صلاح الدين الأيوبي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ؤتاايو
وسوم: تعديلات المحتوى المختار تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
اضافه اقواس
وسوم: تعديلات المحتوى المختار تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 25:
| religion =[[أهل السنة والجماعة|مسلم سني]]
}}
'''الملك الناصر أبو المظفر (صلاح الدين) والدنيا يوسف بن أيوب بن شاذي بن مروان بن يعقوب الدُويني التكريتي''' ([[532 هـ|532]] - [[589 هـ]] / [[1138]] - [[1193]] م)، المشهور بلقب '''صلاح الدين الأيوبي''' قائد عسكري أسس [[الدولة الأيوبية]] التي وحدت [[مصر]] و[[بلاد الشام|الشام]] و[[الحجاز]] و[[تهامة]] و[[اليمن]] في ظل [[الدولة العباسية|الراية الالتبتبتالعباسية]]، بعد أن قضى على [[الدولة الفاطمية|الخلافة الفاطمية]] التي استمرت 262 سنة.<ref>المصور في التاريخ، الجزء السادس. تأليف: شفيق جحا، [[منير البعلبكي]]، [[بهيج عثمان]]، [[دار العلم للملايين]]، [[بيروت]]. [[خلافة فاطمية|الدولة الفاطمية]]، صفحة: 36</ref> قاد صلاح الدين عدّة حملات ومعارك ضد [[فرنجة|الفرنجة]] وغيرهم من الصليبيين الأوروبيين في سبيل استعادة [[الأراضي المقدسة]] التي كان الصليبيون قد استولوا عليها في أواخر [[القرن الحادي عشر]]، وقد تمكن في نهاية المطاف من استعادة معظم أراضي [[فلسطين]] و[[لبنان]] بما فيها مدينة [[القدس]]، بعد أن هزم جيش [[مملكة بيت المقدس|بيت المقدس]] هزيمة منكرة في [[معركة حطين]].
 
كان صلاح الدين يقول بمذهب [[أهل السنة والجماعة]]،<ref>وفيات الأعيان وانباء أبناء الزمان/ابن خلكان/الجزء السابع صفحة 152/دار صادر بيروت 1994</ref> وروي أن [[عبد القادر الجيلاني]] دعا له عندما رآه بالبركة فيه، خلال "زيارة خفية" لنجم الدين أيوب وأسرته ببغداد سنة [[533 هـ]]/[[1138]]م،<ref>SALADIN Rassembleur De l' Islam GENEVIEVE CHAUVEL Edité par PYGMALION, PARIS, 1991</ref> وهذا يفسر أتباعه [[الطريقة القادرية]] فيما بعد<ref>SIBERRY E. (1995), “Images of the Crusades in the Nineteenth and Twentieth Centuries”, in RILEY-SMITH J. (ed.), The Oxford Illustrated History of the Crusades, Oxford University Press, Oxford, p. 366</ref><ref>(68) LYONS M. C. and JACKSON D. E. P. (1995), Saladin: The Politics of the Holy War, Cambridge University Press, Cambridge</ref><ref>الجزري، شمس الدين ،تاريخ الجزري، مصورة د.محمد عبد الحي محمد شعبان، جامعة إكسترا، تحت رقم 4128.</ref><ref>''Moors' Islamic Cultural Home souvenir III, 1970–1976'' Islamic Cultural Home, 1978, p. 7.</ref> وبعض العلماء [[المقريزي|كالمقريزي]]، وبعض المؤرخين المتأخرين قالوا: إنه كان [[أشعرية|أشعريًا]]، وإنه كان يصحب علماء [[تصوف|الصوفية]] الأشاعرة لأخذ الرأي والمشورة، وأظهر العقيدة الأشعرية.<ref>نظر سياسة صلاح الدين الأيوبي في [[بلاد الشام]] و[[شبه الجزيرة العربية|الجزيرة]] –رسالة دكتوراة- [[جامعة بغداد]]. د.عبد القادر نوري- [[بغداد]] [[1976]] –مطبعة الإرشاد –صفحة 438 وتواليها.</ref> يشتهر صلاح الدين بتسامحه ومعاملته الإنسانية لأعدائه، لذا فهو من أكثر الأشخاص تقديرًا واحترامًا في العالمين الشرقي الإسلامي والأوروبي المسيحي، حيث كتب المؤرخون الصليبيون عن بسالته في عدد من المواقف، أبرزها عند حصاره [[قلعة الكرك|لقلعة الكرك]] في [[مؤاب]]، وكنتيجة لهذا حظي صلاح الدين باحترام خصومه لا سيما ملك [[إنجلترا|إنگلترا]] [[ريتشارد الأول ملك إنجلترا|ريتشارد الأول "قلب الأسد"]]، وبدلاً من أن يتحول لشخص مكروه في [[أوروبا الغربية]]، استحال رمزًا من رموز [[فروسية|الفروسية]] [[شجاعة|والشجاعة]]، وورد ذكره في عدد من القصص و[[شعر|الأشعار]] الإنگليزية والفرنسية العائدة لتلك الحقبة.