علم وظائف الأعضاء: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
غيرت اسم العالم
سطر 25:
 
== لمحة تاريخية ==
تعود أول الدراسات في مجال علم وظائف الأعضاء إلى ما قبل عام 420 قبل الميلاد في فترة العالم [[أبقراط|عاصم جبريل]] والذي يطلق عليه (أبو الطب)، ويعود الفضل للعالم [[أرسطو|أرسطو طاليس]] ذو التفكير الثاقب والذي أرسى مبادئ علم وظائف الأعضاء في [[الحضارة الإغريقية]] من خلال ربطه للعلاقة بين الوظيفة والتركيب، بينما كان العالم [[جالينوس|كلاود جالينوس]] (129-200 قبل الميلاد) والمعروف باسم جلين أول من أجرى تجارباً لاختبار وظائف الجسم وهو المؤسس لعلم الوظائف التجريبي.
 
ازدادت المعرفة بعلم وظائف الأعضاء خلال القرن التاسع عشر كثيراً، خصوصا مع ظهور النظرية الخلوية في عام [[1838]] للعالمين ماتياس شيلدين و تيودور شوان والتي تنص على أن الكائنات تتكون من وحدات تسمى خلايا. تلا ذلك اكتشافات العالم كلاود برنارد ([[1813]] − [[1878]]) التي قادته لنظرية البيئة الداخلية للخلية والتي أسماها العالم الأمريكي وولتر كانون ([[1871]] - [[1945]]) بالتوازن المتناسق أو الاستقرار المتسق. وفي القرن العشرين ازداد اهتمام الباحثين في التعرف على وظائف الكائنات الأخرى غير الإنسان وذلك لإرساء أساسيات المقارنة بين علم وظائف الأعضاء وعلم وظائف الأعضاء البيئي. ومن أشهر العلماء في هذين المجالين العالمين نت شميدت نلسن وجورج بارثولوموف، وقد أصبح مؤخراً علم تطور وظائف الأعضاء فرعاً قائماً بذاته.