كيشيون: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط إملائي, Replaced: الاعلى → الأعلى,
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط إملائي, Replaced: اضافة → إضافة, الارض → الأرض,
سطر 1:
الكشيون 1680 – 1157 ق م نزحوا من الجبال الشمالية من منطقة لورستان، أول مرة ورد فيها اسم الكشيين كان في السنة التاسعة من حكم الملك البابلي سمسوا ايلونا ( 1749 – 1712 ق م ) . ولم يتمكن الملوك الاوائل من الكشيين من فتح بلاد [[بابل]] إلى ان تيسر لملكهم (آكوم الثاني/ كما كريمه ) في نحو عام ( 1580 ق م ) أو حسب تقدير آخر في نحو عام ( 1532 ق م ) من النزول من خلوان في [[إيران]] على طريق خانقين ثم إلى أواسط وجنوبي [[بلاد الرافدين]] واحتل مدينة بابل بعد تراجع [[حيثيون|الحثيين]] عنها فأسس فيها سلالة كشيه ورثت جميع ممتلكات الدولة البابلية القديمة، ولقب نفسه ملك [[أكاد|أكد]] وبابل اضافةإضافة إلى ألقاب اخرى كثيرة . وقد ذكر ثبت الملوك 36 ملكا من هذه السلالة حكموا زهاء 576 سنة ، يقدرها المؤرخون المعاصرون في نحو عام ( 1680 – 1157 ق م ) الا ان حكمهم في جنوبي العراق
دام حوالي 400 سنة ( 1580 – 1157 ق م ) أو ( 1532 – 1160 ق م ) ، وقد امتد الحكم الكاشي شاملا
جزر الخليج العربي وخصوصا جزر [[البحرين]] وجزيرة [[فيلكا]] الكويتيه ، حيث عثر علي مستوطنات تعود
سطر 26:
==نهاية الدولة==
وكانت في هذه الفترة مراسلات دبلوماسية بين بعث بها ملوك كشيين لمصر، حول قضايا سياسية وتجارية تبودلت فيها الهدايا والنساء وقد وجدت هذه الرسائل بهيئة ألواح من الطين مكتوبة بالخط المسماري وباللغة البابلية ضمن مجموعة [[رسائل تل العمارنة]] في مصر ويقدر زمنها من القرن الرابع عشر . كما أن أخبارا أخرى وجدت مدونة على رقم الطين حول العلاقات الدولية بين الكشيين والآشوريين وكانت حينذاك منازعات ومصادمات مستمرة بين [[ميتاني|الميتانيين]] و[[آشور (تاريخ)|الآشوريين]] والكشيين حول رقعة الارضالأرض في القسم الوسطي من العراق من الجبال الشرقية حتى الفرات الأعلى استمرت هذه المنازعات زمنا طويلا إلى أن تفوقت المملكة الآشورية وتمكنت من ايقاف زحف [[آراميون|الاراميين]] من الغرب وقضت على الميتانيين في الجنوب وحاربت الكشيين في بلاد بابل . وكان الكشيون حينذاك ضعفاء يحكمون بابل والاطراف المجاورة لها فقط . وفي زمن " انليل نادون أخي " آخر الملوك الكشيين وفي عام ( 1157 ق م ) ضعفت المملكة الكشية كثيرا فهجم القائد العيلامي شوترك ناخنتي على بلاد بابل وفتح المدن وخربها وقضى على آخر ملوك الكشيين فنقل العيلاميون من بابل والمدن الاخرى عنائم لاتحصى وأسلابا كثيرة جدا من تماثيل الالهة والمسلات وكنوز المعابد وكثير من هذه الغنائم عثرت عليه بعثة التنقيب الفرنسية التي كانت تشتغل في سوسا عاصمة العيلاميين في إيران عام 1902 ومن جملة ما وجدت مسلة حمورابي الشهيرة ومسلة نرامسن ومئات من حجارات الحدود المنقوشة برموز الالهة
 
[[تصنيف:تاريخ العراق]]