عبد الله بن سعود بن عبد العزيز بن محمد آل سعود: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسم: لا أحرف عربية مضافة |
الرجوع عن 17 تعديلا معلقا إلى نسخة 35405535 من JarBot: تخريب |
||
سطر 1:
{{معلومات شيخ
| فترة_الحكم = 1814م–1818م
| اللقب = إمام [[الدولة السعودية الأولى]]
| سبقه = [[سعود الكبير بن عبد العزيز بن محمد آل سعود]]
السطر 14 ⟵ 12:
}}
'''الإمام عبد الله بن سعود الكبير بن عبد العزيز بن محمد آل سعود''' آخر أئمة [[الدولة السعودية الأولى]]، وآخر حاكم اتخذ من [[الدرعية]] عاصمة لملكه، والابن الأكبر [[سعود بن عبد العزيز بن محمد آل سعود|للإمام سعود الكبير]] بن [[عبد العزيز بن محمد آل سعود|الإمام عبد العزيز]] بن [[محمد بن سعود بن محمد آل مقرن|الإمام محمد آل سعود]]. واجه الإمام عبدالله بن [[سعود الكبير بن عبد العزيز بن محمد آل سعود|سعود الكبير]] حملات كبرى من الدولة العثمانية بقيادة والي مصر [[محمد علي باشا]] والتي كانت قد بدأت منذ آواخر عهد والده الذي استطاع بحنكته صدها غير مرة في وقعة وادي الصفراء ووقعة تربة الأولى والثانية ووقعة الحناكية الأولى ووقعة القنفذة الأولى والثانية إلى أن توفي أثناء استعداده للمسير لملاقاة قوات محمد علي باشا التي زحفت نحو وادي بسل بعد سقوط [[مكة المكرمة]] فتوفي بالدرعية لعلة أصابته في بطنه<ref>تاريخ المجد في تاريخ نجد، صفحة 364، نجد ابن بشر</ref>؛ فخلفه ابنه الإمام عبدالله الذي واصل حربه مع العثمانيين في فترة حكمه الممتدة لأربعة سنوات والتي انتهت بسقوط الحجاز ومحاصرة الدرعية.<ref name=":0">{{Cite book|title=مختصر الأطلس التاريخي للمملكة العربية السعودية|date=1424هـ-2004م|publisher=|author1=|author2=|editor1=دارة الملك عبد العزيز|language=|place=الطبعة الأولى-صفحة 20|first=|via=|العمل=}}</ref> أسر الإمام عبد الله بن سعود الكبير وأرسل إلى [[إسطنبول|الأستانة]] بعد حصارٍ استمر ستة أشهر للدرعية حيث أعدم
== مولده ونشأته ==
السطر 20 ⟵ 18:
== فترة حكمه ونهايتها ==
تولى الحكم عقب وفاة والده من عام 1229هـ/1814م وحتى عام 1233هـ/1818م وامتد حكمه لمدة أربع سنوات<ref name=":0" />، كانت البلاد فيها غير مستقرة ومضطربة فقد أرسل [[إيالة مصر|والي مصر]] [[محمد علي باشا]] ابنه طوسون باشا ولحقه [[إبراهيم باشا]] بعد إصابة الأول وبأمر وتمويل من [[الدولة العثمانية]] لشن حملات عسكرية على الدولة السعودية الأولى. واجهت هذه الحملات الفشل تماما أول الأمر بل وتعثرت في ثلاث معارك كبيرة في [[تربة البقوم]] التي تعد العمق الإستراتيجي للدرعية ولنجد عموما. شهدت أيضا فترة حكمه اضطراب أمور الدولة ناحية عمان بعد مقتل قائد الجيوش السعودية [[مطلق بن محمد المطيري]] في [[ولاية بدية|بلدة الواصل]] بولاية
