تشارلز ألجرنون بارسونز: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V3.3
إضافة مصدر، تعديل معلومة في سيرته الذاتية. إضافة معلومة بعد وفاته وتزويد المقالة بالوصلات.
وسمان: تعديلات طويلة تحرير مرئي
سطر 53:
}}
 
السير '''تشارلز ألغرنون بارسونز (بالإنجليزية: Charles Algernon Parsons)''' الحاصل على [[وسام الاستحقاق]] [[وسام الشرف]] [[زميل الجمعية الملكية]] (عاش في الفترة من [[13 يونيو]] [[1854]] حتى [[11 فبراير]] [[1931]]) كان [[مهندسا]] [[إنجليزيا أيرلنديا]] اشتهر باختراعه [[التوربين البخاري]].<ref>[http://www.britannica.com/EBchecked/topic/444719/Sir-Charles-Algernon-Parsons Sir Charles Algernon Parsons | British engineer | Britannica.com<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150112224723/http://www.britannica.com:80/EBchecked/topic/444719/Sir-Charles-Algernon-Parsons |date=12 يناير 2015}}</ref> عمل كمهندس في تصميم [[الدينامو]] و[[التوربين]] و[[توليد الكهرباء]]، حيث ترك أثرًا هائلاً على المجالات البحرية و[[الهندسة الكهربائية]]. وطور أيضًا معدات بصرية لـ [[الكشافات]] و[[التلسكوبات]].
== السيرة الذاتية ==
ولد بارسونز في لندن،[[لندن]]، وهو الابن الأصغر لعالم الفلك المشهور [[ويليام بارسونز، الإيرل الثالث لمقاطعة روز]]. أنشأ هو وأخوه الأكبر، هون ريتشارد كلير بارسونز، [[السيارة البخارية]] التي تسببت في تسجيل أول حادث مروري مميت في عام [[1869]] لسيارة تعمل بالطاقة. حيث سقطت ابنة عمه [[ماري وارد (عالمة)|ماري وارد]] (Mary Ward) من السيارة وتسبب ذلك في كسر عنقها.{{#tag:ref|{{استشهاد بخبر
|journal=King's County Chronicle
|التاريخ=1869-09-01
سطر 67:
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20131029202316/http://www.offalyhistory.com/articles/268/1/Mary-Ward-1827-1869/Page1.html | تاريخ الأرشيف = 29 أكتوبر 2013 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>}}
 
درس في [[كلية الثالوث، دبلن]] و[[كلية سانت جونز، كامبريدج]]، وتخرج من الأخيرة في عام [[1877]] وحصل على مرتبة الشرف من الدرجة الأولى في الرياضيات.<ref>{{Acad|id=PRSS873CA|name=Parsons, the Hon. Charles Algernon}}</ref> ومن ثم التحق بشركة [[أرمسترونغ وايتوورث|دبليو جي أرمسترونغ]] (W.G. Armstrong) التي يقع مقرها في [[نيوكاسل أبون تاين|نيوكاسل]] كحرفي مبتدئ، وكخطوة استثنائية لابن ايرل؛ انتقل بعد ذلك لشركة [[كيتسون وشركاه|كيتسونز]] (Kitsons) في مقاطعة يوركشير حيث عمل في تصنيع صاروخ [[طوربيدي]] يعمل بالطاقة؛ وبعد ذلك في عام [[1884]] انتقل إلى شركة [[كلارك تشابمان|كلارك وتشابمان وشركاه]] (Clarke, Chapman and Co.)، وهي شركة تعمل في تصنيع محركات السفن بالقرب من نيوكاسل، وشغل بها منصب رئيس تطوير المعدات الكهربائية. وفي عام 1884،[[1884]]، طور بها محرك التوربين واستخدم المحرك الجديد على الفور لدفع المولد الكهربائي، الذي صممه أيضًا. وتسبب [[التوربين البخاري]] لبارسونز في انخفاض سعر ووفرة الكهرباء المحتملة والتسبب في ثورة النقل البحري والحرب البحرية{{spaced ndash}}التي لا يرغب العالم في تكرارها مرة أخرى.<ref>http://www.universityscience.ie/pages/scientists/sci_charles_parsons.php</ref>
 
[[ملف:Parson's Compound Steam Turbine - 1887 - Project Gutenberg eText 17167.png|تصغير|Right|أنشأ بارسونز أول توربين بخاري مُضاعف في عام 1887.]]
 
