النسبية العامة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 20:
خلال هذه الفترة، ظلت النسبية العامة مثيرة للفضول بين النظريات الفيزيائية، كانت متفوقة بشكل واضح على [[قانون الجذب العام لنيوتن|الجاذبية النيوتنية]]، كونها متسقة مع النسبية الخاصة وتفسر عدة تأثيرات غير مفسَّرة من قِبل الجاذبية النيوتنية. كان أينشتاين نفسه قد أظهر في سنة 1915 كيف شرحت نظريته التقدم الحضيضي الشاذ لكوكب [[عطارد]] دون أي معلمات اعتباطية ([[عامل التصحيح|عوامل مراوِغة]]).{{Refn|group=ملاحظة|name=عطارد|{{Harvnb|Pais|1982|pp=253–254}}}} وبالمثل، أكدت بعثة استكشافية في سنة 1919 بقيادة [[ارثر إدينجتون|أرثر إدينجتون]] تنبؤ النسبية العامة بانحراف ضوء النجوم بفعل الشمس أثناء الكسوف الكلي للشمس في 29 مايو 1919،{{Refn|group=ملاحظة|name=الكسوف|{{Harvnb|Kennefick|2005}}, {{Harvnb|Kennefick|2007}}}} وهذا جعل أينشتاين مشهورًا على الفور.{{Refn|group=ملاحظة|name=مشهورا|{{Harvnb|Pais|1982|loc=ch. 16}}}} ومع ذلك فقد دخلت النظرية التيار الرئيسي [[فيزياء نظرية|للفيزياء النظرية]] و[[فيزياء فلكية|الفيزياء الفلكية]] فقط مع التطورات بين عامي 1960 و1975، والذي يُعرف الآن [[تاريخ النسبية العامة#المزيد حول تاريخ النسبية العامة|بالعصر الذهبي للنسبية العامة]].<ref>{{Cite book|title=The future of theoretical physics and cosmology: celebrating Stephen Hawking's 60th birthday |first1=Kip |last1=Thorne |publisher=Cambridge University Press |date=2003 |isbn=978-0-521-82081-3 |page=74 |url=https://books.google.com/books?id=yLy4b61rfPwC|ref=harv}} [https://books.google.com/books?id=yLy4b61rfPwC&pg=PA74 Extract of page 74]</ref> وبدأ الفيزيائيون يفهمون مفهوم الثقب الأسود، وتحديد [[نجم زائف|الكويزار]] كواحد من المظاهر الفيزيائية الفلكية لهذه الأجرام.{{Refn|group=ملاحظة|name=الكويزار|{{Harvnb|Israel|1987|loc=ch. 7.8–7.10}}, {{Harvnb|Thorne|1994|loc=ch. 3–9}}}} وأكدت اختبارات النظام الشمسي الأكثر دقة في أي وقت مضى القوة التنبؤية للنظرية، وأصبح علم الكون النسبوي، كذلك، متوافقًا مع اختبارات الرصد المباشِرة.{{Refn|group=ملاحظة|name=متوافقا|القسم [[النسبية العامة#علم الكون|علم الكون]] والمراجع فيه، التطور التاريخي هو في {{Harvnb|Overbye|1999}}}}
 
على مر السنين، اكتسبت النسبية العامة سمعة كنظرية عن الجمال الاستثنائي.{{Refn|group=ملاحظة|name=سمعةالجمال|{{Harvnb|Landau|Lifshitz|1975|loc=p. 228}} "...''النظرية العامة للنسبية''...التي أسسها أينشتاين وتمثل على الأرجح أجمل النظريات الفيزيائية الموجودة."}}{{Refn|group=ملاحظة|name=سمعةالاستثنائي|{{Harvnb|Wald|1984|loc=p. 3}}}}{{Refn|group=ملاحظة|name=الجمال الاستثنائي|{{Harvnb|Rovelli|2015|loc=pp. 1–6}} "النسبية العامة ليست مجرد نظرية فيزيائية جميلة بشكل غير عادي توفر أفضل وصف للتفاعل الجذبوي لدينا حتى الآن. إنها أكثر من ذلك."}} ذكر [[سابرامانين تشاندراسخار]] أنه على مستويات متعددة تُظهر النسبية العامة ما أطلق عليه [[فرانسيس بيكون]] "الغرابة في النسبة" (أي العناصر التي تثير الدهشة والمفاجأة)، فهي تجمع بين المفاهيم الأساسية (المكان والزمن مقابل المادة والحركة) والتي كانت تُعتبر سابقًا مستقلة تمامًا. ذكر تشاندراسخار أيضًا أن أدلة أينشتاين الوحيدة في بحثه عن نظرية دقيقة كانت مبدأ التكافؤ واحساسه بأن الوصف الصحيح للجاذبية يجب أن يكون هندسيًا على أساسه، بحيث يكون هناك "عنصر الوحي" في الأسلوب الذي وصل له أينشتاين في نظريته.{{Refn|group=ملاحظة|name=عنصر الوحي|{{Harvnb|Chandrasekhar|1984|loc=p. 6}}}} العناصر الأخرى للجمال المرتبطة بالنظرية العامة للنسبية هي بساطتها وتناظرها وأسلوب دمجها للثبات والتوحيد واتساقها المنطقي المثالي.{{Refn|group=ملاحظة|name=العناصر الأخرى|{{Harvnb|Engler|2002}}}}
 
== من الميكانيكا الكلاسيكية إلى النسبية العامة ==