===تحصيات الدرعية في عهد الإمام عبدالله بن سعود الكبير===
كانت مدينة الدرعية تتألف من خمسة أحياء متجاورة يحيط بكل منها سور، فكانت المدينة محصنة تحصيناً منيعاً؛<ref>الرافعي عصر محمد علي ص149</ref> حيث كانت تمتد على ضفتي [[وادي حنيفة]] على جبلين مرتفعين وحُفر لاحقا خندق لزيادة تحصينها، ويحيطها سور جامع يوفر لها الحماية المطلوبة مع أبراج المراقبة للتنبيه لكل حي والمزودة بالمدافع.<ref>المراسلات بين إبراهيم باشا ومحمد علي باشا نصت أن بداية القتال بين إبراهيم باشا وأهل الدرعية بعد وصوله إليها وكانت في اليوم الرابع من شهر جمادى الأولى 1233هـ، حينما قام إبراهيم باشا بحفر متاريس «خنادق» مقابل متاريس عبدالله بن سعود فابتدر عبدالله بن سعود بإطلاق النار من مدافعه الثمانية والعشرة، وقد ذكر ذلك ابراهيم باشا في رسالة وجهها الى أبيه محمد علي وقال فيها أيضا: «بما أن الدرعية كائنة بين جبلين فوزع قسم المذكور «أي عبدالله بن سعود» الوهابيين، على الجبال وأطراف مضيق الدرعية وفي داخل الحدائق «أي المزارع» المختلفة وبقية أعوانه في داخل الأسوار والأبراج وقوى متاريسه تقوية جدية على وجه لا تنفذ فيها القذائف</ref>
=== حصار الدرعية والاستسلام ===
تقدمت آخر الحملات التي أرسلها [[العثمانيون]] على [[نجد]] عام 1233هـ/[[1817]]م فوصلت إلى حدود [[الدرعية]] على ضفاف [[وادي حنيفة]] "بعد [[معركة بسل]] الشهيرة" التي استولت فيها قوات محمد علي باشا على معسكرات السعوديين وكلفتهم فيها خسائر مادية جسيمة تلاها تهاوي المدن الحجازية في أكثر من وقعة بعد الحملات على حصون [[بخروش بن علاس|بخروش]] (1814م)؛ وقعة بيشة (1815م)؛ وقعة قصر البعجاء (1815م)؛ معارك عسير (1815م-1816م)؛ وقعة الحناكية الثانية (1817م)؛ وما تلاها من توغل في نجد من حصار الرس الذي امتد من شهر شعبان لشهر ذو الحجة لخمسة أشهر لعام 1817م<ref>تاريج المجد في تاريخ نجد، ص387، ابن بشر</ref>؛ ووقعة عنيزة؛ ووقعة بريدة؛ وحصار شقراء؛ ومذبحة ضرما<ref>كتاب المجد في عنوان نجد، ابن بشر، ص395-396</ref><ref>تاريخ مصر في عهد محمد علي عرض الحوادث التاريخية والعسكرية منذ جلاء الفرنسيين حتى عام 1823م</ref>؛ ومعارك منفوحة وعرقة وبقية حواضر نجد؛ عندها تحصن رجال الدولة السعودية في عاصمتهم [[الدرعية]] فحاصرها رجال [[إبراهيم باشا]] حصاراَ شديداً لستة أشهر إلى سنة 1234هـ/1818م، حتى نفد السلاح والزاد وكثر القتل برجال [[الدرعية]] وضعف من فيها؛ مما دفع ''الإمام عبد الله بن سعود الكبير'' إلى أن يخرج لمقابلة الزعيم العثماني للاتفاق حول الاستسلام وكانت شروط الإتفاق على النحو التالي:
