أشعرية: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Bilal Hoor (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد |
جميع الأزهرية أشاعرة وصوفيون في نفس الوقت |
||
سطر 22:
'''الأشعرية''' نسبة إلى إمامها ومؤسسها [[أبي الحسن الأشعري]]، الذي ينتهي نسبه إلى الصحابي [[أبي موسى الأشعري]]، هي مدرسة [[إسلام]]ية [[أهل السنة والجماعة|سنية]]، اتبع منهاجها في [[عقيدة إسلامية|العقيدة]] عدد كبير من [[فقهاء]] أهل السنة والحديث، فدعمت اتجاههم العقدي. ومن كبار هؤلاء الأئمة: [[البيهقي]]، و[[الباقلاني]]، و[[القشيري]]، و[[الجويني]]، و[[الغزالي]]، و[[الفخر الرازي]]، و[[النووي]]، و[[السيوطي]]، و[[العز بن عبد السلام]]، و[[التقي السبكي]]، و[[ابن عساكر]]، و[[ابن حجر العسقلاني]]، و[[أبو الوفاء بن عقيل|ابن عقيل]] الحنبلي، وتلميذه [[ابن الجوزي]] وغيرهم كثير، حتى إنهم مثَّلوا جمهور الفقهاء وال[[محدث]]ين من [[شافعية]] و[[مالكية]] و[[أحناف]] وبعض ال[[حنابلة]].<ref name="مولد تلقائيا3">{{مرجع ويب|مسار= http://www.aktab.ma/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%AE%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%83%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A_a661.html|عنوان= الأشعرية في خريطة الفكر الإسلامي|ناشر= بوابة أقطاب| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20170103171108/http://www.aktab.ma:80/الأشعرية-في-خريطة-الفكر-الإسلامي_a661.html | تاريخ الأرشيف = 3 يناير 2017 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref>{{مرجع كتاب|مؤلف= حمد السنان وفوزي العنجري|عنوان= [[أهل السنة الأشاعرة شهادة علماء الأمة وأدلتهم]]|صفحة= 7، و248-258|ناشر= دار الضياء للنشر والتوزيع}}</ref>
يعتبر الأشاعرة بالإضافة إلى [[الماتريدية]]، أنهما المكوّنان الرئيسيان ل[[أهل السنة والجماعة]] إلى جانب فضلاء ال[[حنابلة]] ([[أهل الحديث والأثر]])، فال[[حنفية]] ماتريدية، وال[[شافعية]] وال[[مالكية]] وبعض ال[[حنابلة]] وبعض ال[[ظاهرية]] ومعظم ال[[صوفية]]
والأشاعرة هم جماعة من [[أهل السنة]]، لا يخالفون [[إجماع]] [[الأئمة الأربعة]] ([[أبو حنيفة النعمان|أبو حنيفة]] و[[مالك بن أنس|مالك]] و[[محمد بن إدريس الشافعي|الشافعي]] و[[أحمد بن حنبل|أحمد]]) ولا يعارضون آية واحدة من [[القرآن]] ولا [[الحديث]]، وما ثبت عن ال[[صحابة]] والعلماء الأعلام، ولا يكفرون أحداً من أهل القبلة، وتعتبر منهجاً وسطاً بين دعاة ال[[عقل]] المطلق وبين الجامدين عند حدود النص وظاهره، رغم أنهم قدموا النص على العقل، إلا أنهم جعلوا العقل مدخلاً في فهم النص، كما أشارت إليه آيات كثيرة التي حثت على التفكير والتدبر.<ref>[http://www.academia.edu/15255888/الأشاعرة دكتور فخري بصول، الأشاعرة، ص: 1.] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180328140907/http://www.academia.edu:80/15255888/الأشاعرة |date=28 مارس 2018}}</ref> وهم الذين وقفوا في وجه [[المعتزلة]]، فزيفوا أقوالهم، وأبطلوا شبههم، وأعادوا الحق إلى نصابه على طريق سلف الأمة ومنهجهم. وإلإمام الأشعري لم يؤسس في [[الإسلام]] مذهباً جديداً في العقيدة، يخالف مذهب السلف، وإنما هداه الله إلى مذهب أهل السنة بعد أن كان على مذهب الاعتزال، عرف من خلالها حقيقة مذهبهم، وتمرس بفنونهم وأساليبهم في الجدال، والنقاش، والنظر، مما مكّنه من الرد عليهم، وإبطال شبههم. فوجد فيه أهل السنة ضالتهم التي طالما بحثوا عنها فاتبعوه، وساروا على نهجه، لما رأوا فيه من القدرة على إفحام خصومهم، والدفاع عنهم، وتثبيت مذاهبهم. وعقيدة الإمام الأشعري التي سار عليها هي عقيدة الإمام أحمد بن حنبل، والشافعي، ومالك، وأبي حنيفة وأصحابه، وهي عقيدة [[السلف الصالح]]، كما نص على ذلك أئمة أهل العلم ممن سار على هذه العقيدة.<ref>[http://www.almostaneer.com/Pages/BookDetails.aspx?ID=99 مقدمة كتاب: أهل السنة الأشاعرة شهادة علماء الأمة وأدلتهم، تقديم: أ. د. محمد حسن هيتو، ص: 6.] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180218120312/http://www.almostaneer.com/Pages/BookDetails.aspx?ID=99 |date=18 فبراير 2018}}</ref>
|