قوانين الحرب: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 8:
 
== ظهور القوانين ==
 
كانت تقاليد [[الفروسية]] والفتوة تحدد استعمال القسوة في الحرب ، بيد أنه لم يظهر أى قانون لتنظيم الحرب حتي القرن السابع عشر ، حينما ألف الفقيه الهولندي هوجو جروشيوس كتابه في " قانون الحرب والسلام " حوالي [[1625]] وتبعه قاتل السويسري في القرن الثامن عشر ، جاءت معظم الأتفاقيات ( المعاهدات ) الدولية التي تتحكم في [[الحرب]] في القرنين التاسع عشر و العشرين فإعلان [[باريس]] ( [[1856]] ) والأتفاقيات التي تمخضت عن مؤتمرات لاهاي ( [[1899]] – [[1907]] ) و[[اتفاقيات جنيف]] ([[1864]] و [[1906]] و [[1929]] و [[1949]] ) تحدد الأصول الرئيسية لتشريع مقنن .
 
ليس هناك اتفاقبةإتفاقية أجمعت عليها دول العالم الكبريالكبرى ، كما توجد اتفاقيات كثيرة تنص علي وقف العمل بها إذا لم تكن إحدي الدول المحاربهالمحاربة موقعة عليها ، ولقد سهلت راية المرضي والجرحي بتيسير علاج الأشخاص غير المحاربين ووضع علامات مميزة واضحة فوق المستشفيات والمؤسسات المشابهة تمنع الهجوم عليها ومن المحتمل أن الأتفاقيات التي تحرم استخدام أسلحة معينة في الحروب لم تقلل من أهوالها وفي معظم الأحوال فإن هذه الأسلحة ذات الاستخدام الحربي المحدود – مثل غازات السامة – قد حرمت فعلا بينما الجهود التي تبذل لتحريم الأسلحة الفتاكة ك[[الأسلحة النووية]] وألغام الغواصات لم تكلل بالنجاح وتلقي الملكية الخاصة للأفراج حماية محدودة فلا يحق مصادرتها للأغراض العسكرية إلا بعد دفع تعويض عادل مقابل لها ، ولا يصح مهاجمة أماكن العبادة أو المراكز الفنية أو ذات الأهمية التاريخية إلا لضرورة عسكرية وربما كان خرق الدول لقوانين الحرب يحدث في جميع الحروب وقدقدموقد قدم القادة العسكريون والمدنيون لدول المحور في [[الحرب العالمية الثانية]] للمحاكمة لخرقهم قوانين الحرب .
 
== انظر أيضا ==