النسبية العامة: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 105:
{{مفصلة|مشكلة الجسمين في النسبية العامة|عدسة الجاذبية}}
[[ملف:Light deflection-ar.png|تصغير|يمين|upright|انحراف الضوء (اُرسِل من الموقع الظاهر باللون الأزرق) أثناء مروره بالقرب من جسم مضغوط (يظهر بالرمادي).]]
تتنبأ النسبية العامة بأن مسار ال[[ضوء]] سيتبع انحناء ال[[زمكان]] أثناء مروره بالقرب من [[نجم]]. تم تأكيد هذا التأثير بشكل مبدئي من خلال رصد أضواء النجوم أو [[نجم زائف|الكويزرات]] البعيدة التي تنحرف أثناء مرورها بالقرب من [[الشمس]].
هذا والتنبؤات ذات الصلة التي تأتي من حقيقة أن الضوء يتبع ما يسمى شبيه الضوء أو تعميم [[الجيوديسيات في النسبية العامة|الجيوديسية العدمية]] للخطوط المستقيمة التي يسافر الضوء عبرها بثبات في الفيزياء الكلاسيكية. هذه الجيوديسية هي تعميم [[لامتغير]] سرعة الضوء في النسبية الخاصة.
تأخير الزمن الثقالي يرتبط بشكل وثيق بانحراف الضوء (أو تأخير شاپيرو)، وهي الظاهرة التي تأخذ فيها الإشارات الضوئية لتنتقل عبر الحقل الجذبوي وقتًا أطول مما كانت ستأخذه في غياب هذا الحقل. وكانت هناك العديد من الاختبارات الناجحة لهذا التنبؤ.
{{تحديد}}
سطر 117:
تنبأ ألبرت أينشتاين سنة 1916<ref>{{cite journal|author=Einstein, A |title=Näherungsweise Integration der Feldgleichungen der Gravitation |date= June 1916 |url=http://einstein-annalen.mpiwg-berlin.mpg.de/related_texts/sitzungsberichte |journal=[[Prussian Academy of Sciences|Sitzungsberichte der Königlich Preussischen Akademie der Wissenschaften Berlin]] |volume=part 1|pages=688–696|bibcode=1916SPAW.......688E }}</ref><ref>{{cite journal|author=Einstein, A |title=Über Gravitationswellen |date=1918 |url=http://einstein-annalen.mpiwg-berlin.mpg.de/related_texts/sitzungsberichte |journal=Sitzungsberichte der Königlich Preussischen Akademie der Wissenschaften Berlin|volume=part 1|pages=154–167|bibcode=1918SPAW.......154E }}</ref> بأن هناك موجات ثقالية: تموجات في مترية الزمكان والتي تنتشر بسرعة الضوء. هذه واحدة من أوجه تشابه عديدة بين جاذبية الحقل الضعيفة والكهرومغناطيسية في ذلك، فهي مماثلة [[موجة كهرومغناطيسية|للموجات الكهرومغناطيسية]]. وفي 11 فبراير 2016، أعلن فريق [[ليغو (مرصد)|ليجو]] أنهم [[أول رصد للموجات الثقالية|اكتشفوا موجات ثقالية بشكل مباشر]] من خلال [[تصادم النجوم|اندماج]] ثقبين أسودين.<ref name="Discovery 2016">{{cite journal |title=Einstein's gravitational waves found at last |journal=Nature News| url=http://www.nature.com/news/einstein-s-gravitational-waves-found-at-last-1.19361 |date=February 11, 2016 |last=Castelvecchi |first=Davide |last2=Witze |first2=Witze |doi=10.1038/nature.2016.19361 |accessdate=2016-02-11 }}</ref><ref name="Abbot">{{cite journal |title=Observation of Gravitational Waves from a Binary Black Hole Merger| author1=B. P. Abbott |collaboration=LIGO Scientific Collaboration and Virgo Collaboration| journal=Physical Review Letters| year=2016| volume=116|issue=6| doi=10.1103/PhysRevLett.116.061102| pmid=26918975| pages=061102|arxiv = 1602.03837 |bibcode = 2016PhRvL.116f1102A }}</ref><ref name="NSF">{{cite web|title = Gravitational waves detected 100 years after Einstein's prediction {{!}} NSF - National Science Foundation|url = https://www.nsf.gov/news/news_summ.jsp?cntn_id=137628|website = www.nsf.gov|access-date = 2016-02-11}}</ref>
يمكن تصور أبسط نوع من هذه الموجة من خلال حركتها على حلقة من الجسيمات الطافية بحُرية. موجة جيبية تنتشر عبر هذه الحلقة باتجاه القارئ تشوه الخاتم بطريقة مميَّزة وإيقاعية (الصورة المتحركة إلى اليسار).
وتصف بعض الحلول الدقيقة الموجات الثقالية دون أي تقريب، مثلًا، قطار موجي يسافر عبر الفضاء الخالي
=== التأثيرات المدارية ونسبية الاتجاه ===
سطر 127:
==== مبادرة القبات ====
[[ملف:Relativistic precession.svg|تصغير|المدار النيوتني (الأحمر) مقابل الأينشتايني (الأزرق) لكوكب وحيد يدور حول نجم.]]
