حصاة كلوية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V3.3
ط اضافة بعض المعلومات و طريقة للعلاج لم تذمر
وسوم: تمت إضافة وسم nowiki تعديلات طويلة تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 8:
=Sch2014/>
}}
'''الحصاة الكلوية''' أو '''التحصي البولي''' (ب[[الإنجليزية]]: Urolithiasis)، هي كتلة من مواد صلبة تتجمع في [[جهاز بولي|مجرى البول]].<ref name=NIH2013/> تتشكل حصى الكلى عادة في [[كلية (عضو)|الكلى]]، وتترك [[الجسم]] خلال تيار البول. قد تمر حصوة صغيرة، وتخرج من الجسم دون التسبب في أعراض.<ref name=NIH2013/> ولكن إذا كان حجم الحصوة أكبر من 5 ملليمتر (0.2 بوصة)، فيمكن أن تسبب انسداد [[الحالب]]، مما يؤدي إلى ألم شديد في أسفل الظهر أو البطن أو ما يعرف بالمغص الكلوي .<ref name=NIH2013 /><ref name=Miller2007>{{cite journal|الأخير=Miller|الأول=NL|الأخير2=Lingeman|الأول2=JE|العنوان=Management of kidney stones|journal= [[المجلة الطبية البريطانية]] |volume=334|issue=7591|الصفحات=468–72|السنة=2007|pmid=17332586|pmc=1808123|doi=10.1136/bmj.39113.480185.80|المسار=http://www.bmj.com/content/334/7591/468.full.pdf}}</ref> وقد تؤدي أيضا إلى [[بول دموي]] أو [[قيء]] أو [[عسر التبول]].<ref name=NIH2013>{{مرجع ويب|عنوان=Kidney Stones in Adults|مسار=http://www.niddk.nih.gov/health-information/health-topics/urologic-disease/kidney-stones-in-adults/Pages/facts.aspx|تاريخ الوصول=22 May 2015|تاريخ=February 2013| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20161004213020/https://www.niddk.nih.gov/health-information/health-topics/urologic-disease/kidney-stones-in-adults/Pages/facts.aspx | تاريخ الأرشيف = 4 أكتوبر 2016 }}</ref> ويتكون لدى حوالي نصف المرضى حصوات مرة أخرى في غضون عشر سنوات.<ref name=BMJ2016/>
 
تتكون معظم الحصوات نتيجة مزيج من [[علم الوراثة|الوراثة]] والعوامل البيئية بالإضافة الى اختلال في نسبة بعض الأملاح في الدم و ارتفاع تركيزها فوق الحد الذي يستطيع الجسم فيه ان يبقيها في حالة ذائبة .<ref name=NIH2013 /> وتشمل عوامل الخطر [[فرط كالسيوم البول|ارتفاع مستويات الكالسيوم في البول]]، و[[السمنة]]، و مرض السكري وبعض الأطعمة، وبعض [[الأدوية]]، ومكملاتمثل ادوية علاج الأيدز و مكملات الكالسيوم، و[[فرط نشاط الغدة الدرقية]]، و[[النقرس]]، وعدم شرب السوائل الكافية.<ref name=NIH2013 /><ref name=BMJ2016/> وتتشكل الحصوات في الكلى عندما يزيد تركيز [[معدن|المعادن]] في البول. ويستند [[تشخيص (طب)|التشخيص]] عادة إلى الأعراض، و[[تحليل البول]]، و[[التصوير التشخيصي الطبي]]. وقد تكون [[تحليل الدم|اختبارات الدم]] مفيدة أيضا. وعادة ما تصنف الحصوات حسب مكانها: تحصي الكلية (nephrolithiasis)، أو الحالب (ureterolithiasis)، أو [[حصاة المثانة|المثانة]] (cystolithiasis)، أو باسم المادة المصنوعة منها ([[الكالسيوم]]، أو [[حمض اليوريك]]، أو [[السيستين]]<nowiki/>او الفوسفات).<ref name=NIH2013 />
 
اكثر انواع الحصى انتشارا هي حصى اوكساليت الكالسيوم بشكل عام .
 
