محمد بن زايد آل نهيان: الفرق بين النسختين

يرأس محمد بن زايد مجلس التوازن الاقتصادي الذي تأسس عام 1992 (والمعروف سابقًا باسم برنامج الأوفست لدولة الإمارات العربية المتحدة)، وعمل على زيادة التنوع الاقتصادي في [[إمارة أبوظبي]]. وبصفته رئيس مجلس التوازن الاقتصادي، يساهم ولي عهد أبوظبي في تحويل الاستثمارات المتعلقة بالدفاع إلى مشاريع مربحة في مختلف القطاعات، من أجل المساعدة في تنويع [[اقتصاد الإمارات]].<ref>{{مرجع ويب

يتولى منصب رئيس مجلس إدارة [[شركة مبادلة للتنمية]] التي تمثل، منذ تأسيسها في عام 2002، الأداة الاستثمارية الرئيسية لحكومة أبوظبي، وتهدف لتعزيز المزايا الاجتماعية والاقتصادية طويلة الأمد للإمارات من خلال التنويع الاقتصادي والاستثمار العالمي.<ref>{{مرجع ويب

| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190705043415/https://www.ecouncil.ae/en/ADGovernment/Pages/CrownPrince.aspx | تاريخ الأرشيف = 5 يوليو 2019 }}</ref> إضافة إلى ذلك، فهو يشغل منصب رئيس [[مجلس أبوظبي للتطوير الاقتصادي]] الذي يعتبر مؤسسة التخطيط الاقتصادي الرئيسية في البلاد. وبصفته رئيس المجلس، أطلق مبادرة «شراكة» التي تسعى إلى تعزيز [[القطاع الخاص]] في الإمارات العربية المتحدة، وتسهيل [[إدارة الأعمال]] والاستثمار في أبوظبي. وسعى المجلس تحت قيادته لتنفيذ العديد من المبادرات لتنمية [[ريادة الأعمال]] في دولة الإمارات العربية المتحدة.<ref>{{مرجع ويب

| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190507200258/http://www.technicalreviewmiddleeast.com/business-a-management/business-a-management/sharaka-platform-linked-to-abu-dhabi-government-s-tamm | تاريخ الأرشيف = 7 مايو 2019 }}</ref> في يونيو 2018، وافق على حزمة من الحوافز الاقتصادية بقيمة 50 مليار [[درهم إماراتي]] على مدار 3 سنوات، تهدف إلى تسهيل الاستفادة من المزايا الاقتصادية طويلة الأمد للإماراتيين والمستثمرين على حد سواء. كما أمر أيضًا بإجراء مراجعة شاملة لأنظمة وقوانين البناء لتحفيز التنمية الحضرية.<ref>{{مرجع ويب

| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190605184543/https://www.thenational.ae/uae/sheikh-mohammed-bin-zayed-announces-dh50-billion-stimulus-for-abu-dhabi-1.737334 | تاريخ الأرشيف = 5 يونيو 2019 }}</ref> يشغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة [[جهاز أبوظبي للاستثمار]] (أديا)، الذي يستثمر الأموال نيابة عن أهل أبوظبي بهدف تنويع الاقتصاد وعولمته. وتضم محفظة «أديا» الاستثمارية أكثر من 24 فئة من فئات الأصول والفئات فرعية.<ref>{{مرجع ويب

| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190626160555/https://www.adia.ae/ | تاريخ الأرشيف = 26 يونيو 2019 }}</ref> وافق على مجموعة من الحزم التحفيزية للتكنولوجيا الزراعية بقيمة مليار درهم لتمويل المشاريع المرتبطة بالزراعة الدقيقة والروبوتات الزراعية والطاقةو<nowiki/>[[الطاقة الحيوية]] والزراعة الداخلية.<ref>{{مرجع ويب

