مرض فيروس إيبولا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 39:
 
قد يظل الفيروس موجودا في السائل المنوي لمدة 8 أسابيع حتى بعد الشفاء، مما قد يؤدي إلى انتقال الفيروس جنسيا. وقد يظهر أيضا في لبن الأم المرضع حتى بعد الشفاء وليس معروفا مدى سلامة إرضاعها بعد ذلك.
كما تمثل جثث المصابين مصدر لانتقال المرض حيث يتم التخلص منها إما بطرق الدفن التقليدية أو بطرق متقدمة مثل التحنيط . يعتقد أن 69% من مصابي المرض في غينيا خلال عام 2014 راجع إلى عدم أخذ الحماية في التعامل مع الجثث المصابة خاصة مع طقوس الدفن الغينية، أن فريق الرعاية الطبية يعتبر معرضا أيضا للإصابة بالمرض . وتزيد نسبة الإصابة بالمرض خاصة عند عدم ارتداء ملابس وقائية أو أقنعة أو قفازات أو نظارات وقائية . ويجب التنبيه أنه لابد من تجنب ارتداء الملابس الملوثة أو حملها بشكل غير صحيح، حيث يعتبر هذا العامل أحد أسباب انتشار الوباء في مدن في غرب إفريقيا مع قلة الخدمة الصحية الموجودةو قد لوحظ انتشار المرض في المستشفيات عن طريق الإبر تحت الجلدية هناك بعض المراكز الصحية لا تحتوي على مياه جارية.
إن انتقال الفيروس بين البشر عن طريق الهواء لم يتم إثباته عند تفشي المرض.
 
و يرجعويرجع عدم انتقال الفيروس هوائيا بين الناس إلى وجوده بنسب ضئيلة في الرئتين وأجزاء أخرى في الجهاز التنفسي غير كافية لإحداث مرض. لوحظ في المعامل فقط انتقال الفيروس في الهواء ولكن من الخنازير إلى الرئيسيات وليس من الرئيسيات إلى بعضها.و هناك عدد من الدراسات التي أجريت في ضوء انتقال الفيروس في الهواء وجدت أن انتقال الفيروس إلى الخنازير ومنها إلى الرئيسيات يمكن أن يحدث بدون الاتصال المباشر بها لأنها وعلى خلاف البشر والرئيسيات ، تملك الخنازير المصابة بفيروس إيبولا نسبا عالية من الفيروس في رئتيها وليس في مجرى دمها . وبالتالي فهي تنقل المرض عن طريق الرذاذ الصادر منها في الهواء أو الأرض عند السعال في المقابل ، يخزن الإنسان والرئيسيات الفيروس في الدم بشكل أكبر من تواجد الفيروس في الرئة لم يتم ملاحظة انتقال الفيروس عن طريق الماء أو الطعام. ولم يذكر انتقال الفيروس عن طريق الحشرات أو البعوض.
 
== علم وظائف الأعضاء المرضى ==