عن الآباء والأبناء: الفرق بين النسختين

تحت ستار [[صحافة مصورة|المصور الصحفي]] المتعاطف مع [[سلفية جهادية|الجهاديين السلفيين]]، يُسمح لطلال الدركي بدخول قرية تسيطر عليها [[جبهة النصرة]] بالقرب من الخط الأمامي [[الحرب الأهلية السورية|للحرب الأهلية السورية]]<nowiki/>التي نشبت بعدقيام الثورة السورية لاسقاط نظام الحكم الاجرامي بشار الاسد ، ويقيم مع عائلة أسامة. رب الأسرة أبو أسامة متعصب متحمّس، يمدح علناً [[أحداث 11 سبتمبر 2001|هجمات 11 سبتمبر]] ويسمي أولاده بأسماء قادة [[تنظيم القاعدة|القاعدة]] [[طالبان|وطالبان]]. يعمل [[قناص|كقناص]] [[إزالة الألغام|ومزيل لإزالة الألغام]]، وينزع أطفاله من المدرسة بسبب [[تعليم مختلط|التعليم المختلط]]. الأطفال، ولا سيما الابن الأكبر أسامة، يصبحون أكثر عرضة للقتال والبلطجة.

خلال مهمة، يتم تفجير ساق أبو أسامة اليسرى بواسطة لغم. بعد ذلك بوقت قصير، يتم إرسال الأطفال إلى معسكر تدريبي الجهاديينللإرهابيين. الأولاد يواجهون ظروفا قاسية، وسرعان ما يصبحون حنينًا للوطن والأسرة. بعد عودته إلى المنزل، يتم تدمير كتبه العزيزة في [[ضربة جوية|غارة جوية]] [[القوات الجوية الروسية|للقوات الجوية الروسية]]، ويعيش عن طريق بيع مكونات من مناجم منزوعة السلاح إلى صانعي قنابل. وهو لا يزال ملتزماً باعتقاده بأن الحرب سوف تؤدي إلى [[الحرب العالمية الثالثة|حرب عالمية ثالثة]] نهاية بين إحياء [[خلافة إسلامية|الخلافة]] [[عالم مسيحي|والعالم المسيحي]] وتحقيق انتصار [[محمد المهدي|المهدي]] ضد [[الدجال (إسلام)|الدجال]].