طاهر يحيى: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق iOS
لا ملخص تعديل
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق iOS
سطر 89:
 
حاول السيد طاهر يحيى الحوار مع القوى السياسية المعارضة من بعثيين و[[الحزب الشيوعي العراقي|شيوعيين]] والقوى القومية الأخرى والكرد لكن العقبة التي واجهت يحيى ان الجميع يرفضون الحوار والجلوس معه على طاولة النقاش ، فيما كان الانقلابيون يعملون في الخفاء وهكذا قام [[ثورة 17 تموز 1968|انقلاب 17 تموز 1968 ]] وسقطت حقبة الرئيسين عارف وعاد البعث العدو اللدود لهما إلى السلطة.
 
== اتهامات ==
وقد وجه بعض الضباط المستقلين إلى الرئيس [[عبد الرحمن عارف]] اثر توقيع الاتفاقية مع شركة ايراب الفرنسية بعد انتشار اللغط عليها إنذارا شديدا بضرورة اعفاء طاهر يحيى من منصبه كرئيس للوزراء ومحاكمة الوزراء اديب الجادر وعبد الستار علي الحسين وعبد الكريم فرحان و[[خير الدين حسيب]] وآخرين بلغ عددهم 22 مسؤولا بتهمة الإثراء غير المشروع على حساب الشعب العراقي بالإضافة إلى تشويه سمعة الحكم في العراق، فقد قبض هؤلاء، وفق رواية هؤلاء الضباط ستة ملايين دينار حوالي ((18 مليون دولار أميركي)) رشوات وعمولات لقاء دفع الفريق يحيى على الموافقة على العقد مع شركة ايراب، فأجابهم عارف يستحق الموضوع التحقيق والعقاب، لكن عارف لم يقم بأي إجراء يذكر.
 
وبعد [[ثورة 17 تموز 1968|انقلاب تموز 1968]] واعتقال طاهر يحيى اعتقل عبد الواحد زكي المدير المفوض [[كوكا كولا (شركة)|لشركة الكوكا كولا ]] في بغداد وجرى تعذيبه حتى الموت بهدف الاعتراف بانه رشا يحيى من أجل تمشية معاملات شركة الكوكا كولا لكن الرجل لم يعترف.
 
ويقول عبد الكريم فرحان انه اثناء التحقيق معه خلال اعتقاله بعد الانقلاب بصفته عضو اللجنة العليا للتموين ان الحكومة ارجأت إغلاق معمل ال[[كوكا كولا]] وموضوع رشوة يحيى دعاية مغرضة لا أساس لها.. وعن امتلاك يحيى أسهما كثيرة في الشركة.. قلت حتى الرئيس عبد السلام عارف يملك أسهما فلماذا يحيى، وأضاف عبد الكريم فرحان: أن بوسع أي شخص أن يشتري أسهم أية شركة مساهمة تعرض اسمها في السوق.
 
==سياساته الحكومية==