اليمامة (إقليم): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Changed the name to the original name not what Muslims call the historical figure.
|
سطر 5:
كانت أهم حواضرها في الجاهلية والقرون الأولى من الإسلام حجر (أو [[حجر اليمامة]]) وهي التي أقيمت عليها فيما بعد مدينة [[الرياض]]، إضافة إلى [[منفوحة]] و[[الخضرمة]] (و هي نفسها جو اليمامة وتسمى أيضاً الخضارم) و[[العمارية]] و[[أثيثية]] وغيرها، ولكن يبدو أن العمران والزراعة تركزا في مناطق [[العارض]] و[[منطقة الوشم|الوشم]] و[[وادي حنيفة]] و[[الخرج]] و{{المقصود|الأفلاج|الأفلاج}} الحالية، بينما غلب على بعض أرجائها الأخرى الطابع البدوي حتى [[القرن العاشر الهجري]] ([[الخامس عشر الميلادي]]). وكانت اليمامة منذ عصر [[جاهلية|ماقبل الإسلام]] مصدر رئيسي للحنطه أي القمح وكانت كما ورد في كتب السيرة تزود مكه والطائف وغيرها بالقمح.
 
واليمامة هي مسرح لقصة [[زرقاء اليمامة]] وأقوام [[طسم وجديس|طسم]] و[[طسم وجديس|جديس]] قبل [[إسلام|الإسلام]]، كما كانت من ضمن أراضي مملكة [[مملكة كندة|كندة]] في القرن الرابع الميلادي. وقد شهدت أيضاً أعتى [[حروب الردة]] في عامي 11 و12 للهجرة (633-635 م) عندما قام فيها زعيم قبيلة [[بني حنيفة]] [[مسلمةمسيلمة بن حبيب الحنفيالكذاب|مسيلمة الكذاب الحنفي]]
 
في بداية العصر [[خلافة أموية|الأموي]] أقام [[نجدة بن عامر الحنفي]] زعيم طائفة [[نجدات|النجدات]] من [[خوارج|الخوارج]] دولة في اليمامة وبسط نفوذه مؤقتاً على [[القطيف]] عاصمة [[إقليم البحرين]]، إلا أنه سرعان ما سقطت تلك الدولة لتصبح اليمامة تابعةً لولاة البحرين من قبل الأمويين ثم [[خلافة عباسية|العباسيين]] حتى عام [[252 هـ]] - [[866]] م حين استولى [[محمد بن يوسف الأخيضر]]، وهو من نسل [[الحسن بن علي بن أبي طالب|الحسن]] بن {{المقصود|علي|علي (توضيح)}} بن [[أبو طالب بن عبد المطلب|أبي طالب]]، على الخضرمة وجعلها عاصمة لدولته. وقد استمرت [[الدولة الأخيضرية]] حتى منتصف القرن الخامس الهجري حين قضى عليها [[قرامطة|القرامطة]]، فظلت المنطقة في حالة من العزلة السياسية وانعدام تام للحكم المركزي لمدة قرون. ويبدو أنه في هذه الفترة طغى اسم [[نجد]] - وهو أيضاً اسم قديم أيضاً ولكن ذو طابع [[طبوغرافيا|طوبوغرافي]] كان يقصد به قديماً الهضبة المجاورة [[الحجاز|للحجاز]] من الغرب - على المنطقة بدل اليمامة.