# يخرج المحاربون من الدرعية ولا تهدم.
# تكون الدرعية تحت حكم الكتائب العثمانية.
# أن يسلم الإمام نفسه [[إبراهيم محمد علي باشا |للباشا]].
بعد الاتفاق والتوقيع بين الجانبين، وصلت الأخبار إلى [[الباب العالي]] وعمت الأفراح في [[الدولة العثمانية]]، حتى أن والي مصر محمد علي باشا وزع الهدايا وأقام الاحتفالات لمدة سبعة أيام في مصر ابتهاجاً وفرحاً بالنصر وباستسلام الإمام عبد الله بن سعود الكبير وسقوط الدولة السعودية على يد ابنه إبراهيم باشا. قبل ذهاب الإمام عبد الله بن سعود إلى مصر قام إبراهيم باشا بهدم أسوار الدرعية وحرق نخيلها وسلب أرزاقها وقتل علمائها، ونهب معظم الوثائق والمخطوطات والكتب التي وصل إليها، وملاحقة من ترك الدرعية من أسرة آل سعود كتركي بن عبد الله بن الإمام محمد آل سعود مؤسس الدولة السعودية الثانية لاحقا، وكل هذا تحت مشاهدة الإمام عبد الله بن سعود الكبير ليزداد حزناً وأسى على الدرعية وأهلها.
روى الضابط البريطاني فورستر سادلير في مذكراته رحلة عبر الجزيرة العربية والذي كان مبعوثا من قبل الإمبراطورية البريطانية لملاقاة إبراهيم باشا من أجل حشد القوى المحلية من آل بوسعيد في [[سلطنة عمان|عمان]] والإقليمية المتمثلة في إبراهيم باشا قائد الحملة العثمانية على نجد والحجاز لغاية تنفيذ هجوم مشترك على الشيوخ [[القواسم]] الذين يعتبرون آخر حلفاء متبقين للدولة السعودية الأولى في [[رأس الخيمة]] و[[الشارقة]] ولتحجيم نفوذهم أن "إبراهيم باشا برر الدمار والحرق الذي طال الدرعية وأهلها بأنه أمر من والده محمد علي باشا".<ref>كتاب مذكرات عن رحلة عبر الجزيرة العربية خلال عام لـ الكابتن ج فورستر سادلير</ref> من ثم تم ترحيل الإمام عبد الله بن سعود الكبير ومن معه من آل سعود إلى مصر. ▼
▲
في 16 نوفمبر 1818م وصل الإمام عبد الله بن سعود الكبير إلى مصر فاستقبله والي مصر محمد علي باشا بالحفاوة في قصره بشبرا، رغم أن بعض الكتب في تلك الفترة ذكرت بأن محمد علي باشا كتب [[محمود الثاني|للسلطان محمود الثاني]] بأن يعطي الأمان للإمام عبد الله بن سعود الكبير ويوصي به خيراً ومن معه وأنه سيتم ترحيله من مصر إلى [[الأستانة]]، وهذا ما أخبر به محمد علي باشا للإمام عبد الله بن سعود الكبير في مجلسه بقصر شبرا، ولكن حقيقة الأمر والواقع لدى محمد علي باشا، هو تسليم الإمام عبد الله ومن معه من قواده مقابل تسليم الحكم المطلق لمحمد علي باشا بمصر دون الرجوع للباب العالي، وتم تنفيذ طلبه من قِبل السلطان العثماني، وبذلك تم ترحيل الإمام عبد الله بن سعود الكبير ومن معه إلى الأستانة بعد يومين فقط من وصوله إلى
أخذ بعد أسره مع العديد من رجاله إلى [[الأستانة]]، وما أن وصلها حتى شهر به في شوارعها لثلاثة أيامٍ كاملة ثم أمر [[عقوبة الإعدام|بإعدامه]] في سنة 1234هـ/1818م.<ref>{{مرجع ويب
