طاهر يحيى: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق iOS
لا ملخص تعديل
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق iOS
سطر 72:
 
ويقول أحمد الحبوبي في كتابه (أشخاص كما عرفتهم) : "كان لابد أن يتولى يحيى رئاسة الوزارة بعد 18 نوفمبر/ تشرين الثاني 1963 فهو الأقرب إلى قلب وفكر عبد السلام محمد عارف فمسيرتهما العسكرية والسياسية تكاد تكون متشابهة، وقد نجح يحيى في ان يحوز ثقة عبد السلام محمد عارف، كما لم تكن عسكرية يحيى صارمة وكان يحاول ان يرضي الجميع: رئيس الجمهورية وحاشيته ووزراءه والضباط والأصدقاء لكنه لم يستطع، وأراد ان يحتفظ بمنصب رئيس الوزراء لاطول فترة ممكنة لكنه اخفق في ذلك
 
شكل السيد طاهر يحيى وزارته الثانية مباشرة . وقداستمرت الوزارة حتى قدم الوزراء الناصريون استقالتهم الجماعية من حكومة طاهر يحيى في 10 تموز - يوليو 1965 نتيجة اعتراضاتهم على رئيس الجمهورية [[عبد السلام عارف]] وهؤلاء الوزراء هم:
# المقدم [[صبحي عبد الحميد]] - وزير الداخلية
# العميد [[عبد الكريم فرحان]] - وزير الإرشاد
# الدكتور [[أديب الجادر]] - وزير الصناعة
# الدكتور [[عزيز الحافظ]] - وزير الاقتصاد
# [[عبد الستار علي الحسين]] - وزير العدل
# [[فؤاد الركابي]] - وزير الشؤون القروية
 
لم تفلح مساعي السيد طاهر يحيى في التوفيق بين الضباط ومطالبهم وبين الوزراء لذا قدمت وزارته الثانية استقالتها إلى الرئيس عبد السلام محمد عارف في 3 سبتمبر - أيلول 1965 .
 
إثر ذلك شكل الدكتور [[عبد الرحمن البزاز]] وزارته وهو أول مدني يشكل الوزارة في العهد الجمهوري، ظلت حكومة البزاز في الحكم حتى وفاة الرئيس عبد السلام عارف وتولي شقيقه الرئيس عبد الرحمن عارف الحكم .
=== الفترة الثانية : وزارته الرابعة ===
{{مفصلة|وزارة طاهر يحيى الرابعة}}
بعد [[نكسة حزيران|انتكاسة الخامس من حزيران 1967]] إثر العدوان الإسرائيلي على الدول العربية، يبدو ان الرئيس عبد الرحمن عارف وجد أن الأوضاع الجديدة تتطلب حكومة يرأسها عسكري فكلف السيد طاهر يحيى بتشكيل الحكومة فشكل طاهر يحيى وزارته الرابعة بتاريخ 10 تموز 1967 وهي الوزارة الثانية عشر منذ ثورة 14 تموز 1958 والوزارة الحادية والسبعون منذ تشكيل الدولة العراقية الحديثة. ولم يشترك في هذه الحكومة ممثلون عن الحركة الكردية بل شارك فيها [[مصلح الدين النقشبندي|مصلح النقشبندي]] وهو كردي مستقل، وقد صرح السيد [[مصطفى البارزاني]] في اليوم الثاني لتشكيل هذه الحكومة قائلا: (ان الوزارة لا تمثل الأكراد، وانها وليدة ظروف غير ديمقراطية) كما طالب البارزاني بضرورة إحياء المؤسسات الاقتصادية خدمة للعراق والتعايش الكردي العربي)، وأضاف البارزاني: (لقد علمتنا التجارب المريرة ان الحكم الذي لا ينبثق من صفوف الشعب، والذي لا يولد طبيعيا يبقى متخبطا في مسيرته بعيدا عن التخطيط والرقابة الشعبية، لذلك تستفحل الأزمات في ظل، والحل الوحيد للخروج من الأزمات المستحكمة هو تأليف حكومة وطنية تضم مختلف فئات الشعب واتجاهاته..
 
حاول السيد طاهر يحيى الحوار مع القوى السياسية المعارضة من بعثيين و[[الحزب الشيوعي العراقي|شيوعيين]] والقوى القومية الأخرى والكرد لكن العقبة التي واجهت يحيى ان الجميع يرفضون الحوار والجلوس معه على طاولة النقاش ، فيما كان الانقلابيون يعملون في الخفاء وهكذا قام [[ثورة 17 تموز 1968|انقلاب 17 تموز 1968 ]] وسقطت حقبة الرئيسين عارف وعاد البعث العدو اللدود لهما إلى السلطة.
 
== اتهامات ==
وقد وجه بعض الضباط المستقلين إلى الرئيس [[عبد الرحمن عارف]] اثر توقيع الاتفاقية مع شركة ايراب الفرنسية بعد انتشار اللغط عليها إنذارا شديدا بضرورة اعفاء طاهر يحيى من منصبه كرئيس للوزراء ومحاكمة الوزراء اديب الجادر وعبد الستار علي الحسين وعبد الكريم فرحان و[[خير الدين حسيب]] وآخرين بلغ عددهم 22 مسؤولا بتهمة الإثراء غير المشروع على حساب الشعب العراقي بالإضافة إلى تشويه سمعة الحكم في العراق، فقد قبض هؤلاء، وفق رواية هؤلاء الضباط ستة ملايين دينار حوالي ((18 مليون دولار أميركي)) رشوات وعمولات لقاء دفع الفريق يحيى على الموافقة على العقد مع شركة ايراب، فأجابهم عارف يستحق الموضوع التحقيق والعقاب، لكن عارف لم يقم بأي إجراء يذكر.
 
وبعد [[ثورة 17 تموز 1968|انقلاب تموز 1968]] واعتقال طاهر يحيى اعتقل عبد الواحد زكي المدير المفوض [[كوكا كولا (شركة)|لشركة الكوكا كولا ]] في بغداد وجرى تعذيبه حتى الموت بهدف الاعتراف بانه رشا يحيى من أجل تمشية معاملات شركة الكوكا كولا لكن الرجل لم يعترف.
 
ويقول عبد الكريم فرحان انه اثناء التحقيق معه خلال اعتقاله بعد الانقلاب بصفته عضو اللجنة العليا للتموين ان الحكومة ارجأت إغلاق معمل ال[[كوكا كولا]] وموضوع رشوة يحيى دعاية مغرضة لا أساس لها.. وعن امتلاك يحيى أسهما كثيرة في الشركة.. قلت حتى الرئيس عبد السلام عارف يملك أسهما فلماذا يحيى، وأضاف عبد الكريم فرحان: أن بوسع أي شخص أن يشتري أسهم أية شركة مساهمة تعرض اسمها في السوق.
 
==سياساته الحكومية==
=== قراراته الاشتراكية ===