وفي ذلك الوقت، كان اختراع التوربين البخاري لـ [[جوستاف دي لافال]](Gustaf de Laval) التصميم الدافع لآلية قوة الطرد المركزية الضخمة ومن ثم، قلت المخرجات نتيجة ضعف المواد المتاحة. وأوضح بارسونز أن تقديره لمسألة التدرج قادته في عام [[1884]] إلى فك التوربين البخاري المُضاعف في [[محاضرته ريد]]: في عام [[1911]].
 
''"يبدو لي أن سرعات السطح المعتدل وسرعة الدوران من الأمور الأساسية وذلك في حالة تلقي محرك التوربين قبولاً عامًا باعتباره المحرك الأساسي. وبناءً عليه قرر تقسيم الانخفاض في ضغط البخار إلى جزيئات صغيرة تمتد لعدد كبير من التوربينات المتسلسلة، لذلك يجب أن تكون سرعة البخار أكبر من أي مكان... وكنت حريصًا على تجنب أعمال تقطيع المعادن المعروفة باستخدام البخار بسرعة عالية."''<ref name=smil>{{Citation|الصفحة= 62| العنوان=Creating the Twentieth Century: Technical Innovations of 1867-1914 and Their Lasting Impact|المؤلف= Vaclav Smil|isbn= 0-19-516874-7 |المسار=http://books.google.com/?id=w3Mh7qQRM-IC&pg=PA71&lpg=PA71&dq=Transformer+coltman+1988|تاريخ الوصول=2009-01-03|السنة=2005|الناشر=Oxford University Press|postscript= <!--none-->}}</ref>
 
[[ملف:1900 Elberfeld 1MW Generator.jpg|تصغير|Right|أنشأ بارسونز أول توربين غازي من طراز 1MW لـ [[البيرفيلد، ألمانيا]] في عام 1899. حيث ينتج تيار كهربائي أحادي الطور عند 4 كيلوفولت.]]
وفي عام 1889،[[1889]]، أسس شركة [[تشارلز ألغرنون بارسونز وشركاه]] في نيوكاسل لتنتج [[مولدات كهربائية|توربينات غازية]] من تصميمه.وأسس في العام نفسه [[شركة الإضاءة الكهربائية لنيوكاسل وضواحيها]]. وفي عام 1894،[[1894]]، استعاد حقوق براءات الاختراع المحدودة من [[كلارك تشابمان]]. ورغم أن أول توربين له كانت كفاءته 1.6% ويولد 7.5 كيلو وات فقط، فقد أدت التحسينات الإضافية السريعة في السنوات القليلة إلى تأسيس أول توربين بقوة الميجاوات في عام [[1899]] في محطة التوليد في [[البيرفيلد، ألمانيا]].<ref name=smil/>
 
واهتم بارسونز أيضًا بالتطبيقات البحرية وأسس [[شركة بارسونز للتوربينات البخارية البحرية]] في نيوكاسل. واُشتهر، في يونيو 1897،[[1897]]، بتوربيناته التي تعمل بالطاقة مثل [[اليخت]]، وظهرت ''[[التوربينيا]]'' وهي تتحرك بسرعة في [[اليوبيل الماسي]] [[للملكة فيكتوريا]] [[لاستعراض الأسطول]] بعيدًا عن [[بورتسموث]]، لإظهار الإمكانيات الكبيرة للتقنيات الجديدة. وتحركت ''التوربينيا'' بسرعة 34 عقدة. بينما استخدمت سفن البحرية الملكية الأسرع تقنيات أخرى لتصل سرعتها إلى 27 عقدة. ويمكن نسب جزء من التحسينات في السرعة إلى هيكل السفينة الصغير في ''التوربينيا''.<ref>{{citation|المسار=http://www-g.eng.cam.ac.uk/125/noflash/1875-1900/parsons2.html|العنوان=Charles Algernon Parsons|الناشر= [[جامعة كامبريدج]] Department of Engineering|تاريخ الوصول=2009-01-03|postscript=<!--none-->}}</ref>
 