▲في نوفمبر 1818م وصل الإمام عبد الله بن سعود الكبير إلى مصر فاستقبله والي مصر محمد علي باشا بالحفاوة في قصره بشبرا، رغم أن بعض الكتب في تلك الفترة ذكرت بأن محمد علي باشا كتب [[محمود الثاني|للسلطان محمود الثاني]] بأن يعطي الأمان للإمام عبد الله بن سعود الكبير ويوصي به خيراً ومن معه وأنه سيتم ترحيله من مصر إلى [[الأستانة]]، وهذا ما أخبر به محمد علي باشا للإمام عبد الله بن سعود الكبير في مجلسه بقصر شبرا، ولكن حقيقة الأمر والواقع لدى محمد علي باشا، هو تسليم الإمام عبد الله ومن معه من قواده مقابل تسليم الحكم المطلق لمحمد علي باشا بمصر دون الرجوع للباب العالي، وتم تنفيذ طلبه من قِبل السلطان العثماني، وبذلك تم ترحيل الإمام عبد الله بن سعود الكبير ومن معه إلى الأستانة بعد يومين فقط من وصوله إلى مصر، وما أن وصلها حتى شهر به في شوارعها لثلاثة أيامٍ كاملة ثم أمر [[عقوبة الإعدام|بإعدامه]] في سنة 1234هـ/1818م.<ref>{{مرجع ويب
| url = http://www.al-jazirah.com/2014/20141228/wo2.htm
| title = الإمام عبد الله بن سعود بن عبد العزيز من الدرعية إلى الأستانة
السطر 44 ⟵ 40:
| language = ar
| = 2018-05-25
}}</ref>
# عبد الله
# [[عثمان المضيافي العدواني|عثمان المضايفي]]
# [[عبد العزيز بن سلمان|عبدالعزيز بن سلمان
▲# [[عثمان المضيافي العدواني|عثمان المضايفي]]، حاكم الحجاز المعين من قبل الدولة السعودية الأولى والذي علقت جثته على الباب السلطاني.
# فهد بن عبدالله بن عبد العزيز
# محمد بن عبدالله بن
# فهد بن تركي بن عبد الله بن
# سعود بن عبدالله بن
# محمد بن حسن بن مشاري بن سعود.
# إبراهيم بن عبد الله بن فرحان بن سعود.
السطر 62 ⟵ 58:
# أحمد محب عبد الصادق آل رشيد.
بالإضافة إلى إعدام
# العديد من آل هذلول وآل ثنيان وآل ناصر و<nowiki/>[[آل سعود]].
# ستة رجال من آل دغيثر.
السطر 73 ⟵ 69:
وكثيرا من هؤلاء القتلى تم إعدامهم في الدرعية على يد [[إبراهيم باشا]].
وبعد أن قُطع رأس الإمام عبد الله بن سعود الكبير علق جسده على عامود أمام حديقة السراى في آيا صوفيا، الأستانة.
روى الرحالة روتير في كتابه رحلة من تفليس إلى ستامبول والذي شهد مقتل آخر أئمة الدولة السعودية الأولى: {{اقتباس مضمن|لقد رأيت بأم عيني إعدام عبد الله بن سعود إمام الدولة السعودية الأولى الذي قتلوه في ساحة [[آيا صوفيا]] مقابل قصر حدائق السراى وأن الترك وضعوا رأسه بعد قطعه في فوهة [[مدفع]] ورموها، وأما جسده فعلقوه على عامود وبسطوا عليه قطعة قماش كتب عليها تركيا فوق الجميع، وثبتوه بخنجر وقد أعدم رفاقه في نفس اليوم في أماكن متفرقه من [[إسطنبول|ستامبول]] في شهر نوفمبر 1818م}}؛ و"''ستامبول''" هي [[إسطنبول|الأستانة أو الباب العالي أو إسلامبول]] في القرنين التاسع عشر للميلاد وأوائل القرن العشرين للميلاد، حيث غالبًا ما وصفت بالمصادر الأوروبية والأمريكية الغربية بالقسطنطينية للإشارة إلى المدينة ككل، لكن ستامبول (بالإنجليزية: Stamboul) كان يشير إلى الأجزاء المركزية الواقعة في شبه الجزيرة التاريخية، أي القسطنطينية التي تعود للعصر البيزنطي داخل الجدران.