خيانة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:عنونة مرجع غير معنون (1.2)
سطر 79:
 
(('''أربع من كنَّ فيه كان منافقًا خالصًا، ومن كانت فيه خصلة منهنَّ كانت فيه خصلة من [[النفاق]] حتى يدعها: <u>إذا اؤتمن خان</u>، وإذا حدَّث [[كذب]]، وإذا عاهد [[غدر]]، وإذا خاصم [[فجور|فجر]]'''))<ref>رواه [[مسلم]] (58) و[[البخاري]] (34)</ref>.}}
قال ابن عثيمين في قوله: ((إذا اؤتمن خان)): (إذا ائتمنه إنسان على شيء خانه)<ref name="مولد تلقائيا1">[[شرح رياض الصالحين]] ل[[ابن عثيمين]] (164/6)</ref>.
 
{{برواز6|محتوى= عن [[أبي هريرة]] {{رضي الله عنه}} قال: كان رسول الله {{صلى الله عليه وسلم}} يقول:
سطر 141:
====خيانة النفس====
 
(وهي فعل الذنوب بالخفاء)<ref name="مولد تلقائيا2">[أخلاق المنافقين، يعقوب المليجي، ص. 84، بتصرف].</ref>. قال تعالى (في سورة غافر): '''{{قرآن مصور|غافر|19}}'''
 
((يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ)): وهو النظر الذي يخفيه العبد من جليسه ومقارنه، وهو نظر المسارقة، ((وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ)): مما لم يبينه العبد لغيره، فالله تعالى يعلم ذلك الخفي، فغيره من الأمور الظاهرة من باب أولى وأحرى<ref>([[تفسير التحرير والتنوير]]، لابن عاشور)</ref>.
سطر 150:
*1- <u>الخيانة في المال</u>:
 
أي أكل المال الذي يؤتمن عليه الإنسان، ومن ذلك مال [[الوديعة]]، قال [[ابن عثيمين]] في قوله {{صلى الله عليه وسلم}}: ((إذا اؤتمن خان)) قال: (إذا ائتمنه إنسان على شيء خانه، فمثلًا إذا أعطي [[وديعة]]، وقيل له: خذها احفظها، دراهم أو ساعة أو قلم أو متاع أو غير ذلك، يكون فيها يستعملها لنفسه، أو يتركها فلا يحفظها في مكانها، أو يُظْفِرُ بها من يتسلَّط عليه ويأخذها، المهم أنه لا يؤدي الأمانة فيها))<ref>[[شرح رياضname="مولد الصالحين]]تلقائيا1" ل[[ابن عثيمين]] (164/6)</ref>.
 
*2- <u>إفشاء الأسرار</u>:
سطر 160:
*3- <u>الخيانة في النُّصح أو المصلحة</u>:
 
كمن يزكِّي فاسقًا، أو يخفي مالًا مسروقًا، أو يؤوي مجرمًا، أو يعين قاطع طريق. أو من ينصح غيره بما يؤذيه في الدنيا أو الآخرة من الإفساد وقطيعة الرحم<ref>[أخلاق المنافقين،name="مولد يعقوبتلقائيا2" المليجي، ص. 84، بتصرف].</ref>.
 
*4- <u>الخيانة الزوجية</u>:
سطر 168:
*5- <u>الخيانة في الأعمال والمسؤوليات</u>:
 
مثل التفريط في التربية ومعاملة الأهل، وقد ائتمنه الله عليهم قال تعالى (في سورة البقرة): ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ))<ref>[[شرح رياضname="مولد الصالحين]]تلقائيا1" ل[[ابن عثيمين]] (164/6)</ref>.
 
===الخيانة في شعر العرب===