رندة قسيس: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:عنونة مرجع غير معنون (1.2)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V3.5
سطر 85:
| language = fr
| accessdate = 2017-10-24
| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20171025022010/http://www.atlantico.fr/category/mots-cles/chaos-syrien | تاريخ الأرشيف = 25 أكتوبر 2017 }}</ref><ref>{{Cite web|url=https://www.amazon.fr/Syrien-printemps-arabes-minorit%C3%A9s-lislamisme/dp/B00N4OE92Y|title=كتاب الفوضى السورية|date=|accessdate=|publisher=|last=|first=|website=| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20160404091427/http://www.amazon.fr/Syrien-printemps-arabes-minorités-lislamisme/dp/B00N4OE92Y | تاريخ الأرشيف = 4 أبريل 2016 }}</ref>
 
بعد مرور مائة عام على اتفاقيات سايكس بيكو، نسف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الحدود التي تم تتبعها بشكل مصطنع في بداية القرن الماضي من قبل فرنسا وبريطانيا في الشرق الأوسط. في كل من سوريا والعراق، حيث تمكنت داعش من تجميع الدول الفاشلة وجيوشها معًا، لجلب الفوضى والإرهاب إلى المنطقة. وهذا ما دفع المجتمع الدولي الذي أدان سابقًا نظام بشار الأسد السوري الوحيد وحلفائه (روسيا، إيران)، أن يتخذ أخيرًا مقياس التهديد الإسلامي.
سطر 100:
أصدرت رندا قسيس مع الكاتب ألكسندر ديل فالي كتابها الثاني عن الفوضى السورية تحت عنوان "من الثورات العربية حتى الجهاد العالمي" يستعرض الكتاب عبر 448 صفحة الهجمات التي وقعت في باريس وبروكسل التى أراد "داعش" من خلالها أن يذهل المواطنين الأوروبيين من خلال إظهار القتل العشوائي وأن كل "كافر" يجب أن يخاف من مقاتلي الله. وأوضح الكاتبان أنه بالنسبة إلى الجهاديين  لم تعد أوروبا مجرد قاعدة خلفية، فقد أصبحت مسرحًا رئيسيًا للعمليات في صراع معولم الآن تشكّل فوضى سوريا والشرق الأوسط مركزه. ولم تبدأ الحكومات الغربية - حسب الكتاب - بمجرد إدانتها للنظام السوري الوحيد وحلفائه، في إعادة الاتصال بالواقعية الجيوسياسية حتى هذه الهجمات المروعة وتنفيذ استراتيجية فلاديمير بوتين في سوريا. لكن الغرب لا يزال يعتبر الإسلاميين متعصبين مثل جيش الإسلام كممثلين شرعيين للمعارضة السورية التي تتحدث عن تحالف الغربيين مع حلفائهم الخليجيين وحلفاء أنقرة. وفقًا للمؤلفين  يفسر هذا جزئيًا الانتشار المذهل للخلايا الجهادية في أوروبا، وهو الوجه المغمور لجبل جليدي إسلامي يخرب ديمقراطيات المناطق الداخلية. بعيدًا عن أن يكون صحيحًا من الناحية الجغرافية السياسية، ويقترح المؤلفان منظوراً تاريخياً للثورات العربية والفوضى السورية فضلاً عن التفكير في مبادئ السياسة الواقعية.
 
* سوريا وعودة روسيا (2018)؛ الناشر: Editions des Syrtes.<ref>{{Cite book|url=سياسة|title=سوريا وعودة روسيا|date=2018|website=https://www.imarabe.org/fr/boutique/produit/la-syrie-et-le-retour-de-la-russie|publisher=Editions des Syrtes|place=جنيف، سويسرا|last=قسيس|first=رندا}}</ref><ref>{{Cite web|url=https://livre.fnac.com/a11231327/KASSIS-RANDA-La-syrie-et-le-retour-de-la-russie|title=كتاب سوريا وعودة روسيا|date=|accessdate=|publisher=|last=|first=|website=| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190603103851/https://livre.fnac.com/a11231327/KASSIS-RANDA-La-syrie-et-le-retour-de-la-russie | تاريخ الأرشيف = 3 يونيو 2019 }}</ref>
 
يتميز الكتاب بأنه نتيجة لتجربة المؤلفة الشخصية على أرض الواقع كسياسية سورية، حيث إن الهدف الرئيسى من الكتاب هو تزويد القارئ الغربي بنظرة عامة على الوضع الجغرافي السياسي للدول الكبرى في هذه المنطقة الاستراتيجية، بعد ست سنوات من بداية ما أطلق عليه بثورات الربيع العربي والتى تحولت بسرعة إلى الشتاء الإسلامي، ومع ظهور الإسلام السني الراديكالي، سواء في نسخته الناعمة التي تجسدها جماعة الإخوان المسلمين المنتصرة في العديد من الانتخابات الديمقراطية، كما هو الحال في الإرهاب المروع التي تجسده داعش وغيرها من التنظيمات، والتي ليست سوى الوجه الناشئ للاستبداد الأخضر الذي خلق توازن القوى الجديد في سوريا منذ التدخل العسكري الروسي في سبتمبر 2015 والنصر على الجهاديين، ويطرح الكتاب في صفحاته عبر 438 صفحة الظروف اللازمة لبدء المرحلة السياسية لتسوية النزاع السوري الذى سوف يتشكل في إطار قمة سوتشي التي تنظمها روسيا مع شركائها الأتراك والإيرانيين، والهدف منها هو جمع كل أنصار الصراع حول طاولة واحدة عام 2017، حيث عملت "منصة أستانا السياسية" التي تترأسها الكاتبة والسياسية رندا قسيس مؤلفة الكتاب على صياغة دستور يهدف إلى تنظيم علاقات القوى بين الطوائف الجديدة وشكل النظام المستقبلي على أساس الضمانات المتبادلة.