<ref name="Dwight">H. G. Dwight (1915): ''Constantinople Old and New.'' New York: Scribner's. </ref><ref>Edmondo De Amicis (1878) ''Costantinopoli'' Milano, Treves, ''passim''</ref><ref>[https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D8%B3%D8%B7%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%84 وصلة ويكيبيديا تسمية إسطنبول] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20190503035139/https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D8%B3%D8%B7%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%84 |date=03 مايو 2019}}</ref>▼
▲
وقد حاول بعض العلماء الترك حمله على نبذ معتقداته واعتناق مذهبهم لكي يحموه من القتل إلا أنه رفض ذلك فشهر به وقتل، فسقطت الدولة السعودية الأولى في أيدي العثمانيين بقيادة إبراهيم باشا، الذي نقض الاتفاق الذي أبرمه مع الإمام عبد الله بن سعود الكبير، وهدم بعض قصور الدرعية وأمر رجال الدولة السعودية المتبقين أن يهدموا بعض أسوار الدرعية بأيديهم.<ref>تاريخ مصر في عهد محمد علي، فليكس مانجان</ref>▼
▲وقد حاول بعض العلماء الترك حمله على نبذ معتقداته واعتناق مذهبهم لكي يحموه من القتل إلا أنه رفض ذلك فشهر به وقتل، فسقطت الدولة السعودية الأولى في أيدي العثمانيين بقيادة إبراهيم باشا، الذي نقض الاتفاق الذي أبرمه مع الإمام عبد الله بن
== معركة الدفاع عن الدرعية==
كان وصول إبراهيم باشا بقواته إلى مشارف الدرعية «الملقى» في غرة شهر جُمادى الأولى
* واقعة العلب:
بعد أن عسكر إبراهيم باشا في الملقى سار مع بعض جنوده بالخيل ومعه بعض المدافع ليختار المواقع التي يريد النزول بها عند الدرعية حتى وصل إلى منطقة «العلب» في أعلى الدرعية فنزلوا فيها فقام إبراهيم باشا بحفر متاريس «خنادق» مقابل متاريس الإمام عبدالله بن [[سعود الكبير بن عبد العزيز بن محمد آل سعود|سعود الكبير]] فابتدر الإمام عبدالله بن [[سعود الكبير بن عبد العزيز بن محمد آل سعود|سعود الكبير]] بإطلاق النار من مدافعه، وقد ذكر ذلك إبراهيم باشا في رسالة وجهها إلى أبيه [[محمد علي باشا]]
* واقعة غبيراء:
وهي الشعيب الواقع في أقاصي المتاريس الجنوبية من الدرعية، وسببها أن إبراهيم باشا جمع خيلا هاجم بهم متاريس «خنادق» أهل الدرعية ليلاً من الخلف فحصلت الهزيمة على أهل الدرعية -كما يذكر ابن بشر المؤرخ النجدي المعاصر لسقوط الدولة السعودية الأولى
* واقعة سمحة النخل:
وهي في أعلى الدرعية وفيها انهزم أهل الدرعية وابتعدوا عن متاريسهم -كما يقول ابن بشر المؤرخ النجدي المعاصر لسقوط الدولة السعودية الأولى- وذلك أن أناسا من أهل البلد خرجوا إلى إبراهيم باشا وأخبروه بعورات البلد ومواطن الضعف فيها فجمع إبراهيم جنوده وخيالته وهاجم بهم على بعض متاريس الدرعية وبروجها حسب ما أرشدهم إليه الذين انضموا إليهم من أهل الدرعية. فاقتحم إبراهيم مترس [[عمر بن سعود الكبير|عمر بن الإمام سعود الكبير]] ومترس [[فيصل بن سعود الكبير|فيصل بن الإمام سعود الكبير]] في سمحة وغيرهم فثبت بعضهم واضطر البعض الآخر إلى الانسحاب بالإضافة لسقوط البرج الذي يلي المتراس. وفي وثيقة أخرى تشتمل على رسالة بعثها إبراهيم باشا إلى أبيه [[محمد علي باشا]] يرسم فيها خطة اقتحام الدرعية وتتلخص في إنه سيخصص جنود المشاة للزحف على الدرعية وباقي أبراجها ومتاريسها، كل جماعة تتجه إلى قسم من أقسام الدرعية وتستفرد بها والتي ذكر أنها خمسة أقسام، وذلك بدلا من إحاطتها كلها بجنود وهذا يتطلب عدداً كبيرا من الجنود حيث يذكر
