الحسين بن علي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط رأس الإمام الحسين وجثمانه نسخ محتمل
وسم: نسخ محتمل
الرجوع عن تعديل معلق واحد من مالكة عسال إلى نسخة 35992178 من جار الله.
سطر 1:
 
 
جثمان ورأس الإمام الحسين بن علي
هناك عدة روايات حول ضريح الإمام حسين بن علي ،واختلفت الآراء ، فمن قال أنه دفن في كربلاء بدون رأس ، والرأس في مواطن أخرى
ــ ومن قال دفنه حاكم المدينة في البقيع إلى جانب أمه فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) بكربلاء ،...و ذهب جمهور من المؤرخين إلى أن الرأس الشريف قد دفن في دمشق بعد وصوله إليها من كربلاء ...اختلاف وتضارب في الآراء في تحديد المكان الذي دفن فيه الرأس ...ومن ضمن الروايات :ـــ رواية تقول أن الرأس سرق من المسجد الأموي أيام الفتنة والحروب ،من قبل عسكري ،حين أسلم المحاربون الإمام حسين لعبد الله بن زياد حتى قتل ،ووصل به إلى فلسطين ،ودخل على امرأة ،وأخبرها بانه يحمل أمانة يريد أن يطمئن عليها ،فاستضافته ،وسألته عن الأمانة ،فأخبرها برأس الإمام حسين ، فعاهدته أن تحمله معه إلى مصر ،ووصلا به مصر حيث دفن في مسجد بالقاهرة ،وفعلا يوجد ضريح لرأس الحسين بجامعة القاهرة وأنا قمت بزيارته ..ورواية أخرىمن قبل الشيخ أبو العزايم يقول :أن المؤرخين وكتاب السيرة، ومنهم ابن ميسر والقلقشندي وعلي بن أبي بكر وابن أياس وسبط الجوزي والحافظ السخاوي والمقريزي، أجمعوا على أن جسد الحسين رضي الله عنه دفن في كربلاء، أما الرأس الشريف فقد طافوا به حتى استقر في عسقلان في فلسطين، ونقل منها إلى القاهرة في العام 548 هـجرية الموافقة 1153 ميلادي... ومع ذلك تقر بعض الأقوال أن الذي في مصر ليس قبر الإمام، وإنما هو غلط وليس رأس الحسين هناك، وقد ألف في هذا بعض أهل العلم ،وبينوا أنه لا أصل لوجود رأسه في مصر ولا وجه لوجوده في مصر، أغلب أنه في الشام لأنه نقل إلى يزيد بن معاوية وهو في الشام، فلا وجه للظن أنه في مصر، بل هو إما حفظ في الشام في مخازن الشام، وإما أعيد إلى جسده في العراق.
اشتهر هذا القول عند فريق كبير من علماء المسلمين من الفريقين ، فمن أهل السنة ما ذهب اليه الشبراوي ، والقزويني ، وأبو ريحان البيروني ،((في العشرين من صفر رُدَّ الرأس إلى جثته فدفن معها)) .
وابن الجوزي ،يقول واختلفوا في الرأس على أقوال ، أشهرها(( أنه رُدَّ إلى المدينة مع السبايا ، ثم رُدَّ إلى الجسد بكربلاء فدفن معه ..
وكما ينقل ابن شهر آشوب في مناقبه من أنه المشهور بين الشيعة ، وينقل رأي السيد المرتضى والشيخ الطوسي .وقد نص على ذلك علماء الشيعة ومحدثوهم وابن نما ، وذكر السيد ابن طاووس أن عمل الطائفة على ذلك .وهذا القول هو المشهور والمعروف عندنا الشيعة الإمامية من أن الرأس الشريف قد أعيد إلى كربلاء ودفن مع الجسد الطاهر .تبقى الخلاصة هي أن الرأس قد دفن مع صاحبه الإمام الحسين في كربلاء، قرب أمه لالة فاطمة الزهراء
المراجع
ـــ الإسلام سؤال وجواب
ـــ إسلام ويب
ـــ إيلاف
ــ الموقع الرسمي للإمام بن الباز
ـــ فيديوهات متعددة
 
الأستاذة مالكة عسال
بتاريخ 14/07/2019
 
 
 
{{Coord|32|36|59|N|44|1|56.29|E|type:landmark|display=title}}
{{شخصية دينية