النسبية العامة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 156:
[[ملف:Einstein cross.jpg|تصغير|[[تقاطع أينشتاين]]: أربع صور لنفس الجرم الفلكي، أنتجتها [[عدسة الجاذبية]].]]
{{مفصلة|عدسة الجاذبية}}
انحراف الضوء بواسطة عدسة الجاذبية مسؤول عن فئة جديدة من الظواهر الفلكية. فإذا كان جسمًا ضخمًا يقع بين الفلكي وجسم بعيد مستهدَف له كتلة ومسافات نسبية مناسبة، سيرى الفلكي صورًا متعددة مشوَّهة للهدف؛ هذه التأثيرات تُعرف باسم عدسة الجاذبية.<ref>من أجل الاطلاع على نظرة عامة لعدسة الجاذبية وتطبيقاتها، انظر {{Harvnb|Ehlers|Falco|Schneider|1992}} و{{Harvnb|Wambsganss|1998}}</ref> وبناءً على التكوين والحجم والتوزيع الشامل من الممكن أن تكون هناك صورتانصورتين أو أكثر، أو حلقة ساطعة تُعرف باسم ب[[حلقة أينشتاين]]، أو حلقات جزئية تسمى الأقواس.<ref>للاطلاع على اشتقاق بسيط، انظر {{Harvnb|Schutz|2003|loc=ch. 23}}; cf. {{Harvnb|Narayan|Bartelmann|1997|loc=sec. 3}}</ref> وقد تم اكتشاف [[كويزار توأم|أول مثال]] سنة 1979،<ref>{{Harvnb|Walsh|Carswell|Weymann|1979}}</ref> ومنذ ذلك الوقت تم رصد أكثر من مائة عدسات جاذبية.<ref>جميع الصور المعروفة للعدسات يمكن الاطلاع عليها على صفحات مشروع CASTLES ، {{Harvnb|Kochanek|Falco|Impey|Lehar|2007}}</ref> وحتى لو كانت الصورة المتعددة قريبة جدًا من بعضها بحيث لا يمكن قياسها، فلا يزال من الممكن قياس التأثير، على سبيل المثال، وبما أنه سطوع شامل للجسم المستهدَف، فقد تم رصد عدد من "أحداث [[عدسية صغرية جذبية|العدسة الصغرية]]".<ref>{{Harvnb|Roulet|Mollerach|1997}}</ref>
 
وقد تطورت عدسة الجاذبية إلى أداة ل[[علم الفلك الرصدي]]، يتم استخدامها للكشف عن وجود وتوزيع [[مادة مظلمة|المادة المظلمة]]، وتوفير "تلسكوپ طبيعي" لرصد المجرات البعيدة، وللحصول على تقدير مستقل [[قانون هابل|لثابت هابل]]. توفر التقييمات الإحصائية لبيانات العدسات بصيرة للتطور البنيوي [[مجرة|للمجرات]].<ref>{{Harvnb|Narayan|Bartelmann|1997|loc=sec. 3.7}}</ref>