كما يذكر في رسالته تلك بوقوع معارك كبيرة على أحد الأسوار مع الإمام عبدالله بن سعود الكبير وأتباعه قتل فيها أخواه [[فيصل بن سعود الكبير|فيصل بن الإمام سعود الكبير]] وتركي بن الإمام سعود الكبير منذ بداية حصار الدرعية حتى تاريخ الرسالة وهو 9 رمضان
* واقعة السلماني:
وذلك أن أهل الدرعية بعد انسحابهم من متاريس «سمحة» السابقة الذكر عسكروا في السلماني ووقع
* واقعة شعيب البليدة:
في الجهة الجنوبية من الدرعية حيث نشب فيها قتال بين الجانبين، ثم قام قتال آخر من بعد الظهر إلى ما بعد العصر حيث حمل جنود إبراهيم باشا على متاريس أهل الدرعية، لكن أهل الدرعية -كما يقول ابن بشر- حملوا عليهم وأخرجوهم منها.
* واقعة شعيب قليقل:
في الجهة الشمالية من الدرعية حيث حصل فيها قتال حينما حمل جنود إبراهيم باشا على أهل الدرعية في ذلك المكان فثبتوا لهم، ثم
* وقعة حريق المستودع:
وهو حريق نشب في مستودع أسلحة جيش إبراهيم
* واقعة الرفيعة:
وهي نخل في شرق الدرعية حيث حصل فيها مقتلة عظيمة بين الجانبين ووقعات عديدة، كما أن أهل الناحية الشمالية للدرعية حملوا على معسكر إبراهيم باشا فقتلوا عدة قتلى منهم، ويقول -ابن ابشر- المؤرخ النجدي:
* الهجوم العام على الدرعية:
يذكر -ابن بشر- أن ذلك الهجوم العام قد بدأ في الثالث من ذي القعدة
بنود صلح الدرعية:
* دخول الدرعية في طاعة إبراهيم باشا.
السطر 104 ⟵ 102:
==صفاته==
وصفه ابن بشر -المؤرخ النجدي المعاصر لسقوط الدولة السعودية الأولى-
==حال نجد بعد مقتله==
قال ابن بشر: «كانت هذه السنة، كثر فيها الاختلاف والاضطراب، ونهب الأموال، وقتل الرجال، وتقدم أناس وتأخر آخرون وذلك بحكمة الله سبحانه وتعالى. وقد انحل فيها نظام الجماعة، والسمع والطاعة، وعدم الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، حتى لا يستطيع أحد أن ينهى عن منكر أو يأمر بطاعة» إلى أن قال:«وسُل سيف الفتنة بين الأنام، وصار الرجل في جوف بيته لا ينام، وتعذرت الأسفار بين البلدان، وتطاير شرر الفتن في الأوطان، وظهرت دعوة الجاهلية بين العباد، وتنادوا بها على رؤوس الأشهاد..إلخ».<ref>كتاب عنوان المجد في تاريخ نجد، صفحة426-427، لابن بشر</ref>
السطر 146 ⟵ 143:
* [[الدولة السعودية الأولى]].
* [[الدولة العثمانية]].
* [[تركي بن عبد الله آل سعود|الإمام تركي بن عبد الله بن الإمام محمد آل سعود]]
* [[الثورة العربية الكبرى]].
السطر 155 ⟵ 152:
{{نهاية صندوق}}
== مراجع ==
▲{{مراجع|3}}
{{حكام آل سعود}}
{{شريط بوابات|الإسلام|القرن 19|السياسة|السعودية|أعلام|آل سعود|الدولة العثمانية}}
|