[[ملف:HMS Dreadnought 1906 H63596.jpg|تصغير|Right|{{HMS|Dreadnought|1906|2}}وفي عام 1906، ظهرت أول سفينة حربية حديثة حيث كانت الأسرع في العالم نظرًا لتزويدها بتوربينات بارسونز البخارية.]]
وفي غضون عامين، صُنعت المدمرات [[مدمرة من فئة فايبر|إتش إم إس''فايبر'']] (Viper) و{{HMS|Cobra|1899|2}} مزودة بتوربينات بارسونز، وسرعان ما تبعتها أول سفينة ركاب مزودة بتوربين يعمل بالطاقة، [[السفينة البخارية كلايد]] (Clyde steamer) [[تي إس الملك إدوارد|تي إس''الملك إدوارد'']] في عام 1901؛[[1901]]؛ وهي أول باخرة تعمل بالتوربينات عبر الأطلسي [[آر إم إس فيكتوريا|آر إم إس''فيكتوريا '']] و[[آر إم إس فيرجينيان|''فيرجينيان'']] في عام 1905،[[1905]]، وكانت أول سفينة حربية مزودة بتوربين يعمل بالطاقة، {{HMS|Dreadnought|1906|6}} في عام 1906،[[1906]]، وجميعها يعمل بمحركات توربينية من صُنع بارسونز. واليوم، توجد ''التوربينيا'' في معرض بُني لهذا الغرض في [[متحف ديسكفري]](Discovery Museum) بنيوكاسل.
 
وقد تم اختيار بارسونز في يونيو [[1898]] ليكون [[زميل الجمعية الملكية]] وحصل على [[وسام رمفورد]](Rumford Medal) في عام 1902،[[1902]]، و[[وسام كوبلي]](Copley Medal) في عام 1928،[[1928]]، ونقل إليهم [[محاضرة باكيريان]] في عام [[1918]]. وفي عام 1911،[[1911]]، زادت [[مكانته]] وأصبحوأعطي عضوًالقب فيفارس، وفي هيئةنال [[وسام الاستحقاق]] في عام [[1927]]. كما عين رئيسا للجمعية البريطانية العلمية، ورئيس معهد المهندسين البحريين.<ref name=":0">{{مرجع ويب
| url = https://web.archive.org/web/20171017233621/http://qafilah.com/ar/%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%86%D8%B2/
| title = تشارلز بارسونز {{!}} مجلة القافلة
| date = 2017-10-17
| website = web.archive.org
| accessdate = 2019-07-07
}}</ref>
 
وما زال مقر شركة توربينات بارسونز في منطقة [[هيتون، نيوكاسل|هيتون]] في نيوكاسل والتي تعد الآن جزءًا من شركة [[سيمنز]]، [[ألمانيا|الألمانية]] [[كونغلوميريت (شركة)|كونغلوميريت]](Conglomerate). ويُشار إليها في بعض الأحيان بسيمنز بارسونز، الشركة التي أكملت مؤخرًا البرنامج الرئيسي لـ [[إعادة البناء]]، والحد من حجم موقعها بحوالي ثلاثة أرباع وتثبيت آخر تقنية [[تصنيع]] فيها. وفي عام 1925،[[1925]]، حصل تشارلز بارسونز على شركة غروب تلسكوب وأعيد تسميتها بـ [[غروب بارسونز]]. وظل مقر هذه الشركة في منطقة نيوكاسل حتى عام [[1985]].
 
واشتُهر بارسونز أيضًا باختراع [[أوكستوفون]]، وهو شكل أولي من [[فونوغراف الهواء المضغوط]].<ref>{{مرجع كتاب | الأخير = Reiss | الأول = Eric | العنوان = The compleat talking machine: a collector's guide to antique phonographs | الناشر = Sonoran Pub | المكان = Chandler, Ariz | السنة = 2007 | الرقم المعياري = 1886606226 | الصفحة = 217}}</ref>
السطر 93 ⟵ 99:
وتوفي بارسونز في 11 فبراير 1931 على متن الباخرة [[إس إس دوشيس أوف ريتشمون (عام 1928)|إس إس دوشيس أوف ريتشمون]] عندما كان في رحلة بحرية مع زوجته، حيث أصيب بـ [[اعتلال الأعصاب|التهاب العصب]].<ref name="Times45746">{{Cite newspaper The Times
|articlename=Sir Charles Parsons and Sir Arthurt Dorman |section=Obituaries |author= |day_of_week=Friday
|date=13 February 1931 |page_number=14 |issue=45746 |column=B}}</ref> وأقيمت المراسم التذكارية له في [[دير وستمنستر]] (Westminster Abbey) في 3 مارس 1931. وفد نشرت أبحاثه وتجاربه ومقالاته العلمية بعد مضي نحو عامين على وفاته.<ref name=":0" />
== المراجع ==
{{مراجع|2}}