اتفاقات كامب ديفيد: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:التعريب V3.7 |
|||
سطر 33:
== الدبلوماسية السابقة ==
=== مبادرة كارتر ===
أعطت اجتماعات كارتر ووزير الخارجية سايروس فانس الاستكشافية خطة أساسية لإعادة تنشيط عملية السلام على أساس مؤتمر جنيف للسلام وقدمت ثلاثة أهداف رئيسية للسلام العربي الإسرائيلي: الاعتراف العربي بحق إسرائيل في العيش في سلام، وانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة المكتسبة في حرب الأيام الستة من خلال جهود التفاوض مع الدول العربية المجاورة لضمان عدم تعرض أمن إسرائيل للخطر وضمان القدس غير المقسمة.<ref>{{
كانت اتفاقات كامب ديفيد هي نتيجة 14 اشهر من الجهود الدبلوماسية بين مصر واسرائيل والولايات المتحدة بدأت بعد أن تولى الرئيس جيمي كارتر.<ref name="Stein, Kenneth 1989, pp. 229-228">Stein, Kenneth. ''Heroic Diplomacy: Sadat, Kissinger, Carter, Begin, and the Quest for Arab–Israeli Peace''. Taylor & Francis, 1999, pp. 228–229</ref> وركزت الجهود في البداية على حل شامل للنزاعات بين إسرائيل والدول العربية، وتطورت تدريجيا إلى البحث عن اتفاق ثنائي بين إسرائيل ومصر.<ref>"Stein, Kenneth 2000, pp. 229–228"</ref>
سطر 39:
لدى توليه مهام منصبه فى 20 يناير 1977 تحرك الرئيس كارتر الى انعاش عملية السلام فى الشرق الاوسط التى توقفت خلال حملة الانتخابات الرئاسية عام 1976 فى الولايات المتحدة. بعد مشورة تقرير مؤسسة بروكينغز، اختار كارتر استبدال محادثات السلام الثنائية المتزايدة التي ميزت الدبلوماسية المكوكية لهنري كيسنجر في أعقاب حرب يوم الغفران عام 1973 بنهج شامل متعدد الأطراف. زادت حرب يوم الغفران تعقيد الجهود الرامية الى تحقيق اهداف الامم المتحدة فى قرار مجلس الامن 242.
كان رئيس الوزراء الإسرائيلي اسحق رابين وخليفته مناحيم بيغن متشككين في مؤتمر دولي.<ref name="Stein, Kenneth 1989, pp. 229-228" /> في حين أن بيغن، الذي تولى منصبه في مايو 1977، فضل رسمياً إعادة عقد المؤتمر، وربما بشكل أكثر صراحة من رابين، بل وقبل الوجود الفلسطيني، في الواقع كان الإسرائيليون والمصريون يصيغون سراً إطاراً للمحادثات الثنائية. حتى في وقت سابق، لم يكن بيغن يعارض إعادة [[شبه جزيرة سيناء|سيناء]]، لكن عقبة رئيسية في المستقبل كانت رفضه المطلق النظر في التخلي عن السيطرة على [[الضفة الغربية]].<ref>[[George Lenczowski]], ''American Presidents and the Middle East'', Duke University Press, 1990 p.164. {{ISBN|0-8223-0972-6}}. From [[
=== الأطراف المشاركة ===
[[File:Six Day War Territories.svg|thumb|upright|يسار|الأراضي التي تحتفظ بها إسرائيل: {{مؤشر لوني|#ffffd0|قبل [[حرب 1967|حرب الأيام الستة]]}} {{مؤشر لوني|#f7d3aa|بعد الحرب}}]]
زار كارتر رؤساء الدول الذين سيضطر إلى الاعتماد عليهم لجعل أي اتفاق سلام ممكنا. وبحلول نهاية سنته الأولى في منصبه، التقى بالفعل مع [[محمد أنور السادات]] من [[مصر]]، و[[حسين بن طلال|الملك حسين]] من [[الأردن]]، و[[حافظ الأسد]] من [[سوريا]]، و[[إسحاق رابين]] من [[إسرائيل]]. على الرغم من أنه أيد مبادرة السادات للسلام، رفض الملك حسين المشاركة في محادثات السلام. عرض بيغن على الأردن القليل ليكسبه، كما خشي حسين من عزل الأردن عن العالم العربي واستفزاز سوريا و[[منظمة التحرير الفلسطينية]] إذا شارك في محادثات السلام كذلك.<ref name=olp>{{مرجع ويب|
=== مبادرة السادات ===
|