العتوب: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 68:
بعد أن استولى [[ناصر آل مذكور]] على البحرين للمرة الثانية عين ابنه عيسى واليا عليها ودعمه بقوة عسكرية لمساعدته في إدارة امور البلاد، أما العتوب فقد قويت شوكتهم بعد تحالفهم مع [[كريم خان زند]] وخدماتهم في انتزاع البحرين، فعظمت تجارتهم في الخليج وتراجعت قوة الهولة وكبح جماحهم، فكانت من الأسباب الرئيسية التي اوجدت للعتوب موضع قدم في سواحل قطر المواجهة لجزيرة البحرين، فبدأوا بالهجرة جماعات من الكويت إلى تلك المناطق حيث مغاصات اللؤلؤ. فأسست قبيلة آل بن علي (سليم والمعاضيد وهم فرع من العتوب) بلدة على الساحل الشمالي لقطر اسموها فريحة سنة 1166 هـ / 1753 م<ref name="هارون"/>.
 
أما أسباب هجرة آل خليفة وهم أحد الأفخاذ القوية في العتوب فكانت لها عدة روايات، إحداهماإحداها ماذكرهاماذكره النبهاني: انه في سنة 1180 هـ / 1766 م كانت إحدى سفن الشيخ [[محمد بن خليفة آل خليفة]] زعيم [[آل خليفة]] وفيها أحد أبنائه راسية في [[الفلاحية]]، وكانت تحمل تمرا فهاجمها قطاع الطرق ليلا بهدف نهبها وقتل أحد المهاجمين وهو من [[بني كعب]]، فغادرت السفينة بسرعة وعادت للكويت. فطلب الشيخ بركات أمير المحمرة تسليم ابن الشيخ محمد لأخذ الثأر منه لقتيلهم فرفض الشيخ محمد تسليم ابنه، فاقترح عليه [[عبد الله بن صباح بن جابر الصباح|عبد الله بن صباح]] أن يأخذوا الابن في مسيرة ويذهبوا إلى بني كعب ويطلبوا منهم الصفح على أن يدفعوا لهم دية القتيل، فلم يوافق الشيخ محمد على ذلك الرأي وقال انه مستعد لدفع الدية مهما بلغت ولكنه لن يسلم ابنه وخاصة ان بني كعب هم الذين بدأوا بالعدوان. فاشتد الخلاف بين بني كعب والشيخ عبد الله نتيجة لذلك الرفض. مما دعا الأخير إلى الإلحاح على الشيخ محمد بتسليم ابنه على أساس انه ليس في مقدورهم محاربة بني كعب، فاستأذن الشيخ محمد آل خليفة بالخروج من الكويت فأذن له<ref name="النبهاني. ص:83">النبهاني. ص:83</ref>. ويؤكد النبهاني هذه الرواية بينما تذكر روايات أخرى أن سبب النزوح هو
انه عندما آل الحكم إلى عبد الله بن صباح في عام 1180 هـ/ 1766 م بعد وفاة والده، نشب خلاف بينه وبين ابن عمه وزوج أخته [[محمد بن خليفة آل خليفة|محمد بن خليفة]] بن محمد حيث يرى محمد أن الإمارة تتداول بينهم<ref>أحمد مصطفى أبو حاكمة. تاريخ شرقي الجزيرة العربية. دار مكتبة الحياة، بيروت. ص. 94.</ref>، فرفض عبد الله ذلك، فطلب الشيخ محمد من الشيخ عبد الله أن يسمح له ولعشيرته بالانتقال من [[الكويت]] إلى [[الزبارة]] وأن يحله من الحلف مقابل التنازل عن نصيبه من الأرباح، وقد قوبل عرضه بالإيجاب فانتقلوا إليها<ref name="خز">خزعل. ص:46-47</ref>. وقد لحقهم [[آل جلاهمة]] بعد أن امتنع الشيخ عبد الله الصباح من اعطائهم مستحقاتهم من الواردات ثم تطور الأمر بأن اجلاهم من الكويت فلحقوا بآل خليفة في الزبارة<ref name="خز"/>.
 
=== بروز قرية الزبارة ===