للوقاية في أولئك الذين لديهم حصوات، يجب شرب الكثير من السوائل بحيث يتم إنتاج أكثر من لترين من البول يوميا. إذا لم يكن هذا فعالا بما فيه الكفاية، يمكن أخذ [[ثيازيد]] المدر للبول، أو [[حمض الليمون|سيترات]]، أو [[ألوبورينول]]. ومن المستحسن تجنب المشروبات الغازية التي تحتوي على [[حمض الفوسفوريك]] (مثل [[الكولا]]).<ref name=Qa2014>{{Cite journal|الأخير1= Qaseem |الأول1= A |الأخير2= Dallas |الأول2= P |الأخير3= Forciea |الأول3= MA |الأخير4= Starkey |الأول4= M |الأخير5= Denberg |الأول5= TD |displayauthors= 4 |عنوان= Dietary and pharmacologic management to prevent recurrent nephrolithiasis in adults: A clinical practice guideline from the American College of Physicians |journal= [[Annals of Internal Medicine]] |تاريخ= 4 November 2014 |المجلد= 161 |issue= 9 |صفحات= 659–67 |doi= 10.7326/M13-2908 |pmid=25364887}}</ref> لاحاجة للعلاج،<ref name=NIH2013 /> إذا كانت الحصوات لا تسبب أي أعراض. وإلا فإن السيطرة على الألم عادة ما تكون الخطوة الأولى في العلاج، وذلك باستخدام [[مضادات الالتهاب اللاستيرويدية]] أو [[الأفيونيات]].<ref name=Miller2007/><ref name=Af2015>{{cite journal|الأخير1=Afshar|الأول1=K|الأخير2=Jafari|الأول2=S|الأخير3=Marks|الأول3=AJ|الأخير4=Eftekhari|الأول4=A|الأخير5=MacNeily|الأول5=AE|العنوان=Nonsteroidal anti-inflammatory drugs (NSAIDs) and non-opioids for acute renal colic.|journal=The Cochrane database of systematic reviews|التاريخ=29 June 2015|volume=6|الصفحات=CD006027|pmid=26120804|doi=10.1002/14651858.CD006027.pub2}}</ref> ويمكن مساعدة الحصوات الكبيرة على المرور باستخدام [[تامسولوسين|التامسولوسين]]،<ref name=Wang2016>{{cite journal|الأخير1=Wang|الأول1=RC|الأخير2=Smith-Bindman|الأول2=R|الأخير3=Whitaker|الأول3=E|الأخير4=Neilson|الأول4=J|الأخير5=Allen|الأول5=IE|last6=Stoller|first6=ML|last7=Fahimi|first7=J|العنوان=Effect of Tamsulosin on Stone Passage for Ureteral Stones: A Systematic Review and Meta-analysis.|journal=Annals of Emergency Medicine|التاريخ=7 September 2016|pmid=27616037|doi=10.1016/j.annemergmed.2016.06.044}}</ref> أو قد تتطلب استخدام بعض الإجراءات، مثل تفتيت الحصوات بموجات صدمة من خارج الجسم، أو ب[[منظار داخلي|منظار الحالب]]، أو استئصال حصاة الكلية عن طريق الجلد.<ref name=NIH2013 />
السطر 30 ⟵ 32:
وتكون حصى الكلى أكثر شيوعا في الأشخاص الذين يعانون من [[مرض كرون]].<ref name=NDDIC2006>{{مرجع ويب|مؤلف=National Digestive Diseases Information Clearinghouse|وصلة مؤلف=National Digestive Diseases Information Clearinghouse|عنوان=Crohn's Disease (NIH Publication No. 06–3410)|عمل=Digestive Diseases: A-Z List of Topics and Titles|ناشر=National Institute of Diabetes and Digestive and Kidney Diseases, National Institutes of Health, United States Public Health Service, United States Department of Health and Human Services|مكان=Bethesda, Maryland|سنة=2006|مسار=http://digestive.niddk.nih.gov/ddiseases/pubs/crohns/|تاريخ الوصول=2011-07-27| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20141106223758/http://digestive.niddk.nih.gov:80/DDISEASES/pubs/crohns/ | تاريخ الأرشيف = 6 نوفمبر 2014 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> ويرتبط مرض كرون بفرط أوكسالات البول، وسوء امتصاص [[المغنيسيوم]].<ref name="pmid4416806">{{Cite journal|الأخير= Farmer |الأول= RG |الأخير2= Hossein Mir-Madjlessi |الأول2= S |الأخير3= Kiser |الأول3= WS |عنوان=Urinary excretion of oxalate, calcium, magnesium, and uric acid in inflammatory bowel disease: Relationship to urolithiasis |مسار=http://www.ccjm.org/content/41/3/109.short |journal=Cleveland Clinic Quarterly |ناشر= |المجلد=41 |issue=3 |صفحات=109–17 |doi=10.3949/ccjm.41.3.109 |pmid=4416806|سنة= 1974 }}</ref>
 
قد يتم فحص شخص لمثل هذه الاضطرابات إذا كان لديه حصى كلى متكررة. ويتم ذلك عادة عن طريق جمع البول على مدار 24 ساعة، وتحليله لتحديد السمات التي تعزز تشكيل الحصوات.<ref name=Cavendish2008 /> و أيضا يتم عما هذه الفحوصات عند الأطفال.
 
