أحمد ميرزا القاجاري: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←المنفى والنهاية: تنسيق |
ط ←صعوبات الحكم: تنسيق |
||
سطر 58:
حاول أحمد شاه إصلاح الأضرار التي لحقت بالحكم عن طريق تعيين وزراء أفضل. وعلى الرغم من ذلك، قيل أنه كان حاكماً غير فعال في مواجهة التدخلات الخارجية والاضطرابات الداخلية، ولا سيما بين الإمبراطوريتين البريطانية والروسية. فقد قاد القتال الذي دار بين القوات البريطانية والروسية ضد القوات العثمانية في إيران خلال [[الحرب العالمية الأولى]]، وقد تعالت صيحات الشعب ضد هذا القتال، إذ لم يرغب أحد أن تكون البلد ساحة قتال. فقامت حركة محلية في جميع أنحاء البلاد حاولت الطعن في سلطة أحمد شاه قاجار وحكومته.
في عام [[1917]]، استخدمت [[بريطانيا]] أرض فارس نقطة انطلاق للهجوم
وبحلول عام [[1920]]، كانت الحكومة قد فقدت تقريباً كل السلطة خارج العاصمة، وفقد أحمد شاه السيطرة، ولم يكن ليستطيع أن يفعل الكثير لإصلاح الوضع. فقد اختلف المعتدلون والديمقراطيون واشتبكوا في كثير من الأحيان، لا سيما عندما تعلّق الأمر بحقوق الأقليات والعلمانية. وأدت النقاشات بين الأحزاب السياسية إلى العنف ووصل الأمر إلى حد الاغتيالات أحياناً.
سطر 64:
وضعت الدولة الاقتصادية الضعيفة فارس أحمد شاه وحكومته في رحمة من النفوذ الأجنبي، أنهم اضطروا إلى الحصول على قروض من بنك [[الإمبراطورية البريطانية]] [توضيح الحاجة]. وعلاوة على ذلك، فإن عائدات [[النفط]] التي كانت مملوكة لشركة النفط البريطانية الفارسية كسبت [[إيران]] فقط جزء صغير. من ناحية أخرى، فإن الجيش الأحمر جنبا إلى جنب مع المتمردين وأمراء الحرب وقضت الكثير من الريف.
في [[21 فبراير]] [[1921]]، أطيح بأحمد شاه في [[انقلاب 1921 في إيران|انقلاب عسكري]] قام به كل من وزير الحرب وقائد حامية [[قوزاق|القوزاق]]، العقيد [[رضا شاه بهلوي]]، الذي استولى بعد ذلك على منصب رئيس الوزراء.
== المنفى والنهاية ==
|