تاريخ اليمن الحديث: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 21:
'''ثورة الدستور اليمنية'''، ''' ثورة 48''' قامت في [[17 فبراير]] [[1948]] حين قام عدد من ضباط الجيش ومشايخ القبائل أبرزهم شيخ مشايخ قبيلة مراد [[مذحج|المذحجية]] الشيخ [[علي ناصر القردعي|علي بن ناصر القردعي]]، والذي كانت علاقته سيئة بالإمام، والضابط [[عبد الله الوزير]]، ونجل الإمام يحيى، إبراهيم حميد الدين بمحاولة انقلاب وإنشاء دستور مدني للبلاد عام [[1948]] قتل خلالها الإمام برصاصة من بندقية الشيخ ناصر أصابت رأسه في منطقة حزيز جنوبي صنعاء. حيث أزيح آل حميد الدين من الحكم وتولى [[عبد الله الوزير]] السلطة كإمام دستوري، لكن الانقلاب فشل بعد أن قام الإمام [[أحمد حميد الدين]] بثورة مضادة مؤيدة بأنصاره من القبائل استطاع خلالها إجهاض الثورة وإعدام الثوار وقدمت السعودية الدعم للإمام أحمد بسبب طبيعة الانقلاب الدستورية<ref>Saudi-Yemeni Relations: Domestic Structures and Foreign Influence By F. Gregory Gause. p.58ISBN 978-0-231-07044-7. Columbia University Press]</ref> كذلك إبتعاد القيادات الإصلاحية عن عموم الشعب أدى إلى فشل الثورة، فعلاقة الإمام بالقبائل كانت أقوى كونه '' أمير المؤمنين '' فلم تكن هناك من مقارنة بين القوات الانقلابية والقبائل التي استجابت لدعوة الإمام أحمد <ref>Douglas, J. Leigh. The Free Yemeni Movement 1935-1962. The American P.119</ref>
 
=== إنقلابانقلاب 1955 ===
[[ملف:King Saud and Imam ahmed.jpg|تصغير| الملك [[سعود بن عبد العزيز]] والإمام [[أحمد بن يحيى]]]]
{{مفصلة|إنقلاب 1955|أحمد يحيى الثلايا}}
قام قائد جيش الإمام المقدم أحمد بن يحيى الثلايا بمحاصرة قصر الإمام في [[تعز]]. وأخلتف قادة الانقلاب على تحديد مصير الإمام، فمنهم من رأى قتله ومنهم من رأي تعيين أخاه "سيف الله" عبد الله بن يحيى حميد الدين. قامت نساء بيت حميد الدين بقص شعورهن وإرسالها في أظرف إلى القبائل كاتبين " ياغارة الله بنات النبي" من باب إثارة حمية القبائل الزيدية للدفاع عن أعراض بنات [[بني هاشم]] الذي تنتمي إليهم الأسرة الحاكمة ـ أو كما هو متعارف عليه ـعليه، فشنت القبائل هجوماهجوماً على [[تعز]] وأفشلت مخطط الضباط وأعتقلواعتقل [[أحمد الثلايا]] و"حوكم" في ملعب لكرة القدم في المدينة وحكم عليه بالإعدام قال حينها جملته المشهورة: :" قبحت من شعب أردت لك الحياة فأردت لي الموت" <ref>[http://www.arabamericannews.com/Arabic/index.php?mod=article&cat=%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA&article=1124 اليمن في زمان الإمام.. إعدام الثلايا (3)]</ref> وسجن الإمام كل من : علي محمد السنيدار وأحمدو[[أحمد المروني]] ومحمد الفسيل وصالح السنيدار وحسنو[[حسن العمري]] وعبدالسلامو[[عبدالسلام صبرة]] وكل هولاءهؤلاء كان لهم أداور قيادية في ثورة 1962.
 
=== ثورة 26 سبتمبر 1962 ===