وعاء دموي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة تصنيف كومنز (1.1)
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة قالب تصفح {{إصابة صدرية}}+تنظيف (8.6); تغييرات تجميلية
سطر 32:
 
* الغلاف المبطن-الغِلاَلَةُ البَاطِنَةُ الوِعائِيَّة- '''[[غلالة باطنة]]''' (وهي أنحف طبقة): طبقة وحيدة من خلايا بطانية حرشفية بسيطة مترابطة عن طريق متعدد السكاريد ([[متعدد السكاريد]])، تحيط بها طبقة رقيقة من [[النسيج الضام]] تحت البطانية المتداخلة مع عدد من الأربطة المنتظمة المرنة تسمي الصفيحة المرنة الداخلية.
* الغلاف الأوسط- الغِلاَلَةُ الوَسْطانِيَّةُ الوِعائِيَّة- '''[[غلالة وسطانية]]''' (أسمك طبقة في الشرايين) :هذه الطبقة مكونة من ألياف مرنة من [[النسيج الضام]]، ومتعدد السكاريد مرتبة دائريا.و تفصل الطبقتين الثانية و الثالثة طبقة أخرى سميكة ومرنة تسمى الصفيحة المرنة الخارجية . الغلالة الوسطى(الغلاف الأوسط) و التي قد تكون متضخمة في [[العضلات الملساء]] الوعائية خصوصا في الشرايين ، و التي تتحكم في نصف قطر الوعاء الدموي .
* الغلاف الخارجي '''[[Tunica adventitia|Tunica Externa]]''' (أسمك طبقة في الأوردة) مكونة بالكامل من النسيج الضام ، و تحتوي على [[الأعصاب]] التي تقوم بتغذية الوعاء وبنفس الوقت تغذي [[الشعيرات الدموية]] (VASA VASORUM) في [[الأوعية الكبيرة|الأوعية الدموية الكبيرة]] .
 
[[الشعيرات الدموية]] تتكون من طبقة بطانية و أحيانا نسيج ضام.
 
في بعض أنسجة الجسم المعرضة للحركة – كالمفاصل – تنتشر الأوعية لتتصل الشرايين ببعضها البعض فيما يعرف يالـ (المفاغرة- [[مفاغرة]]) و تعني توفير مسارات بديلة للدم في حال انسداد أحد الأوعية الدموية المغذية للنسيج.
 
توجد عضلات تحيط بالشرايين و الأوردة و تساعد في تقلص و تمدد الأوعية الدموية. و الذي يعطي الدم ضغطا كافيا ليصل إلى كل انحاء الجسم .
تعتبر الأوعية الدموية جزء من جهاز الدوران ( القلبي الوعائي)، جنبا إلى جنب مع القلب والدم.
 
يكون لون الشرايين ضاربا إلى الحمرة بسبب احتوائها على [[الهيموغلوبين]]، الحامل للأكسجين . بينما يكون لون الأوردة أقرب إلى الأزرق لنقص الأكسجين فيها .
 
[[Fileملف:Blood vessels-ar.svg|center|Diagram of blood vessel structures.|720px]]
 
=== أنواع الأوعية الدموية ===
[[Fileملف:Microvessel.jpg|thumb|وعاء دموي تظهر فيه كرة دم حمراء (E)داخل التجويف الداخلي، خلايا البطانية مكونة للغلاف المبطن، وخلايا حوطية مكونة للغلاف الخارجي.]]
 
هناك أنواع متعددة من الأوعية الدموية :
سطر 53:
* [[الشريان الأبهر]] (الشريان العظيم الكبير وهو الذي يحمل الدم خارج القلب).
* تفرعات من الشريان الأبهر مثل [[الشريان السباتي]] و[[الشريان تحت الترقوة]] وشريان الاضطرابات الهضمية الشريان المساريقي و[[الشريان الكلوي]] والشريان الوركي.
* الشريّنات - الشرايين الصغيرة.
* [[الشعيرات الدموية]] ، وهي أصغر الأوعية الدموية حجماً.
* [[الوريدات]] - الأوردة الصغيرة.
* [[الأوردة]]
* أوعية دموية جامعة كبرى مثل [[وريد تحت الترقوة]] و [[حبل الوريد]] و[[الوريد الكلوي]] و[[الوريد الوركي]]،[[الوريدان الأجوفان]] وهما أكبر الأوردة التي تجمع الدم و تصب في القلب .
تصنف الأوعية الدموية بشكل عام إلى '''شرايين''' و '''أوردة'''، و يتم تصنيفها تبعا لمسار الدم فيها , فإذا كانت تنقل الدم من القلب إلى باقي الجسم تعتبر شرايين , أما إذا كانت تنقل الدم من انسجة الجسم إلى القلب فتعتبر أوردة .
 
