عبود بك عبد الرزاق: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 53:
*الزوجة الثالثة : يمن عبد الله الاسعد<ref>[http://www.addiyar.com/article/684439-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9-11-81-1996 الصفحة 11 (8-1- 1996) | الديار<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref> وانجب منها محمد الثاني عبود عبد الرزاق وعربية عبود عبد الرزاق ، زينة عبود عبد الرزاق
1
 
== اغتيال محمد العبود ==
 
ادلى [[محمد محمود الشيخ|محمد الشيخ]] بافادته امام المحكمة وروى انه كان داخل مطعم قبل يومين من حادثة اغتيال محمد العبود ، واذا باحد مرافقي محمد العبود يمسكه من رقبته دافعا به خارج المطعم مع شتائم ، ثم قاده إلى سيارة فيها محمد العبود الذي قال لمرفقه '''اتركه هذا كلب صغير ما بيطلع منه شيء واوردها بالفرنسية Petit Chien وقال له روح بس دير بالك ها..فقال الشيخ امرك يا بك فقال العبود لازم تعرفوا اننا سوف نحرق عكار فوق روؤسكم وستبقوا عبيدا لنا'''<ref>مجلة الافكار صفحة 44 للصحفي حسن حمية</ref> ، فقال الشيخ تحت امرك يا بك ...وبعد ذلك عاد محمد الشيخ إلى المطعم حيث أحد ازلام [[محمد العبود]] حاول ضرب شخص كان يجلس إلى جانب محمد الشيخ لكنه اعتقد انه على علاقة مع [[محمد محمود الشيخ]] ، شكلت هذه الحادثة دافعا للاخير لاغتيال محمد العبود ، اضافة للصراع الانتخابي القائم بين محمد العبود وسليمان العلي والذي يعتبر [[محمد محمود الشيخ|الشيخ]] أحد اتباعه ، فذهب إلى القصر الجمهوري برفقة سليمان العلي على اساس انه أحد مرافقيه ، وما ان خرج محمد العبود من باب القصر حتى توجه نحوه [[محمد محمود الشيخ|محمد الشيخ]] صارخا به '''لقد ظلمت ووالدك العباد ، بدنا نخلص منك بقى''' وأطلق عليه ست رصاصات فأصيب العبود برصاصتين احدهما على الناحية الأمامية عند اسفل الصدرالأيمن والأخرى دخل البطن مخترقا المعدة...
احيلت القضية إلى المجلس العدلي الذي تولى التحقيق فصدر حكم بإعدام [[محمد محمود الشيخ|محمد الشيخ]] وبالأشغال الشاقة لمدة عشر سنوات لسليمان العلي وعشرين سنة لمالك العلي.
 
وصباح [[الإثنين]] [[27]] [[تموز]] [[1953]] نقل جثمان محمد العبود إلى مسقط رأسه [[برقايل]] ليدفن هناك لكن والده عبود عبد الرزاق رفض دفنه حتى يؤخذ بثأره، وهناك اقاويل ان عبود عبد الرزاق تعمد عدم الدفن حتى يستخدم بصمات ابنه وينقل الاراضي المسجلة باسم محمد العبود حتى لا ترث زوجته فدوى البرازي ،
ولذلك كفن وحنط ووضع في نعش خشبي ومعدني لا يصله الهواء وركن في قبو القصر في [[برقايل]] .
والمفارقة أن الجثمان بقي على هذه الحال حتى بعد وفاة عبود بك عام [[1958]] ولم يتم دفنه إلا في عام [[1976]] أي انه بقي محنطا طيلة 23 سنة.
 
 
== مدرسة برقايل ==