بعد أن أتم جعفر دراستهِ الإعدادية في [[بغداد]] سافر إلى [[إسطنبول]] عام [[1901]]، للدراسة في المدرسة العسكرية هناك وتخرج منها عام [[1904]] برتبة ملازم ثان، فعين بالجيش السادس في [[بغداد]] أثناء [[الحرب العالمية الأولى]]، وحارب مع العثمانيين في حملة عام 1905، ولما عاد منها ارسل مع الجيش السادس إلى حملة لإخضاع بعض العشائر الثائرة من بني لام والبو محمد المنشقة على بعضها. وعلى أثر إعلان الدستور العثماني في تموز عام 1908 قررت الحكومة العثمانية إدخال بعض الإصلاحات للجيش العثماني وإرسال الضباط في بعثات عسكرية من الضباط الذين يتم انتخابهم بطريقة المسابقة للتدريب والدراسة في ألمانيا،[[ألمانيا]]، وكان جعفر الملازم الأول في فوج [[الأعظمية]] بين أعضاء البعثة الأولى وقد قضى السنوات من عام 1910 إلى عام 1912 في [[برلين]] وكارلسوه. وفي عام 1913 نشبت الحرب بين [[الدولة العثمانية]] ودولو[[دول البلقان]] فتلقى الموفدون في أواخر عام 1913 أمراً بالعودة إلى تركيا فوراً للالتحاق بوحداتهم، ثموبعد انتهاء الحرب عين معلما في مدرسة الضباط التي تأسست في [[حلب]]، وبعد ثمانية أشهر فاز في امتحان دخول مدرسة الأركان الحربية، فتوجه إلى الاستانة[[إسطنبول]] مرة أخرى،وفيأخرى، وفي تلك الأثناء أعلنت [[الحرب العالمية الأولى،الأولى]]، ودخلتها [[الدولة العثمانية]] إلى جانب ألمانيا،[[ألمانيا]]، وفكرت الحكومة العثمانية في تقوية الجبهة السنوسية في [[ليبيا]] بقصد التضييق على الانكليزالإنكليز في [[مصر]] من الغرب،بينماالغرب، بينما كانت القوات الأخرى تهاجمها من [[فلسطين]] في الشرق. وذهبفعين جعفر بالجيش السادس في [[بغداد]] أثناء [[الحرب العالمية الأولى]]، وذهب إلى [[ليبيا]] لإقناع السنوسيين ومعرفة شروطهم للانضمام إلى [[تركيا]] في الحرب وقاد هجوما على [[الإنجليز]] في [[ليبيا]] ووقع في أسرهم. وعند قيام [[الثورة العربية الكبرى]] شارك فيها قائدا للجيش الشمالي بإمرة الأمير [[فيصل الأول|فيصل بن الحسين]] واستبسل في الحرب مع الثوار العرب. انضم هو وزوج أخته [[نوري السعيد]] إلى [[لورنس العرب]] في معاركهمعاركهِ ضد [[عثمانيون|العثمانيين]]. وحصل على وسام القديس ميخائيل ووسام القديس جورج ونال وسام الصليب الحديدي الألماني عام [[1915]]، ودخل مع الملك فيصل إلى [[دمشق]] وكان الحاكم العسكري في الحكومة الفيصلية في [[عمان]] ثم [[حلب]] ثم كبير أمناء الملك فيصل وشارك في حكومة [[علي رضا الركابي]]، وتولى منصب وزير الدفاع مرتين من عام 1923م حتى عام 1924م، ومن عام 1926م حتى عام 1928م، في حكومة [[ياسين الهاشمي]] واشترك في مؤتمر القاهرة بين العراقيين والإنجليز، ومثل العراق في [[مؤتمر لوزان]] وكانت لهُ أفكار [[قوميون عرب|قومية عربية]]. في عام 1935 أصدر رسالة بعنوان آراء خطيرة في معالجة شؤون العراق العامة وتسلم رئاسة مجلس النواب مرتين.