مصطلح ('''الدم الشرياني'''): يستخدم لوصف الدم الغني بالأكسجين ، على الرغم من أن "[[الشريان الرئوي]] " يحمل دم فقير بالأكسجين (دم وريدي) و والدم الذي يضخ في "الوريد الرئوي" هو غني بالأكسجين. وذلك لأنهم يحملون الدم من وإلى الرئتين تواليا , ليتم تبادل الغازات – أكسجين و ثاني أكسيد الكربون – هناك فيعود الدم مشبعا بالأكسجين .
 
== علم وظائف الأعضاء ==
 
لا تشارك الأوعية الدموية بشكل أساسي في ضخ الدم حيث أنها تفتقر إلى الحركة الدودية ([[حركة دودية|التموجية]]) . على الرغم من أن الشرايين –و بعض الأوردة- تمتلك القدرة على تنظيم نصف قطرها الداخلي، عن طريق انقباض الطبقة العضلية المحيطة بها و يساعد ذلك في تنظيم كمية الدم الواردة إلى العضو ،و يساهم ذلك أيضا في التنظيم الحراري لجسم الإنسان . و يتحكم [[الجهاز العصبي اللاإرادي]] بهذه العملية .
 
و يعتبر [[الأكسجين]] (الذي يرتبط ب[[الهيموغلوبين]] في [[خلايا الدم الحمراء]] ) أهم المواد الكيميائية التي يحملها الدم؛كون الهيموجلوبين مشبع بالأكسجين بنسبة ( 95 -100% ) في جميع الشرايين –إذا ما استثنينا الشريان الرئوي - . و بالمقابل يكون الهيموجلوبين غير مشبع بالأكسجين بنسبة 75 % في كل الأوردة , عدا [[الوريد الرئوي]] (ويتم عكس القيم في الدورة الدموية الرئوية).
 
يقاس ضغط الدم في الأوعية الدموية بوحدة [[مليمتر زئبق|ملليمتر من الزئبق]] ( 1مم زئبقي = 133 باسكال ). في الشرايين ، يكون ضغط الدم الإنقباضي 120مم (ضغط عالي بسبب انقباض القلب). على العكس من الأوردة ، و التي يكون الضغط فيها ثابتا تقريبا ونادرا ما يتجاوز 10 مم زئبقي.
 
تقلص الأوعية الدموية ([[تضيق الأوعية]]) هو انقباض الأوعية الدموية (تضيق، لتصبح أصغر في منطقة مستعرضة) عن طريق انقباض العضلات الملساء في الأوعية الدموية في جدران الأوعية. تنظم هذه العملية عن طريق مضيقات الأوعية ( [[تضيق الأوعية]]) (العوامل التي تسبب تضيق الأوعية ). وتشمل هذه العوامل بعض الهرمونات الموضعية –نظير صماوي- (مثل [[البروستاجلاندين]])، وعدد من الهرمونات (مثل [[فاسوبريسين]] و[[أنجيوتنسين]]) و[[النواقل العصبية]] (مثل [[أدرينالين]]) و التي تفرز من [[العصبونات]] .
توسع الأوعية ([[توسيع وعائي]]) هي عملية معاكسة و تدخل فيها بعض العوامل المضادة للتقلص . أبرز العوامل الموسعة للأوعية هو [[أكسيد النيتريك]] (لذلك يطلق عليه أحيانا العامل المسبب للإنبساط المشتق من النسيج الطلائي ) .
 
سطر 77:
===العوامل المؤثرة على مقاومة تدفق الدم===
 
تحصل مقاومة تدفق الدم في الأوعية الدموية البعيدة عن مصدر الضخ (القلب) ، لتكون قوة معاكسة لقوة جريان الدم حيث يتحكم بها ثلاثة عوامل رئيسية : طول الوعاء الدموي ،و نصف قطره ،و لزوجة الدم فيه .<ref name="ReferenceA">Anatomy Physiology: The Unity of Form and Function, Saladin, McGraw Hill, 2012</ref>
 
