ألسنة اللهب: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
صالح (نقاش | مساهمات)
تعديل
وسم: تعديل مصدر 2017
سطر 42:
 
في المقابلة الأخيرة التي بثها التلفزيون للمجالدين، حيث يقوم كل مجالد بالتحدّث مع الإعلامي [[سيزار فليكرمان]] لعدة دقائق، حوَّل سينا مُصمّم أزياء كاتنيس، ثوب الزفاف الأبيض - الذي أصر سنو على أن ترتديه كاتنيس - إلى فستان أسود مع جناحين تشبهان جناحي الطائر المُقلد، الذي غدا رمزًا للثورة، وهو ما أشعل غضب سنو. وحين حان أوان رحيل كاتنيس إلى ميدان القتال، وبعد أن قام سينا بتوديعها حيث دخلت المصعد الذي سوف يوصلها إلى ميدان المباريات، هاجمت قوة أمنية سينا - الذي كان واقفًا أمام المصعد - وأردته أرضًا بعد أن أشبعته ضربًا بمختلف الأسلحة، وكان الهدف من ذلك زعزعة كاتنيس وبث الرعب والخوف وقتل تركيزها قبل المباريات.
[[ملف:Geek Fashion Show 2013 - Bernie Bregman as Caesar Flickerman (8844811877).jpg|تصغير|معجب يقلد شخصية كلاوديوس تمبل سميث]]
 
عندما علا صوت [[كلاوديوس تمبل سميث]]، المذيع الدائم الذي يفتتح المباريات، مُعلنًا بدء الدورة الخامسة والسعبين، وما إن دخل المجالدون أرض الميدان، حتى بدأ الجميع - كالعادة - بعقد تحالفات آنية مع بعضهم البعض، بهذا وجد كاتنيس وبيتا نفسيهما حليفان لمجالديَن من المقاطعة الرابعة، وهو تحالف قام به هايمتش ولم تعلم عنه سوى في المباريات، وكان الحليفان هما، [[فينيك أوداير]]، وهو يُعد أسطورة حيّة في بانيم، بوصفه شابًا وسيمًا يبلغ من العمر أربعة وعشرين عامًا، مع معلمته [[ماغز]] المجالدة البالغة من العمر ثمانين عامًا. في أثناء تجوالهم في الأدغال، اصطدم بيتا بحقل الطاقة، الذي أطاح به أرضًا وأوقف قلبه، إلا أن فينيك أسرع بإسعافه مباشرة، ما أسهم باستعادة بيتا لحياته، وبينما هم نائمون تحت مجموعة من الأشجار في الأدغال، اقتربت منهم موجات ضباب سامة، بسببها همّوا بالتساقط على الأرض، واندفعوا بالهروب منها، وبعد مدة، بسبب وصولها لأطرافهم، فشل بيتا بالفرار بعيدًا عن الموجات، حيث فقد القدرة على المشي، ومن أجل إنقاذه، ضحت ماغز بنفسها حيث دخلت في الموجات، وهو ما سمح لفينيك بإنقاذ بيتا بدلًا عنها. وبعد أن وصلوا إلى منطقة آمنة من الموجات، انضمت [[جوانا مايسون]] المجالدة القادمة من [[المقاطعة السابعة]] إليهم، وبرفقتها [[بيتي (شخصية)|بيتي]] [[وايرس|ووايرس]] العبقريان، الذين قدما من المقاطعة الثالثة. وبسبب وايرس، اكتشفت كاتنيس أن الساحة مُقسّمة إلى اثني عشر قسمًا، مثل الساعة، في كل قسم، يواجه المجالدون خطرًا مُحدّدا في زمان ومكان محددين، طيلة ساعة واحدة، ما يعني أن الهجمة، أيًّا كانت، حين تنتهي، سيكون موقعها آمنًا طيلة نصف يوم، حتى تحين ساعتها من جديد، وهو الأمر الذي ساهم بأن تظل كاتنيس مع حلفاءها المجالدين، في مأمن من الهجمات لساعات عدة، بعد أن حلّوا لغز الميدان. إلا أن وايرس لم يطل بها المقام كثيرًا بينهم، بسبب هجوم أحد مجالدي [[المقاطعة الأولى]] عليها رفقة رفاقه من الحلف الآخر، حيث أرداها قتيلة، وسرعان ما قُتِل هو الآخر على يد كاتنيس وجوانا، بينما استطاع رفقه الهروب بعيدًا عن الشاطئ المحيط [[كورنوكوبيا|بالكورنوكوبيا]]، حيث كانت كاتنيس متواجدة مع الآخرين. لاحقًا اتّفق حلف كاتنيس من المجالدين المتبقّين، على خطة رسمها بيتي، هدفت لتسخير طاقة البرق في السماء من أجل قتل عدد من المجالدين المتبقين، بعد استدراجهم إلى الشاطئ الذي خُطط له أن يكون ساحة مُكهربة، وأثناء تنفيذ الخطة من قبل كاتنيس وجوانا، تدخّل مجالدو [[المقاطعة الثانية]]، ما أدى إلى فشل الخطة. وحين عادت كاتنيس إلى منطقة الشجرة - التي خُطّط لها أن تكون بمثابة مانع للصواعق - قرّرت كاتنيس أن ترمي بقوسها سهمًا ملتفًا بشريط معدني - كان قد لُفّ حول الشجرة - باتجاه حقل الطاقة في السماء، بعد أن تذكّرت نصيحة هايمتش لها بأن عليها أن تعرف إلى من توجّه سهمها القاتل. بسبب ذلك - امتصاص الطاقة الهائلة وتصريفها عبر الشجرة - حدثت عدة انفجارات ضخمة، دمّرت ميدان المباريات الصناعي، وإثرها فقدت كاتنيس وعيها.