[[ملف:Destruction in Port Said.jpg|تصغير|يمين|الدمار الذي لحق ببورسعيد]]
[[ملف:Aeralbmbnps1956.jpg|تصغير|يسار|آثار القصف على بورسعيد]]
توقف القتال بين مصر وإسرائيل يوم [[6 نوفمبر]].<ref name="بدور"/>{{rp|48}} فيما التحمت قوات الجيش المصري والمقاومة الشعبية في بورسعيد أمام تحقيق هدف واحد وهو دحر العدوان. ونال صمود ونشاط شعب بورسعيد في مقاومة العدوان إعجاب العالم، فرغم استمرار قصف المدينة من الجو والبحر طوال يوم [[5 نوفمبر]] إلا أنها نجحت في تثبيت قوات الإبرار الجوي الأنجلو-فرنسي طوال يوم [[5 نوفمبر]]، وأنزلت بها كذلك خلال يوم [[6 نوفمبر]] خسائر كبيرة، وتمكنت من تثبيت العدو داخل منطقة رأس الشاطئ ومنعته من تأمينها وعرقلة انطلاقه صوب الإسماعيلية.<ref name="بسيوني"/>{{rp|208}}<ref name="التواطؤ"/>{{rp|73:76}} ودارت معارك عنيفة بين قوات الاحتلال وقوات المقاومة ظهرت خلالها أمثلة عديدة للفداء سواء من المدنيين من أبناء بورسعيد أمثال السيد عسران ومحمد مهران، أو العسكريين أمثال المقدم بحري جلال الدسوقي والملازم بحري [[جول جمال]]<ref group="معلومة">'''جول جمال''': ملازم بحري سوري كان يتدرب في البحرية المصرية، وتخرج وقت اندلاع المعارك فآثر البقاء والاشتراك مع زملاؤه المصريين في أداء الواجب.</ref> اللذان استشهدا في معركة البرلس البحريةمهران. ومن أشهر العمليات التي أسفرت عنها عمليات المقاومة، أسر الضابط أنتوني مورهاوس<ref group="معلومة">'''أنتوني مورهاوس''': ابن عمة الملكة إليزابيث ملكة إنجلترا.</ref> واغتيال الميجور جون وليامز<ref group="معلومة">'''جون وليامز''': رئيس مخابرات القوات البريطانية في بورسعيد.</ref>.<ref name="بدور"/>{{rp|44:48}}<ref name="مولد تلقائيا3">{{مرجع ويب|المسار=http://www.almasryalyoum.com/news/details/1061600|المؤلف=ماهر حسن|الناشر=[[المصري اليوم]]|اللغة=العربية|العنوان=«زي النهارده».. انسحاب قوات بريطانيا وفرنسا بعد العدوان الثلاثي 23 ديسمبر 1956|التاريخ=23-12-2016|تاريخ الوصول=19-2-2018| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20180219150740/http://www.almasryalyoum.com/news/details/1061600 | تاريخ الأرشيف = 19 فبراير 2018 }}</ref><ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.ahram.org.eg/NewsQ/570693.aspx|المؤلف=سمير فرج|الناشر=[[الأهرام (جريدة)|الأهرام]]|اللغة=العربية|العنوان=أنا والعدوان الثلاثي... في بورسعيد|التاريخ=29-12-2016|تاريخ الوصول=19-2-2018| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20180219210709/http://www.ahram.org.eg/NewsQ/570693.aspx | تاريخ الأرشيف = 19 فبراير 2018 }}</ref>
