سيد الخواتم: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
ط استرجاع تعديلات 2001:16A2:472:5A00:8BC:F545:7060:E0A1 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة JarBot
وسم: استرجاع
سطر 50:
== خلفية القصة ==
تمتد خلفية القصة، والتي كتبت في كتاب ''السلمارية'' {{إنج|The Silmarillion}}، إلى آلاف السنين قبل بدء أحداث الكتاب مع صعود سيد الخواتم الذي تحمل القصة اسمه، سيد الظلام [[سورون]]، الكيان الروحي الشرير المتجسد الذي يملك قوى خارقة للطبيعة، والذي سيصبح لاحقاً حاكم عالم [[موردور]] الباعث على الرهبة.
في نهاية العصر الأول للأرض الوسطى، ينجو سورون من الهزيمة المدمرة لسيده المنفي الشكل المطلق [[شر|للشر]] [[مورغوث]]. وأثناء العصر الثاني، يخطط سورون للسيطرة على الأرض الوسطى. فيتنكّر بشكل [[أناتار]] (أو سيد الهدايا)، ويُساعد [[كيليبريمبورسيليبريمبور]] وحدادي [[إريغوين]] الأحد عشر في صناعة خواتم القوة، ثم يصنع بعدها [[الخاتم الأوحد]] الذي يسيطر على مرتدي خواتم القوة. وتفشل هذه الخطة عندما يدركها [[آلف (الأرض الوسطى)|الآلف]]، ويخلعون خواتمهم. عندها يُعلن سورون حرباً يستولي خلالها على الخواتم السبعة والخواتم التسعة، ويوزعها على سادة وملوك الأقزام والبشر باحترام. يثبت سادة الأقزام أنهم عصيون على الاستعباد رغم جشعهم الكبير [[ذهب|للذهب]] خصوصاً، وحرصهم على زيادة مخزونهم منه على حساب الآخرين، الأمر الذي يسبب نزاعات مستمرة بينهم وبين بقية الأعراق. الرجال البشر الذين حملوا الخواتم التسعة فقدوا استقامتهم وصدقهم ببطء مع الزمن، وانتهوا إلى أن أصبحوا [[ناغول|النازغول]]، خدم سورون الأكثر إثارة للرعب. تبقى ثلاثة خواتم في حوزة الآلف ويفشل في الاستحواذ عليها، وتنتهي الحرب بمساعدة النومينوريين للآلف المعاصرين، وانسحاب قوات سورون من سواحل [[إريادور]]. مُبقياً سيطرته على مُعظم أنحاء الأرض الوسطى باستثناء [[رفينديل]] و[[لوني]].
 
بعد ما يزيد عن ألف وخمسمائة عام، يصل خبر إلى ملك [[نومينور]] [[أر- فارازون]] بأن سورون أصبح يحمل لقب سيد كل الأرض الوسطى الأمر الذي يستفزه ويمنحه الفرصة لإثبات مجد وقوة نومينور، فيصل [[الأرض الوسطى]] بقوة لاتُقهر تجعل جيوش سورون تتقهقر لمرآها، وبعد أن خذله أتباعه استسلم سورون للنومينوريين، وأُخذ إلى [[نومينور]] كسجين. وهناك بدأ في تسميم عقول النومينوريين ضد القوة الملائكية للعالم [[فالار]]، وهكذا يعد سورون لحركة سببت سلسلة من الوقائع التي أدت إلى دمار نومينور، وذلك بإفساد عقل الملك وإخباره أن خلود الآلف في متناول يده إذا داس الأراضي المباركة. ومع خرفه، يغزو أر- فارازون [[فالينور]] بأعظم قوات شوهدت مُنذ [[حرب الغضب]]. وما أن داست أقدامهم على أراضي [[فالينور]] المقدسة حتى نشأ جبل هائل حُبس فيه الجنود النومينوريون، وسيبقون محبوسين حتى معركة العالم النهائية حيث لا يُعلم ما إذا كانوا سيقاتلون إلى جانب الشر أم أنهم سيتوبون ليقاتلوا في صف الخير.