لزوجة الدم هي مقاومة الدم للتدفق تبعا لكثافته و يؤثر في ئلك تركيب الدم و نسبة مكوناته . يشكل الماء 92 ٪ من أجمالي وزن الماء و تتكون ال 8% المتبقية من البروتينات والمواد الغذائية ، و الأملاح الذائبة (غالبا ما تكون محاليل كهرلية- شوارد كهربائية ) ، و فضلات العمليات الحيوية ، والغازات الذائبة. و تختلف لزوجة الدم تبعا لحالة الفرد الصحية و نظامه الغذائي (فقر الدم يسبب تركيز أقل نسبيا من البروتين، وارتفاع ضغط الدم يسبب زيادة في الأملاح أو الدهون المذابة، الخ... ) .<ref name="ReferenceA"/>
 
أما طول الوعاء فهو الطول الكلي للوعاء الدموي الذي يقاس على أنه المسافة التي يقطعها الوعاء الدموي ابتداءا من القلب و انتهاء بالنسيج الذي يغذيه الوعاء الدموي . فكلما زاد طول الوعاء زادت قوة الاحتكاك بالتالي زادت مقاومته للتدفق .<ref name="ReferenceA"/>
 
و يؤثر نصف قطر الوعاء كذلك على المقاومة الكلية بسبب زيادة مساحة المعرضة للاحتكاك . فكلما قل نصف قطر جدار الوعاء الدموي , زادت نسبة الدم المتصل مباشرا مع سطح الوعاء الدموي. و بالتالي تزداد قوة الاحتكاك مما يزيد مقاومة التدفق .<ref name="Vessel Radius">{{استشهاد بخبر| title =Factors that Affect Blood Pressure | url =http://bk.psu.edu/clt/bisc4/ipweb/misc/assignmentfiles/cardiovascular/Fact_Aff_Blood_Pressure.pdf| accessdate = 6 Dec 2014 | مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20160304111143/http://bk.psu.edu/clt/bisc4/ipweb/misc/assignmentfiles/cardiovascular/Fact_Aff_Blood_Pressure.pdf | تاريخ الأرشيف = 04 مارس 2016 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>
 
== الأمراض ==
تلعب الأوعية الدموية دورا مفصليا في تطور و انتشار معظم الأمراض. ف[[السرطان]] ، على سبيل المثال، لا يمكن أن ينتشر و يتطور ما لم يولد أوعية دموية خاصة به ليلبي حاجات الخلايا السرطانية من المواد الغذائية لتقوم بالعمليات الحيوية . أما [[تصلب الشرايين]]، و الذي ينتج عن ترسب كتل من الدهون و [[الكوليسترول]] ([[الليبيدات]]) فيعتبر من أكثر [[أمراض القلب والشرايين|أمراض الجهاز الدوراني]] شيوعا و الذي يعتبر من أهم أسباب الوفاة في عصرنا الحالي.
 
و يحدث النزيف بسبب تمزق النسيج الطلائي المبطن للوعاء الدموي . بسبب زيادة نفاذية الأوعية الدموية تبعا لعوامل عدة كالالتهابات و بعض الأمراض و الأدوية و السموم . في المقابل، يحصل انسداد الأوعية الدموية عن طريق تصلب الشرايين ، أو عن طريق [[تجلط الدم]] أو جسم غريب يؤدي إلى [[نقص تروية]] المصب ( فقر الدم الموضعي في النسيج )، وربما [[نخر|النخر]] . المشكلة الكبرى هنا , أن تخثر الدم يتبع نظام التغذية الراجعة الإيجابية ( positive feedback ) فترسب مواد في الوعاء الدموي يؤدي إلى خلق إعاقة في مسار الدم (ليتخذ مسارات منحنية أو حلزونية ) مما يبطئ الدم , فتترسب هناك بعض مكونات الدم المساعدة على التخثر مثل الكوليسترول أو الكيلومكرونات لتصل النسيج الطلائي . و من ثم تتصلب تلك العناصر على جدران الشرايين المغطاة أصلا ببعض الرواسب , مما يزيد الأمر سوءا.<ref>Multiphase Flow and Fluidization, Gidaspow et al., Academic Press, 1992</ref>
 
[[التهاب الأوعية الدموية]]([[التهاب وعائي]]) هو التهاب في جدار الوعاء الدموي ، بسبب [[أمراض المناعة الذاتية]] أو [[العدوى]].
سطر 102:
{{شريط بوابات|طب|تشريح}}
{{تصنيف كومنز|Blood vessels}}
{{إصابة صدرية}}
 
[[تصنيف:علم الأوعية]]
[[تصنيف:نسيج رخو]]