=== الكالسيوم ===
السطر 264 ⟵ 266:
وقد أصبح تنظير الحالب ذا شعبية متزايدة بعدما أصبح منظار الحالب ذو [[الألياف البصرية]] المرن، والصلب أصغر حجما. وتتضمن تقنية تنظير الحالب وضع دعامة (أنبوب صغير يمتد من المثانة حتى الحالب، وفي الكلى)؛ لتوفير الإغاثة الفورية للكلى المتضررة. يمكن أن يكون وضع الدعامة مفيدا لإنقاذ الكلى المعرضة لخطر [[قصور كلوي حاد|الفشل الكلوي الحاد]] نتيجة سبب بعد الكلى، مثل زيادة الضغط الهيدروستاتيكي، و[[استسقاء (طب)|التورم]]، والعدوى ([[التهاب الحويضة والكلية]]، وتقيح الكلية) بسبب عرقلة الحصوة لمجرى البول. وتتراوح دعامات الحالب في الطول من 24 إلى 30 سم (9.4 إلى 11.8 بوصة)، ومعظمها لها شكل يشار إليه عادة باسم "مزدوج J" أو "ضفيرة مزدوجة"، بسبب وجود حلقة في كلا الطرفين. وهي مصممة للسماح للبول بالتدفق قبل الجزء المسدود في الحالب. ويمكن الاحتفاظ بها في الحالب لعدة أيام إلى أسابيع حتى يتم علاج العدوى، وتفتيت الحصوة بواسطة الموجات الصادمة أو عن طريق طرق العلاج الأخرى. توسع الدعامات الحالب، مما يسهل إدخال الآلات، كما توفر أيضا معلما واضحا للمساعدة في تصور الحالب وأي حصوات مرتبطة به في الفحص الشعاعي. وقد يسبب وجود دعامات الحالب في الداخل بعض الانزعاج، وعدم الراحة للمريض، وتواتر أو إلحاح البول، والعدوى، ويتم الشفاء من ذلك بشكل عام بعد إزالة الحصوات. يمكن إزالة معظم دعامات الحالب بمنظارالمثانة تحت [[التخدير الموضعي]] بعد حل التحصي البولي.<ref name=Lam2007>{{Citation|الأخير1= Lam |الأول1= JS |الأخير2= Gupta |الأول2= M |عنوان= ''Ch. 25: "Ureteral Stents"'' |postscript= .}} In {{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Stoller|Meng|2007|pp= 465–83}}.</ref>
 
وتشمل تقنيات تنظير الحالب الأساسية لاستخراج الحصوات (بدلا من مجرد تجاوز العرقلة) تفتيت حصوات الحالب باستخدام الموجات فوق الصوتية. [[تفتيت الحصوات بالليزر]] هي تقنية أخرى، تتضمن استخدام [[ليزر]] [[الهولميوم]]: ييتريوم ألومنيوم غارنيت (Ho:YAG) لتفتيت الحصوات في المثانة، والحالب، والكلى.<ref name=Marks2011>{{Citation|الأخير1= Marks |الأول1= AJ |الأخير2= Qiu |الأول2= J |الأخير3= Milner |الأول3= TE |الأخير4= Chan |الأول4= KF |الأخير5= Teichman |الأول5= JMH |displayauthors= 4 |عنوان= ''Ch. 26: "Laser Lithotripsy Physics"'' |postscript= .}} In {{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Rao|Preminger|Kavanagh|2011|pp=301–10}}.</ref> و يتم ذلك باستخدام منظار الحالب شبه المرن او المنظار المرن.
 
وبشكل عام، فإن تقنيات تنظير الحالب أكثر فعالية من استخدام موجات الصدمة لعلاج الحصوات الموجودة في جزء الحالب السفلي، مع معدلات نجاح 93-100٪ باستخدام تفتيت الحصوات بليزر (Ho:YAG).<ref name=Gettman2005 /> على الرغم من أن التفتيت بالموجات الصادمة يُفضل تقليديا من قبل العديد من الممارسين لعلاج الحصوات الموجودة في جزء الحالب العلوي، إلا أن التجارب الحديثة تشير إلى أن تقنيات تنظير الحالب تقدم مزايا متميزة في علاج الحصى في جزء الحالب العلوي، حيث أن معدل النجاح الكُلي أعلى، وهناك حاجة أقل إلى تكرار التدخلات الطبية، وزيارات ما بعد العملية الجراحية، كما أن تكاليف العلاج بتنظير الحالب أقل مقارنة بتفتيت الحصى باستخدام الموجات الصادمة من خارج الجسم. وتظهر هذه المزايا بشكل خاص مع الحصوات الأكبر من 10 ملم (0.4 بوصة) في القطر. ومع ذلك، لا يزال العديد من أطباء المسالك البولية يفضلون استخدام الموجات الصادمة من خارج الجسم كخط أول في علاج الحصوات التي يكون قطرها أقل من 10 ملم؛ لأن تنظير الجزء العلوي للحالب هو أكثر صعوبة بكثير من استخدام الموجات فوق الصوتية الصادمة، واستخدام تنظير الحالب للحصوات التي يكون قطرها أكبر من 10 ملم.<ref name=Gettman2005 /> تنظير الحالب هو العلاج المفضل في الحوامل، والأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، وأولئك الذين يعانون من [[أهبة نزفية|اضطرابات النزيف]].<ref name=Miller2007 />
 
علاج الحصى بالمنظار خلال فتحة من الظهر الى الكلى .
 
== وبائيات ==