حصار حلب 1980: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
حذف غير مبرر؟
لا ملخص تعديل
سطر 1:
{{تحيز}}
{{معلومات نزاع عسكري
|نزاع=حصار حلب
السطر 50 ⟵ 49:
انفجر العنف في المدينة في نوفمبر 1979، بعد أن ألقت قوات الأمن القبض على الشيخ زين الدين خير الله، صوت رائد بين الإسلاميين وإمام معتاد لصلاة الجمعة في [[جامع حلب الكبير]]. في أعقاب الاعتقال ازداد نشاط وعنف المعارضة أضعافاً مضاعفة، مع مظاهرات يومية وإضرابات ومقاطعة، وتزايدت الهجمات على مكاتب حزب البعث. كانت المعارضة الإسلامية أكبر تهديد للدولة، كما كانت الأفضل تسليحاً وتنظيماً، على الرغم من أن المعارضة العلمانية هددت الدولة البعثية بسبب دعمها على نطاق واسع بين الطبقات المتوسطة، فضلاً عن مجموعات أقلية معارضة للإسلاميين.<ref name="Syrian Unmasked p14"/>
 
== الاحتلال ==
== الهجوم الحكومي ==
=== خلفيةحملة القمع ===
في أوائل مارس 1980 أغلقت جماعة الإخوان المسلمين السورية المنطقة التجارية بحلب لمدة أسبوعين. حفزت الإضرابات إضرابات تعاطف في مدن أخرى بما في ذلك حماة وحمص وإدلب ودير الزور والحسكة.<ref name="Things Fall Apart p153">{{مرجع كتاب |آخر=Byman |أول=Daniel |آخر2=Pollack |أول2=Kenneth Michael |رابط المؤلف= |العنوان=Things Fall Apart: Containing the Spillover from an Iraqi Civil War |رابط= |تاريخ الوصول= |السنة=2008 |الناشر= Brookings Institution Press |موقع=Washington D.C. |الرقم المعياري= |الصفحة=153}}</ref>
 
رداً على كل من الإضرابات<ref name="Things Fall Apart p153"/> والزيادة العامة في نشاط المعارضة، في منتصف مارس أعيد نشر وحدات الفرقة الثالثة في الجيش السوري إلى حلب من دمشق ولبنان. وجرى تعزيز الفرقة بوحدات القوات الخاصة، فضلاً عن وحدات إضافية من سرايا الدفاع. قوات الحكومة السورية، التي تضم نحو 30،000 رجل من وحدات النخبة والموالين، حاصرت وطوقت حلب.<ref name="Syrian Unmasked p15">{{مرجع كتاب |آخر= |أول=Middle East Watch |رابط المؤلف= |العنوان=Syria Unmasked: The Suppression of Human Rights by the Asad Regime |رابط= |تاريخ الوصول= |السنة=1991 |الناشر= Yale University Press |موقع=New Haven & London |الرقم المعياري= |الصفحة=15}}</ref>
 
=== الهجوم ===
 
دخلت وحدات القوات الخاصة المدينة لأول مرة في 1 أبريل 1980. بدورها نُشرت الفرقة الثالثة قواتها في 6 أبريل. ونشرت الفرقة جنودها إلى جانب مئات من الدبابات والعربات المدرعة، التي شاركت في حملة قمع وحشية، حيث غالباً ما أطلقوا النار عشوائياً على الممتلكات السكنية. وقد قامت قوة الحكومة بعزل الأحياء، ومن ثم البحث من منزل إلى منزل عن المشتبه فيهم والأسلحة. أفادت الأنباء أن اللواء شفيق فياض وقف على دبابة في 5 أبريل، وأعلن عن رغبته في "قتل ألف شخص يومياً لتخليص المدينة من جرذان الإخوان المسلمين".<ref>{{مرجع كتاب |آخر=سيل |أول=باتريك |تاريخ=25 أكتوبر 2015 |العنوان=الأسد و الصراع على الشرق الأوسط |رابط=https://books.google.no/books?id=vtrNCgAAQBAJ&pg=PT538&lpg=PT538&dq=ووقف+قائد+الفرقة+اللواء+شفيق+فياض+في+برج+دبابته+وأخبر+اهل&source=bl&ots=D5ZjBmB74G&sig=ca-kpD833sw2XxRwPaVrSLduiP8&hl=en&sa=X&ved=0ahUKEwje4-fY5aLOAhWjdpoKHfD1DScQ6AEIHTAA#v=onepage&q&f=false |موقع=بيروت |الناشر=Güzel Kitap yayınları |الصفحة=530 |الرقم المعياري=}}</ref>
السطر 74 ⟵ 71:
 
=== [[مجزرة أقيول]] ===
إعدام أكثر من 2،000 شاب في ساحة الأمجلي في حي أقيول بحلب، لأن مسؤول تنظيم الإخوان المسلمين عن حلب [[يحيى قصار]] من هذا الحي.{{بحاجة لمصدر}}
 
== النتيجة ==