عمل محمد بن زايد على رفع مستوى [[التعليم في الإمارات العربية المتحدة]] ليضاهي أعلى المعايير الدولية، من خلال منصبه كرئيس [[مجلس أبوظبي للتعليم|مجلس أبو ظبي للتعليم،للتعليم]]، الذي تم تأسيسه في عام 2005 لتطوير وتنفيذ استراتيجيات تهدف لتطوير التعليم من مرحلة [[رياض الأطفال]] حتى الثانوية العامة في المدارس الحكومية والخاصة، إلى جانب تطوير [[تعليم عال|التعليم العالي]]. كما أنه يرأس [[مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية،الاستراتيجية]]، الذي يعزز المشاركة الأكاديمية في القضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية ذات الصلة بالمنطقة. دعم تطوير التكنولوجيا في دولة الإمارات العربية المتحدة، وشجع ثقافة الابتكار من خلال رعاية فعاليات مثل المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار. كما أسس تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت،[[روبوت|للروبوت]]، لتحويل دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مركز إقليمي للبحث في مجال الروبوت والأنظمة ذاتية التحكم.<ref>{{مرجع ويب

}}</ref> في عام 2008، تم اختيار المجموعة الأولى من الطلاب لبرنامج منحة الشيخ محمد بن زايد للتعليم العالي ضمن مبادرة مع [[جامعة نيويورك أبوظبي]] يتم فيها تكريم الطلاب المتفوقين في الإمارات العربية المتحدة ومنحهم فرصًا أكاديمية وقيادية مميزة.

عمل ولي عهد أبوظبي على حماية الطبيعة من خلال ترأس الجهود لحماية [[صقر|الصقور]] والحبارىو<nowiki/>[[حبارى|الحبارى]] البرية والمهاو<nowiki/>[[المها العربي]] في الإمارات العربية المتحدة، وتبرع بمبلغ مليون دولار لإحدى المبادرات التي تهدف لمنع موت الطيور البرية بسبب خطوط الكهرباء،[[الكهرباء]]، في سياق إطلاقه مؤسسة محمد بن زايد للحفاظ على [[الطيور الجارحة]] بتمويل قيمته 20 مليون دولار.<ref>{{مرجع ويب

| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20180501144107/http://www.arabianbusiness.com:80/culture-society/395269-abu-dhabi-crown-prince-launches-20m-birds-of-prey-foundation | تاريخ الأرشيف = 1 مايو 2018 }}</ref> كما يترأس صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية، وهو وقف خيري بقيمة 25 مليون يورو يقدم المنح للمبادرات الفردية في مجال حفظ أنواع الكائنات الحية، وتكريم الرواد في هذا المجال، وتعزيز أهمية أنواع [[مخلوق|الكائنات الحية]] في أوساط النقاش. ويهدف الصندوق كذلك إلى تشجيع تقديم مساهمات إضافية لجهود الحفاظ على أنواع الكائنات الحية حول العالم.<ref>{{مرجع ويب

| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20180427124445/https://www.emirates247.com/news/emirates/mohamed-bin-zayed-donates-1m-for-bird-project-2018-04-27-1.668656 | تاريخ الأرشيف = 27 أبريل 2018 }}</ref> تم تسمية نوع من سحلية الخشب -''Enyalioides binzayedi''-تيمنًا بمحمد بن زايد تقديرًا لدوره في تأسيس هذا الصندوق، الذي قدم الدعم المالي للبعثات التي أدت إلى اكتشاف هذا النوع في حديقة كورديليرا أزول الوطنية في [[بيرو|البيرو]].<ref>{{مرجع ويب

}}</ref> تعهد بمبلغ 15 مليار دولار لتطوير تقنيات [[الطاقة الشمسية]] وطاقةو<nowiki/>[[طاقة رياح|طاقة الرياح]] والطاقة الهيدروجينية في بلاده. ومن خلال مصنع غلوبل فاوندريز التابع لشركة مبادلة، ساعد محمد بن زايد في تطوير برنامج تصنيع [[شبه موصل|أشباه الموصلات]] في الإمارات، ما يمهد الطريق للتكنولوجيا المتقدمة، خاصة في قطاع الطاقة.<ref>{{مرجع ويب

في عام 2011، تعهد كل من محمد بن زايد ومؤسسةو<nowiki/>[[مؤسسة بيل ومليندا غيتس|مؤسسة غيتس]] بتقديم 50 مليون دولار لتمويل شراء وتوصيل [[اللقاحات]] للأطفال في [[أفغانستان]] وباكستانو<nowiki/>[[باكستان]].<ref>{{مرجع ويب

| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190702232629/http://philanthropynewsdigest.org/ | تاريخ الأرشيف = 2 يوليو 2019 }}</ref> وتم منح ثلثي المبلغ الإجمالي البالغ 100 مليون دولار إلى [[التحالف العالمي لللقاحات والتحصين|التحالف العالمي للقاحات والتحصين]] لشراء وإعطاء لقاحي خماسي التكافؤ والمكوراتو<nowiki/>[[مكورة الرئوية،رئوية|المكورات الرئوية]]، لتحصين ما يقارب 5 ملايين طفل أفغاني ضد ستة أمراض. وتم تخصيص ما تبقى من قيمة التبرع [[منظمة الصحة العالمية|لمنظمة الصحة العالمية،العالمية]]، التي استخدمته لشراء وإعطاء جرعة فموية من [[لقاح شلل الأطفال]] لما يقارب 35 مليون طفل في أفغانستان وباكستان. كما أعلنت المبادرة العالمية للقضاء على [[شلل الأطفال]] في أبريل 2018 أن دولة الإمارات العربية المتحدة قد استكملت التزامًا بقيمة 120 مليون دولار أمريكي، كان قد تعهد به محمد بن زايد في قمة اللقاحات العالمية، التي أقيمت عام 2013 في أبوظبي، بتوزيع آخر 12 مليون دولار من المبلغ.<ref>{{مرجع ويب

وتضم مساهماته ضمن مبادرات الصحة العالمية أيضًا تبرعًا بقيمة 30 مليون دولار لصالح ’الشراكة من أجل دحر الملاريا‘ للمساعدة في مكافحة [[ملاريا|الملاريا]]. وبعد شهر من الإعلان عن التبرع، استضافت أبوظبي منتدىً عالميًا للصحة يركز على الجهود المبذولة للقضاء على الأمراض في أنحاء العالم مثل الملاريا وشلل الأطفال والعَمىو<nowiki/>[[داء كلابية الذنب|العَمى النَّهري]].<ref>{{مرجع ويب

| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20180217210822/https://www.thenational.ae/uae/crown-prince-brings-a-multi-million-dollar-boost-in-the-fight-against-malaria-1.629419 | تاريخ الأرشيف = 17 فبراير 2018 }}</ref> كما قدم 55 مليون درهم لمبادرة [[الأمم المتحدة]] العالمية لمكافحة [[الاتجار بالبشر|الإتجار بالبشر]].<ref>{{مرجع ويب

| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190403124406/https://www.themuslim500.com/profiles/hh-general-sheikh-mohammed-bin-zayed-al-nahyan/ | تاريخ الأرشيف = 3 أبريل 2019 }}</ref> أما [[ماراثون]] زايد الخيري، الذي يقام في [[مدينة نيويورك،نيويورك]]، فقد جمع ملايين الدولارات منذ إطلاقه في عام 2005. إذ يرفع السباق مستوى الوعي [[اعتلال الكلية|بأمراض الكلى،]] وتذهب عائداته إلى مؤسسة الكلى الوطنية الأمريكية. وقد أطلق محمد بن زايد هذه الفعالية تكريمًا لوالده، الذي خضع لعملية زرع كلى في [[كليفلاند كلينك]] عام 2000.<ref>{{مرجع ويب

ساعد في تحسين الصحة العالمية من خلال إطلاق صندوق "بلوغ آخر ميل" في عام 2017، لجمع 100 مليون دولار بهدف القضاء والسيطرة على [[الأمراض المعدية]] التي يمكن الوقاية منها، والتي تعيق فرص التنمية الصحية والاقتصادية في المجتمعات الأكثر فقرًا حول العالم.

تعهد بمبلغ 20 مليون دولار للصندوق، إلى جانب مساهمين آخرين من بينهم مؤسسة بيل وميليندا غيتس، والحكومةو<nowiki/>[[الحكومة البريطانية]]. وستتم إدارة هذه التبرعات من قبل صندوق محاربة الأمراض المدارية، وهو منصة استثمارية خيرية تركز على التعامل مع [[الأمراض المدارية المهملة]] الخمسة الأكثر انتشارًا: وهي [[داء كلابية الذنب|العمى النهري،النهري]]، [[داء الخيطيات|داء الخَيطيّات اللمفية،اللمفية]]، [[شلل الأطفال،الأطفال]]، الملاريا،[[الملاريا]]، ومرض الدودة الغينية. إضافة لذلك، أعلن محمد بن زايد عن نيّته تأسيس معهد أبحاث مقرّه أبوظبي لتطوير سياسات لمكافحة الأمراض المُعدية.<ref>{{مرجع ويب