في النسبية العامة، [[قبا|القبات]] في أي مدار (نقطة الاقتراب من الجسم المداري الأقرب إلى [[مركز الكتلة|مركز كتلة]] النظام) سوف [[مبادرة القبا|تبادر]]؛ المدار ليس [[قطع ناقص|قطعًا ناقصًا]]، لكنه يشبه القطع الناقص الذي يدور حول بؤرة تركيزه، ناتجًا شكلًا يشبه [[وردة (رياضيات)|منحنى الوردة]] (انظر الصورة). استنتج أينشتاين هذه النتيجة أولًا باستخدام مترية تقريبية تمثل الحد النيوتني ومعاملة الجسم المداري [[شحنة اختبار|كجسيم اختبار]]. فبالنسبة له، حقيقة أن نظريته أعطت تفسيرًا واضحًا لتحوُّل الحضيض الشاذ ل[[عطارد]]، الذي اكتشفه [[أوربان لوفيرييه|أوربان لوڤيرييه]] في وقت سابق سنة 1859، كانت دليلًا مهمًا على أنه حدد أخيرًا الشكل الصحيح لمعادلات حقل الجاذبية.
يمكن أيضًا اشتقاق التأثير من خلال استخدام مترية شڤاتسشيلت الدقيقة (تصف الزمكان حول كتلة كروية)
في النسبية العامة، تحوُّل الحضيض σ، المُعبَّر عنه بال[[راديان]] لكل دورة، يُعطى تقريبًا بواسطة:<ref>{{cite book |title=Theory and Practice of Natural Computing: Fourth International Conference, TPNC 2015, Mieres, Spain, December 15–16, 2015. Proceedings |edition=illustrated |first1=Adrian-Horia |last1=Dediu |first2=Luis |last2=Magdalena |first3=Carlos |last3=Martín-Vide |publisher=Springer |year=2015 |isbn=978-3-319-26841-5 |page=141 |url=https://books.google.com/books?id=XmwiCwAAQBAJ}} [https://books.google.com/books?id=XmwiCwAAQBAJ&pg=PA141 Extract of page 141]</ref>
سطر 143:
==== التدهور المداري ====
[[ملف:Psr1913+16-weisberg-ar.png|تصغير|التدهور المداري لـ [[PSR B1913+16]]: تحوُّل الزمن في الثواني، تم التعقب لأكثر من ثلاث عقود.<ref>A figure that includes error bars is fig. 7 in {{Harvnb|Will|2006|loc=sec. 5.1}}</ref>]]
بحسب النسبية العامة، [[نظام ثنائي (علم الفلك)|النظام الثنائي]] سيبعث موجات ثقالية، وبالتالي يفقد الطاقة، بسبب هذه الخسارة تنخفض المسافة بين الجسمين الدائرين، وكذلك تنخفض الفترة المدارية. وفي داخل [[النظام الشمسي]] أو [[نجم ثنائي|النجوم الثنائية]] العادية، يكون التأثير صغيرًا للغاية بحيث لا يمكن رصده. ولكن ليس هذا هو الحال بالنسبة لنباض ثنائي قريب، وهو نظام [[نجم نيوتروني|لنجمين نيوترونيين]] يدوران، أحدهما نجم نابض: من النجوم النابضة، يتلقى المراقبون على الأرض سلسلة منتظمة من النبضات الراديوية التي يمكن أن تكون بمثابة ساعة دقيقة للغاية، والتي تتيح إجراء قياسات دقيقة للفترة المدارية. ونظرًا لأن النجوم النيوترونية مضغوطة جدًا، فتنبعث منها كميات كبيرة من الطاقة في صورة إشعاع ثقالي.
أول رصد لانخفاض الفترة المدارية بسبب انبعاث الموجات الثقالية قام به [[راسل هالس|هالس]] و[[جوزيف هوتون تايلور|تايلور]]، من خلال النجم الثنائي [[PSR B1913+16]] الذي اكتشفاه سنة 1974. كان هذا أول كشف للموجات الثقالية وإن كان غير مباشر، واللذان حصلا بسببه على [[جائزة نوبل في الفيزياء]] سنة 1993.
==== المبادرة الجيوديسية وتباطؤ الإطار المرجعي ====
{{مفصلة|تأثير جيوديسي|تباطؤ الإطار المرجعي}}
ترتبط العديد من الآثار النسبية ارتباطًا مباشرًا بنسبية الاتجاه.
وبالقرب من كتلة دوارة، توجد تأثيرات [[مغناطيسية الجاذبية|مغناطيسية جاذبية]] أو تباطؤ الإطار المرجعي. سوف يحدد مراقِب بعيد أن الأجسام القريبة من الكتلة "يتم جرّها". وهذا يكون أكثر تطرفًا بالنسبة [[مترية كير|لثقب أسود دوّار]]، حيث أن الدوران يكون حتميًا لأي جسم يدخل منطقة تُعرف باسم [[الإرغوسفير|الإرجوسفير]].
== تطبيقات الفيزياء الفلكية ==
|