مستضد سرطاني مضغي: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل |
تحديث، تنسيق ويكي |
||
سطر 1:
{{وصلات قليلة|تاريخ=يونيو 2018}}
'''المستضد السرطاني المضغي'''
وعليه، فإنّ المستضد السرطاني المضغي هو عبارة عن "غليكوسيل فوسفاتيديل إينوسيتول" يُثَبِّتُ "الجلايكوبروتين" على سطح الخلية الذي بدوره يقوم بعملية الـ "سيالوفوكوسيلاتد جلايكوفورم" (Sialofucosylated)وهي إضافة سكر الفيوكوز Fucose إلى الجزيئات مثل البروتين وذلك ضمن سرطان القولون من نوع '''L''' سيلكتين و'''E''' سيلكتين التي قد تكون حرجة و خطيرة في هجرة الخلايا السرطانية (metastatic cancer) أي عملية تكون السرطان في منطقة أخرى منفصلة عن المنطقة الأولى التي نشأ فيها السرطان الأولي، فمثلا قد يبدأ السرطان في الأمعاء، ثم ينتقل إلى الكبد
كما أنها تتميز مناعيا بأنها ضمن عنقود التمايز CD66(وهي طريقة اختبارية تجرى على خطوات بغرض التفرقة بين جزيئات كثيرة تظهر على أسطح الخلايا في الجسم ؛ وتستهدف تلك الاختبارات معرفة خلايا الجهاز المناعي ودراستها)، وتشمل البروتينات الآتية: CD66a، CD66b، CD66c، CD66d، CD66e، CD66f
=== اكتشاف المستضد السرطاني المضغي ===
تم تعريف المستضد السرطاني المضغي عام 1965 من العالم فيلغولد الذي كشف عنه في أنسجة قولون مُصاب بورم من نوع خبيث
=== أهميته في التشخيص ===
أثبتت الدراسات أن الأشخاص المُصابين بأورام القولون والمستقيم والمعدة والبنكرياس والرئتين والثدي يرتفع لديهم تركيز هذا البروتين كما يرتفع أيضاً في حالة الإصابة بسرطان الغدة الدرقيّة الُلبي
وعادةً ما يُستخدم تركيز المُستضد السرطاني المضغي كمؤشر على وجود السرطان أو إعادة الإصابة به بعد خضوع المريض للعلاج، حيث يُفترض أن يعود إلى تركيزه الأصلي بعد إجراء عمليات الاستئصال، وإذا حدث غير ذلك فيُعد مؤشراً على عودة الخلايا السرطانيّة وعدم الشفاء التام
أما عن معدل المستضد في جسم الإنسان، فأنه يختلف من جسم لآخر، فالمعدل الطبيعي للمستضد عند غير المدخنين يصل إلى 2.5 مغ/مل، أما عند المدخنين فيصل إلى 5 مغ/مل، وفي حال الإصابة بورم حميد، فإن تركيزه يرتفع لما يزيد عن 10 مغ/مل، أما في حالة الأورام الخبيثة فيتعدى تركيزه 100مغ/مل
=== الوراثة ===
|