الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود: الفرق بين النسختين

كان في السابعة، عندما انفصل والداه وذهب للعيش مع أمه في بيروت. درس المرحلة الإبتدائيةالابتدائية في مدرسة غابة الصنوبر في بيروت. بدت طبيعة الأمير المتمردة تتضح في المدرسة عندما كان يعتاد الفرار والتغيب بدون إذن.<ref>{{مرجع كتاب|العنوان=الوليد الملياردير|الطبعة=الأولى|الصفحة=34|الناشر=الدار العربية للعلوم|تاريخ الوصول= 28 سبتمر 2017}}</ref> بحلول عام 1968، أجبره والده على الالتحاق بكلية الملك عبد العزيز الحربية في المملكة. في عام 1974 عاد الأمير ثانية إلى بيروت، والتحق بمدرسة الشويفات .

واليوم، يتابع الوليد بن طلال أعماله التجارية عقب أن وحّد استثماراته في مجموعة تحت اسم [[شركة المملكة القابضة]]، وهي الاسم الذي أخذته من [[مؤسسة المملكة للتجارة والمقاولات]] بعد تطويرها من قبل مؤسسة استشارية، وتتخذ من العاصمة [[الرياض]] مقراً لها في [[برج المملكة]]، وتنطوي تحت هذه الشركة عدة شركات عالمية يمتلكها الوليد أو يمتلك حصصاً فيها، فيما تستقر المكاتب الرئيسية للشركة في مبنى [[برج المملكة]] في الطابق 66، (وبرج المملكة هو ملك للوليد أيضاً) الذي يعد معلماً بارزاً في العاصمة السعودية الرياض نظير تصميمه الفريد الذي حصل عام 2003 على جائزة أجمل تصميم لمبنىً برجي في العالم عام 2001.

أصدر العاهل السعودي الملك [[سلمان بن عبد العزيز آل سعود]] أمراً ملكياً في مساء السبت الموافق 4 نوفمبر 2017 بتشكيل لجنة لمكافحة الفساد برئاسة نجله ولي العهد الأمير [[محمد بن سلمان]]، حيث أوقفت اللجنة 11 أميراً. وقد أكد حساب "أخبار السعودية"، المقرب من الحكومة السعودية، بإيقاف الأمير الوليد بن طلال، ومعه كل من الأمير [[متعب بن عبد الله]] وزير الحرس الوطني السابق، والأمير [[تركي بن عبد الله]] أمير الرياض السابق.<ref name=":0">[http://www.alquds.co.uk/?p=820649 إيقاف 11 أميراً بينهم “الوليد بن طلال” و4 وزراء حاليين وعشرات السابقين في السعودية] (موقع القدس العربي) {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171120040233/http://www.alquds.co.uk/?p=820649 |date=20 نوفمبر 2017}}</ref> واعتقلت اللجنة كذلك عددا من الوزراء الموجودين بالتشكيل الحكومي وغيرهم من الوزراء والمسؤولين السابقين وعددًا من رجال الأعمال السعوديين بعدة تهم فساد من ضمنها الاعتداء على المال العام وقضايا فساد أخرى، كما قامت اللجنة بإعادة فتح ملف سيول جدة وملف التحقيق في قضية وباء [[كورونا]].<ref name=":0" />

ينشط الأمير السعودي في قطاعات استثمارية متباينة تتقدمها الفنادق العالمية، مثل [[فنادق فور سيزونس|فور سيزونس]] و[[فيرمونت]] و[[موفنبيك]]، التي يمتلك حصصاً مختلفة فيها، وفنادق [[جورج الخامس من المملكة المتحدة|جورج الخامس]] في [[باريس]] و"كوبلي بلازا" في [[بوسطن، ماساتشوستس|بوسطن]] و"بلازا" في [[نيويورك (مدينة)|نيويورك]]، التي يمتلكها، كما ينشط في قطاع الإعلام إذ يمتلك شركة [[روتانا]] للإنتاج الفني بالاضافة ل[[قناة الرسالة]]، واشترى حصصاً في شركتي [[نيوز كورب]] و[[ميديا سيت]] العالميتين و[[سي إن إن|سي أن أن]] و[[فوكس]]، كما أن له استثمارات في القطاع التقني أهمها في شركة[[ أبل]] وشركة [[إي باي]].