القوات المسلحة الأردنية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 45.56.152.82 إلى نسخة 37041222 من الرشيد.
سطر 290:
إلا أن نهاية حرب الاستنزاف اقترنت على الجبهة الأردنية بتطورات سياسية وأمنية داخلية كادت تودي بالكيان الوطني الأردني ووحدة الشعب والمجتمع مما اضطر التحالف الوطني ـ الشعبي إلى توجيه جهوده لحماية الجبهة الداخلية ولكن للأسف جزئيا حيث نشأ سياق سياسي أدى لاحقا إلى إنهاء وحدة المملكة (بضفتيها).
=== معركة الرمثا ضد القوات السورية 1970 ===
في 5/10/1970م تصدى [[الجيش العربي الأردني]] للقوات السورية المهاجمة التي تكونت من 5 آلاف جندي و250 دبابة والتي توغلت في شمال المملكة ووصلت إلى مدينة [[الرمثا]]، بهدف حماية الفدائيين الفلسطينيين من هجمات الجيش العربي، وتواجه بقوات أردنية أقل منها عدداً وعدة ومع ذلك يتمكن اللواء 40 واللواء 60 من تلقين القوات السورية المهاجمة درساً قاسياً خلال القتال الذي استمر 16 ساعة ويتمكنان من دحر القوات السورية وتدمير أكثر من 50 دبابة فيما خسر [[الجيش العربي الأردني]] 29 دبابة. وذلك طبعا بمساعد الطيران الاسرائيلي
 
=== حرب تشرين عام 1973 ===
في [[حرب أكتوبر|حرب عام 1973]] التقطت كتيبة الاستطلاع السورية الضباط الإسرائيليين يصرخون مخاطبين قادتهم "أنقذونا من اللواء الأردني انهم يتقدمون باتجاهنا ولا يعرفون التراجع ونحن نخلي مواقعنا لهم" وقد سلم التسجيل إلى قائد اللواء الأردني (40) اللواء الركن خالد هجهوج المجالي بعد انتهاء هذه المعركة في الغروب من قبل العماد مصطفى طلاس وزير الدفاع السوري. "هؤلاء رجال صنعتهم الحرب" أحد القادة السوريين يتحدث عن رجالات الجيش العربي الأردني بعد انبهاره بأدائهم في الحرب.