [[مرض أديسون]]، تم وصف مرضها الأخير بأنه مرتبط بسرطان الغدد الليمفاوية [[لمفوما هودجكين]]. تقترح كاثرين وايت من "مجموعة المساعدة الذاتية البريطانية لمرض أديسون" أن أوستن توفيت على الأرجح بسبب [[متفطرة بقرية]]،<ref>Daily Mail [How Jane Austen may have died from tuberculosis]</ref> وهو مرض صار الآن مرتبطًا بشكل شائع مع شرب اللبن غير المبستر. اكتشفتت ليندا روبنسون ووكر عاملًا مساهمًا في وفاة أوستن ووصفته على الإنترنت في عدد الشتاء لعام 2010 من مجلة إليكترونية تدعى Persuasions تخص رابطة محبي جين أوستن في شمال أمريكا. تقول ليندا أن هذا العامل قد يكون [[Brill–Zinsserداء diseaseبريل زينسر|مرض بريل زينسر]] (وهو أحد الأشكال الحديثة لمرض التيفوس الذي أصيبت به وهي طفلة). علاقة مرض بريل زينسر بالتيفوس مثل علاقة [[هربس نطاقي|الحلأ النطاقي]] (يسبب الطفح الجلدي) ب [[جدري الماء|الجدري المائي]]. عندما يصاب شخص ما بالتيفوس من قبل ثم يتعرض لضغط فيسيولوجي (خاص بوظائف الأعضاء) شديد مثل سوء التغذية أو عدوى أخرى، عندئذ يصاب الشخص بمرض بريل زينسر.<ref>Linda Robinson Walker. [http://www.jasna.org/persuasions/on-line/vol31no1/walker.html "Linda Robinson Walker"]. Retrieved 27 May 2011. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171229050414/http://www.jasna.org:80/persuasions/on-line/vol31no1/walker.html |date=29 ديسمبر 2017}}</ref>
 
رغم مرضها استمرت أوستن في العمل. كانت غير راضية عن نهاية رواية "آل إليوت" وأعادت كتابة آخر فصلين وأنهتهما في 6 أغسطس 1817. في يناير 1817 بدأت رواية جديدة اسمها "الأخوة" The Brothers (تغير اسمها لاحقًا إلى "مدينة سانديتون" Sanditon عندما نشرت لأول مرة في 1925) وأكملت إثني عشر فصلًا منها قبل أن تتوقف في منتصف مارس بسبب المرض على الأرجح.<ref>Tomalin, 261. Jump up ^</ref> كانت تستخف بمرضها أمام الآخرين وتصفه أنه الصفراء أو [[روماتزم|الروماتيزم]]، إلا أنها مع تقدم المرض بدأت تعاني صعوبة في الحركة وقي القيام بالأنشطة الأخرى. بحلول منتصف إبريل كانت أوستن طريحة الفراش. في الشهر التالي أخذها هنري وكاساندرا إلى وينشستر [[ونشستر]] للعلاج، لكنها توفيت هناك في 18 يوليو 1817 عن عمر واحد وأربعين عامًا. من خلال اتصالاته بالكهنة رتب هنري لدفن أخته في الممر الشمالي من بهو {{وصلة إنترويكي|عر=Winchester_Cathedral|تر=Winchester_Cathedral|لغ=en|نص=كاتدرائية وينشستر}}. كتب شقيقها جيمس النقش على الضريح ومدح فيه صفاتها الشخصية بما فيها "مواهبها العقلية الخارقة"، وعبر عن أمله في خلاصها الديني، لكنه لم يذكر شيءًا عن إنجازاتها ككاتبة.<ref>Le Faye, "Chronology", 10–11; Fergus, "The Professional Woman Writer", 26–27; Tomalin, 254–271; Honan, 385–405.</ref>