اتفاقية سايكس بيكو: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 162:
وخلال اللقاءات مع حسين أخطر سايكس إلى لندن أن "مهمة فرنسا العسكرية ستزال عاجلاً من الحجاز" ومن ثم أمر اللورد بيرتي بأن يطلب ذلك من الفرنسيين على أساس أن المهمة كانت معادية للقضية العربية والتي "لا يمكن إلا أن يمس علاقات الحلفاء والسياسة في الحجاز وقد تؤثر على مستقبل العلاقات الفرنسية مع العرب". بعد الرد الفرنسي في 31 مايو 1917 كتب ويليام أورمسبي غور:
{{اقتباس|يبدو أن الحكومة البريطانية بتصريحها للسير هنري مكماهون بمراسلة الشريف حسين [شريف مكة] قبل اندلاع التمرد قد أثارت الشكوك حول ماإذا كانت تعهداتنا للشريف ليكون زعيما للعرب تتفق مع النوايا الفرنسية لجعل سوريا والعراق تونس أخرى. فإن كان دعمنا للملك حسين وغيره من القادة العرب الأقل مكانة يعني شيئا، فإنه لايعني إلا أننا على استعداد للاعتراف بالاستقلال السيادي الكامل للعرب في سوريا. ويبدو الوقت مناسبًا لإبلاغ الحكومة الفرنسية بتعهداتنا المفصلة للملك حسين، ولتوضيح الأمر ماإذا كان هو أو شخص آخر سيكون حاكم دمشق -العاصمة المحتملة للدولة العربية- مما سيؤدي إلى طاعة الأمراء العرب الآخرين<ref>UK National Archives CAB/24/143, Eastern Report, No. XVIII, May 31, 1917</ref>}}
في علامة أخرى على استياء بريطانيا من الإتفاقية، صاغ سايكس في أغسطس "مذكرة بشأن اتفاقية آسيا الصغرى" التي كانت بمثابة دعوة إلى إعادة التفاوض بشأنها، بأنه سيوضح للفرنسيين أنهم "فليحسنوا- وهذا للقول إنه إذا لم يتمكنوا من بذل جهد عسكري متوافق مع سياستهم، فعليهم تعديل سياستهم". بعد العديد من المناقشات، توجه سايكس إلى إبرام اتفاق مع بيكو أو ملحق لاتفاقية سايكس بيكو "Projet d'Arrangement" الذي يغطي "الوضع المستقبلي للحجاز والجزيرة العربية" وقد تحقق ذلك بحلول نهاية سبتمبر{{sfn|Fisher|1999|p=423}}. ولكن بحلول نهاية العام لم تصادق الحكومة الفرنسية على الاتفاقية{{sfn|Lieshout|2016|p=422}}.
 
أصدر [[وعد بلفور|إعلان بلفور]] إلى جانب مطالبته بفلسطين خلال تلك الفترة يوم 2 نوفمبر، ودخل البريطانيون القدس في 9 ديسمبر، و بعد يومين دخلها [[اللنبي]] مشيا على الأقدام يرافقه ممثلو المفرزة الفرنسية والإيطالية.