أنور نافع: الفرق بين النسختين

وعند قيام ثورة يوليو عام 1952 كان أبى شاعر الجيش ولم يتردد في أن يكون صاحب أول قصيدة زجلية لتمجيد حركة الجيش في الإذاعة المصرية وقبل مغادرة الملك البلاد.

وقد لعب الصاغ أنور نافع دوراً هاماً في مرحلة هامة من تاريخ البلاد إذ كان مكلفاً من قبل مجلس قيادة الثورة عام 1952 في أن يكون حلقة الوصل بين الضباط وبين حزب الأغلبية المصرية حينها وهو حزب الوفد.

• ندب مستشاراً قانونياً [[بجامعة الدول العربية]]

• وكيل وزارة الثقافة للعلاقات الثقافية الخارجية

 

وقد حصل على ماجيستير في العلوم السياسية من [[جامعة القاهرة]] عام 1959، وخلال حياته الحافلة بالأحداث والعامرة بكبار الشخصيات العامة فقد كانت له العديد من المؤلفات الإذاعية منذ عام 1946، والعديد من القصائد الزجلية والشعرية والقصص القصيرة المنشورة بالمجلات والصحف وأبرزها مجلتا آخر ساعة وأكتوبر وجريدتى الأهرام والأخبار. وقد حاز على جائزة الدولة الأولى في التأليف الملحمى عن ملحمة شعب وجيش والتى نظمتها وزارة الثقافة عام 1961.

 

وفى عام 1990 أصدر ديواناً زجلياً بعنوان "مقتطفات من ديوان زجل محمد أنور نافع" صدر عن [[الهيئة المصرية العامة للكتاب]] وقدّم له فيه المرحوم الأستاذ الدكتور [[عبد العزيز الإهوانى]] أستاذ الدراسات الأندلسية بجامعة القاهرة.

فقد عاش الشاعر اللواء أنور نافع رباً للسيف والقلم، ومات ولم يتبوأ من الأرض ما يستكثر فيه لنفسه من المال والسلطان، وإنما سار على نهج والده العالم الأثرى الجليل الذى علّمه أن خدمة الوطن هى أشرف المراتب، فنال بذلك منزلة في قلوب كل من خالطهم في حياته الطيبة.