شيندازيونث: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 27:
وافق [[مجلس طليطلة السابع]] الذي عقد بتاريخ 16 أكتوبر عام 646 على موافقة ودعم أفعاله مشددين العقوبات المطبقة على أولئك الذين ثاروا على السيادة ومددها لتشمل مجموعة من رجال الدين.
 
استطاع شيندازيونث إحلال درجة من الاستقرار والسلام لم تعهدها المملكة سابقاً بعدما عمل على إخماد جميع أشكال المعارضة. وعمل على ضمان استمرار إرثه في الحكم فتوَّج ابنه [[ريكسيسونث]] ملكاً يشاركه العرش يوم العشرين من يناير عام 649، وذلك بعدما حثهحثَّه أسقف سرقسطة براوليو على ذلك. كما وحاول كسابقينه أن يجعل تداول الحكم وراثياًبالوراثة وليس بالانتخاب. وعليها فقد كان ابنه الحاكم الحقيقي على القوط الغربيين معتيلاً العرش باسم أبيه حتى وفاة شيندازيونث عام 653.
 
أوردت السجلات الدينيَّة اسم شيندازيونث باعتباره محسناً جليلاً للكنيسة، وهذا على الرغم من العنادة التي اصطبغت بها سياساته حيث وهب الامتيازات وتبرع بالعديد من الأراضي. كما يعود الفضل إليه في تحسين العقارات العامة مع البضائع المصادرة من طبقة النبلاء المحرومين وكذلك من خلال اتباعه أساليب مدروسة في فرض الضرائب. أمَّا من الناحية العسكرية فقد شن حملات على المتمردين من [[باسكيون|البشكنج]] و[[لوسيتانيا|اللوسيتانيين]].
 
==مراجع==